الثلاثاء، 30 مارس 2010

تأثيرالتسميدالنتيروجينى والفوسفاتى على محصول الفلفل

أولاً : تأثير مستويات التسميد النيتروجيني والفوسفاتي على نمو ومحصول الفلفل

Effect of nitrogen and phosphate fertilization levels on growth and yield of pepper.

استخدم في هذه الدراسة صنف الفلفل الحار Hungarian Yellow Wax حيث تم تسميد النباتات بمستويات مختلفة من الاسمدة النيتروجينية والفوسفاتية كالتالي :

- السماد النيتروجيني يوريا 46 % N ) : 0 ، 95 و 190 كجم N/ هكتار).

- السماد الفوسفاتي سوبر فوسفات الكالسيوم العادي 48 % P2O5 ) : 0 ، 35 و 70 كجم P2O5/هكتار).

وعليه فقد تضمنت هذه الدراسة تسع معاملات كررت كل منها أربع مرات وقد استخدم تصميم القطاعات الكاملة العشوائية.

وتتلخص أهم النتائج المتحصل عليها علىالنحو التالي :

* أدت إضافة السماد النيتروجيني والفوسفاتي إلى زيادة قيم النمو الخضرية ( ارتفاع النبات ، عدد الأفرع والوزن الغض للنبات ) لنباتات الفلفل مقارنة بالنباتات الغير مسمدة ، كما كان لاضافة الأسمدة الفوسفاتية تأثيراً واضحاً في زيادة النسبة المئوية للمادة الجافة في النباتات ، وعلى العكس من ذلك بالنسبة للتسميد النيتروجيني حيث أدت إضافته إلى انخفاض النسبة المئوية للمادة الجافة بالنباتات مقارنة بمعاملة عدم الإضافة.

* بزيادة مستوى التسميد النيتروجيني حتى المعدل العالي ( 190 كجم/هكتار ) ازداد محتوى النباتات من عنصر النيتروجين. وسجل المعدل 95 كجم/هكتار أعلى القيم بالنسبة لمحتوى النباتات من عنصر الفوسفور خلال الموسم الأول فقط وبالنسبة لإضافة الأسمدة الفوسفاتية فقد سجلت النباتات المسمدة بـ 35 كجم P2O5/هكتار أعلى القيم بالنسبة لمحتوى النباتات من عنصر النيتروجين في الموسم الأول ، أما في الموسم الثاني فكان أعلى محتوى من عنصر الفوسفور هو في نباتات الفلفل المسمدة بالمعدل العالي من السماد الفوسفاتي ( 70 كجم/هكتار ).

* أدت إضافة السماد النيتروجيني بالمعدل 95 كجم N/هكتار والفوسفاتي بمعدل 35 كجم P2O5/هكتار إلى زيادة المحصول ومكوناته لنباتات الفلفل ( عدد الثمار/نبات ، متوسط وزن الثمرة ، محصول النبات الواحد والمحصول الكلي/هكتار ) متفوقة في ذلك على معاملة عدم إضافة السماد النيتروجيني والفوسفاتي. إلى جانب عدم وجود زيادة في تلك القيم مع استمرار زيادة معدلات النيتروجين والفوسفات المضاف.

* لم يكن لإضافة السماد النيتروجيني تأثيراً على محتوى ثمار الفلفل من المواد الصلبة الذائبة الكلية ، بينما اقتصر تأثيرإضافة السماد الفوسفاتي على الموسم الثاني فقط ، حيث احتوت ثمار نباتات الفلفل المسمدة بـ 35 أو 70 كجم P2O5 أعلى القيم بالنسبة للمواد الصلبة الذائبة الكلية.

* احتوت ثمار الفلفل المسمدة بـ 190 كجم N/هكتار والغير مسمدة على أعلى القيم بالنسبة للمادة الجافة ( % ) خلال الموسم الأول والثاني على التوالي. كما أن إضافة 35 كجم P2O5 خلا الموسم الأول فقط قد سجلت أعلى محتوى للمادة الجافة في الثمار ، بينما تفوقت معاملة المقارنة - عدم الإضافة - في محتوى ثمار الفلفل من المادة الجافة في الموسم الثاني.

ثانياً : تأثير مستويات التسميد النيتروجيني والفوسفاتي وطريقة التجفيف على صفات الفلفل الأحمر : ـ

Effect of nitrogen and phosphate fertilization levels and drying method on red pepper characteristics.

استخدم في هذه الدراسة ثمار الفلفل الناضجة الحمراء الناتجة من التجربة الأولى ، حيث جرى معاملة الثمار الناتجة من كل معاملة من معاملات الحقل بإحدى طرق التجفيف المستخدمة في هذه الدراسة ( تغطية الثمار – عدم تغطية الثمار ) وبهذا فإن إجمالي عدد المعاملات المستخدمة في هذه التجربة هو 18 معاملة عبارة عن تداخل فعل العوامل التالية :

1 – التسميد النيتروجيني : صفر ، 95 و 190 كجم/هكتار.

2 – التسميد الفوسفاتي : صفر ، 35 و 70 كجم P2O5/هكتار.

3 – طريقة التجفيف : بتغطية الثمار وعدم تغطية الثمار.

أجريت معاملات التجفيف كالتالي :

أ ) طريقة التجفيف المحسنة ( بالتغطية ) : بوضع الثمار على مفرش بلاستيكي ( طربال ) معرضة للشمس والهواء نهاراً وتغطيتها ليلاً بمفرش آخر حتى جفاف الثمار.

ب ) طريقة التجفيف التقليدية ( بدون تغطية ) : بوضع الثمار على مفرش بلاستيكي دون تغطية حتى تمام جفافها.

كررت كل معاملة ثلاث مرات وقد استخدم في هذه التجربة تصميم القطع المنشقة مرتين ، حيث وزعت معاملات التسميد النيتروجيني في القطع الرئيسة ووزعت معاملات التسميد الفوسفاتي في القطع الفرعية الاولى ، بينما جرى توزيع معاملتي التغطية في القطع الفرعية الثانية.

ويمكن هنا تلخيص أهم النتائج المتحصل عليها كالتالي :

1 – لم تتأثر معنوياً صفة الفقد في الوزن نهاية فترة التجفيف لثمار الفلفل الأحمر الناتجة من نباتات تم تسميدها بمستويات مختلفة من النيتروجبن والفوسفور ، بإستثناء الموسم الثاني بالنسبة للتسميد الفوسفاتي حيث سجلت فيه معاملة عدم الإضافة للفوسفور أقل معدل فقد في وزن الثمار مقارنة بمعاملات الإضافة. وفيما يتعلق بمعاملات التغطية ، أظهرت ثمار الفلفل المجففة بطريقة التغطية أقل نسبة فقد في وزنها مقارنة بالثمار الغير مغطاة ، وأظهرت معاملة التداخل 190 كجم N × صفر P2O5 × تغطية الثمار أقل معدل فقد في وزن الثمار نهاية فترة التجفيف ، بينما كان أعلى معدل فقد وزن عند المعاملة صفر N × 70 P2O5 × بدون تغطية كمتوسط للموسمين.

2 – احتفظت ثمار الفلفل الناتجة من نباتات مسمدة بمعدل 95 كجم N/هكتار بأقل نسبة مئوية لتلف الثمار أثناء فترة التجفيف للموسم الأول فقط ، وأعطت معاملة عدم الإضافة للنيتروجين أقل النسب في الموسم الثاني. وفيما يتعلق بمعدلات الفوسفور فقد ادت نسبة التلف بزيادة معدلات الفوسفور في الموسم الأول فقط. وفي الموسم الثاني أعطى المعدل 35 كجم P2O5/هكتار أقل النسب في هذا الجانب.

كما تفوقت معاملة التجفيف بالتغطية على المعاملة بدون تغطية في تقليل نسبة التلف لكلا الموسمين ، وأعطى التفاعل 95 كجم N × 70 P2O5 × التغطية أقل نسبة تلف للثمار أثناء التجفيف.

- لم يتأثر محتوى ثمار الفلفل الأحمرمن المادة الجافة نهاية فترة التجفيف كنتيجة للمعاملات المسستخدمة ، وقد اقتصر التأثير المعنوي خلال الموسم الأول فقط كنتيجة لمعاملة التسميد الفوسفاتي حيث انخفض محتوى الثمار الناتجة من نباتات سمدت بالمستوى العالي من الفوسفور. بينما إحتوت ثمار الفلفل الناتجة من نباتات سمدت بـ 35 كجم P2O5 /هكتار على أعلى القيم في هذا الجانب.

- احتوت ثمار الفلفل الأحمر الناتجة من نباتات تم تسميدها حتى المعدل 95 كجم N/هكتار و 70 كجم P2O5/هكتار على أعلى محتوى من المواد الصلبة الذائبة الكلية خلال عامي الدراسة وبتفوق بلغت مستوى المعنوية بالنسبة للعام الثاني فقط. وبخصوص تأثير التجفيف فإن معاملة التغطية سجلت أعلى القيم بالنسبة لمحتوى الثمار من المواد الصلبة الذائبة الكلية أثناء تجفيف الثمار. وعلى هذا فإن تداخل فعل تغطية الثمار ومستوى التسميد النيتروجيني الثاني 95 كجم N/هكتار أو الفوسفاتي 35 كجم P2O5/هكتار قد حافظ على أعلى محتوى من المواد الصلبة الذائبة الكلية في ثمار الفلفل الأحمر أثناء التجفيف.

- أعطت ثمار الفلفل المسمدة بمعدل 95 كجم N/هكتار والغير مسمدة أفضل لون وذلك من خلال احتوائها على أقل نسبة للون العاتم بوحدات التنتومتر خلال الموسمين على التوالي ، كما احتوت الثمار الناتجة من نباتات لم يتم تسميدها بالفوسفور على أقل نسبة لون عاتم في الموسم الأول فقط ، كما ساعدت طريقة التجفيف بتغطية الثمار بالاحتفاظ بأفضل لون خلال موسمي الدراسة.

الأحد، 7 مارس 2010

الزراعه العضويه

المقدمة
الرجوع إلى: الزراعة العضوية

منذ أن مارس الإنسان الزراعة هو يتبع أسلوب الزراعة النظيفة والتى تعتمد على استخدام كل من الزراعة العضوية و الحيوية ، واستمر هذا القرن وبالتحديد بعد الحرب العالمية الأولى حيث استغلت المصانع الحربية لإنتاج الأسمدة الأزوتية ، وتزايد بالتدريج استخدمها بدعوى زيادة الإنتاج الزراعى ونتج عنه زيادة تعرض النباتات للإصابة بالأمراض والآفات وبالتالى استخدام متزايد للمبيدات الكيمائية ومن هنا بدأ ظهور الآثار السلبية لاستخدام تلك المواد الكيمائية وعادت الدعوة إلى الزراعة النظيفة . وكان أول تدخل للإنسان فى الطبيعة هو أختراعة لمركب DDT وهذا المركب كان يستخدم لأغراض عسكرية حيث انتشرت الآفات الحشرية على الجنود أنفسهم وبعد انتهاء الحرب تم تجربته فى الحقل وأعطى نتائج ممتازة ومن هنا تسابقت الشركات لإنتاج هذا المركب ليس فقط بل مركبات أخرى جديدة تختلف فى الجرعة والسمية .

لقد ساهمت المبيدات الكيمائية بدور هام فى زيادة الإنتاج و القضاء على العديد من هذه الممرضات إلا إنها تواجه العديد من النقد المتزايد بما تؤدية من حدوث آثار سلبية على البيئة ووجود مستويات من متبقيات المبيدات فى المنتجات الزراعية بالإضافة إلى انها تشكل تهديد لصحة الإنسان ، وتأثيرها المباشر على الكائنات الدقيقة النافعة الموجودة فى التربة الزراعية وظهور سلالات جديدة من الممرضات مقاومة لفعل المبيد .

وفى السنوات الأخيرة إزداد الاهتمام العالمى بموضوعات الصحة والبيئة وارتبط ذلك بتزايد أعداد المستهلكين المهتمين بنوعية غذائهم وسلامته وذلك بعد التأكد من الآثار السلبية العديدة الناتجة عن الاستخدام الموسع للمبيدات وبدء التفكير فى بدائل المبيدات والزراعة النظيفة أو الزراعة العضوية والحيوية حتى تتخلص البيئة من بقايا السموم الموجودة فى الهواء والتربة ولتصبح البديل الهام للمبيدات الكيمائية .

وسوف يقوم فريق التدريب بتعريف المتدربين بأهم المشكلات والأمراض التى تتعرض لها المحاصيل النباتية وطرق مكافحتها باستخدام بدائل المبيدات الطبيعية وتقديم معلومات دقيقة للتعرف على طرق المقاومة وأنواع المعاملات المختلفة الخاصة بالأرض والبيئة حول النبات والتى تشمل المقاومة الزراعية والطبيعية والحيوية والمستحثة والمستخلصات النباتية والكيماويات الآمنة بالإضافة إلى إنتاج بدائل المبيدات الكيماوية وتطبيق نظم استراتيجية مكافحة متكاملة للأمراض ( الفطرية – البكتيرية – الفيروسية – نيماتودا ) .


المشاكل البيئية والصحية للمبيدات
الرجوع إلى: الزراعة العضوية

البيئة :
هى مجموعة العوامل الخارجية التى تحيط وتؤثر فى الكائن الحى من حيث شكله الخارجى وتركيبة الداخلى ووظائفه الفسيولوجية وسلوكه وتشمل مكونات البيئة ( الماء – الهواء – التربة – الطاقة ) .

أضرار التلوث البيئى بالمبيدات
لقد أصاب التلوث البيئى كل الكائنات فقد أعلنت وكالة حماية البيئة ان واحد من 24 حالة عجز جسدى وواحد من كل 17 حالة وفاة يسببها تلوث البيئة بالمبيدات .

يمكن اعتبار جميع المبيدات مواد سامة . وتختلف درجة سمية مركب ما تبعا لحساسية الكائن الحى سواء كان انسانا او نباتا او حيوانا كما تختلف القدرة على إحداث التسمم والخطورة باختلاف السن والجنس والنوع والحالة الصحية والتغذية وصورة المستحضر . ويتم قياس سمية المادة الكيميائية بمعيار الجرعة النصف مميتة LD50 ويعبر عنها مجم / كجم من وزن الجسم وهى الجرعة التى تقتل 50 % من مجتمع حيوانات التجارب ، ولا تتمثل خطورة المبيد فقط بتناوله عن طريق الفم ولكن يمكن ان يمتص من خلال الجلد والعين والرئتين وترتبط خطورة المبيد باختلاف صورة المستحضر وتزداد خطورته مع تركيز المادة الفعاله .

والقاعدة العامة فان مستحضر المبيد المجهز فى صورة سائلة او مركز قابل للاستحلاب يكون أكثر خطورة عما اذا كان المستحضر فى صورة مسحوق قابل للبلل او مسحوق تعفير وبناء على ذلك يمكن ترتيب خطورة مستحضرات المبيدات تنازليا كالآتى :

■مركبات قابلة للاستحلاب
■مساحيق قابلة للبلل
■مساحيق تعفير
ولذلك تعتبر المبيدات مركبات لها القدرة على إحداث التسمم ويجب التعامل معها على هذا الأساس وتوضيح البطاقة الاستدلالية الموجودة على عبوه كل مبيد المتطلبات الدنيا للتداول الآمن . وعلى المزارعين الالتزام بفترة الامان المدونة على البطاقة الاستدلالية والعمل بها حماية لهم وللمستهلك بصفة عامة ، ومما لا شك فيه فإن استخدام المبيد بجرعة أكبر من الموصى بها تؤدى الى زيادة مستوى المتبقى من المبيد فى وقت الحصاد عن الحدود المسموح بها كما ان عدم مراعاة فترة الآمان يؤدى الى زيادة مستوى المتبقى من المبيد وقت الحصاد مما يشكل خطورة على المستهلك وعدم قبول المنتج عند تصديره .

ومما سبق يتضح مدى أهمية استخدام بدائل أمنة للمبيدات الموجودة حاليا مما يوفر الاستخدام الآمن مع القدرة على مقاومة مسببات الأمراض الفطرية والبكترية والفيروسية .

وخصوصا تهدف السياسة الزراعية المصرية الى الحد من استخدام المبيدات الكيماوية فى مكافحة الآفات الزراعية العامة مع عدم رش مبيدات سامة على بساتين الموالح خاصة للحفاظ على البيئة والاعداء الحيوية المصاحبة للآفات وتجنب الآثار السامة المتبقية بالثمار لتكون صالحة للاستهلاك المحلى والتصدير .

أهم النتائج التى حدثت نتيجة الأسهاب فى استخدام المبيدات :
■تدهور خصوبة التربة نتيجة الحقن بكميات عالية من المبيدات مما أثر على أعداد الكائنات الحيوية النافعة والمضادة الى حد الأبادة التامة .
■تلوث التربة الزراعية ببقايا المبيدات .
■تأثير المبيدات على الصحة العامة وإصابة الإنسان بالسرطان والفشل الكلوى والكبدى .
■التأثير على الجانب الوراثى للخلية وتشوه الأجنة او حالات الإجهاض ، كما ان تدهور السلالات النباتية السريع ما هو الا حصاد للزراعات الكيمائية والآثار على وراثة الخلية .
■تلويث المياه السطحية لنهر النيل والبحار بالمبيدات نتيجة الرش بالموتورات او الطائرات او الترشيح خلال التربة .
■تلوث الهواء بالغازات مثل الميثان وثانى أكسيد الكبريت وثانى أكسيد النتروجين . ان كميات من متبقيات المبيدات تتراوح بين 50 – 90 % من الكمية المرشوشة تجد طريقا للهواء لتلوثه حيث تقوم التفاعلات الكيموضوئية بتحويله الى غازات تضر ببيئة الغلاف الجوى والأوزون .
■تآكل الأوزون فى الغلاف الجوى نتيجة تلوث الهواء بالمبيدات فى صورة أكاسيد الكربون او الكبريت والتى تدخل فى تفاعلات كيموضوئية تؤثر على ثقب الأوزون مثل مركب بروميد الميثل ومركبات الكلورفلوركاربون .
ويمكن تقسيم التلوث الى :
■تلوث التربة
■تلوث الهواء
■تلوث المياه
■الطاقة وهى تنقسم الى ( ارتفاع درجة الحرارة – التلوث الأشعاعى بالأشعة الفوق بنفسيجية والناتج من هدم فى طبقة الأوزون ( ثقب الأوزون ) .
مثال :
1- مشكلة استخدام بروميد الميثيل لتبخير التربة :

■هناك تقدير يشير الى ان استخدام بروميد الميثيل يتسبب فى خمسة الى عشرة بالمائة من أجمالى تآكل الأوزون فى الغلاف الجوى ، ويزيد مستوى تآكل طبقة الأوزون من مستوى الأشعة " فوق البنفسيجية ب " والتى ثبت صلتها بسرطان الجلد وإعتام عدسة العين وتدهور جهاز المناعة للجسم .
■يؤدى التعرض المباشر لبروميد الميثيل الى مشكلات صحية حادة ومزمنة منها صعوبة التنفس والإصابة ببعض الأضطرابات العصبية وقد يؤدى الى الوفاة .
■تتحول بعض المبيدات مثل المبيدات التى تحوى مركبات الكلورفلوروكاربون الى نواتج هدم تنتهى بمجموعة من الغازات مثل ثانى أكسيد الكربون وثانى أكسيد الكبريت واكاسيد النيتروجين واكاسيد الفوسفور مسببة تآكل طبقة الأوزون .

الأمراض النباتية
الرجوع إلى: الزراعة العضوية

المرض النباتى :
وهو أى اضطراب يتسبب بواسطة كائنات ممرضة حية أو عوامل بيئية تتعارض مع تصنيع ، نقل ، او استعمال الغذاء ، او انتاجية النبات . تمثل الأمراض النباتية مشكلة اساسية قى انتاج العديد من المحاصيل على النطاق التجارى حيث يحدث فقط خلال مراحل النمو المختلفة ، علاوة على التأثير على كمية ونوعية المحصول الناتج . وعامة تسبب الأمراض النباتية خسائر تصل الى حوالى 40 % .

أهم الكائنات الحية المسببة للأمراض :
1.الفطريات ( هيفات غير مقسمة او مقسمة ، مكونة لتراكيب لا جنسية وجنسية مثل الجراثيم ، اجسام حجرية ) .
2.البكتريا ( خلايا عضوية ، كروية ، حلزونية ، مفردة او فى سلاسل ) .
3.الفيروسات ( عبارة عن حمض نووى وبروتين ) .
4.النيماتودا ( ديدان ثعبانية ) .
5.الأشنة .
6.الطحالب .
7.الحشائش .
تشخيص المرض النباتى والتحقق من المسبب للمرض :
■التعرف على نوعية المرض فى الحقل .
■التعرف على المسبب للمرض :- عزل – تنقية – تعريف – ( العين المجردة – الميكروسكوب العادى والالكترونى )
قروض كوخ للقدرة للمرضية
1.مشاهدة المرض على النبات المصاب
2.عزل المسبب المرضى بصورة نقية
3.إجراء العدوى الصناعية على بنات سليم
4.ظهور نفس الأعراض وعزل نفس المسبب المرضى
الأمراض النباتية
الأمراض المنقولة عن طريق التربة

■فطرية
■بكتيرية
■فيروسية
■نيماتودا
الأمراض المنقولة عن طريق الهواء

■فطرية
■بكتيرية
■فيروسية
أمراض ما بعد الحصاد

■فطرية
■بكتيرية



الزراعة النظيفة
الرجوع إلى: الزراعة العضوية

بدء التفكير فى العودة الى نظم الزراعة النظيفة فى منتصف الثمانينيات عندما أستشعر الناس الأضرار الناجمة من سوء استخدام المبيدات الزراعية على البيئة والصحة العامة وصلاحية الغذاء للاستهلاك الأدمى ، وظهرت العديد من الأمراض مثل الفشل الكلوى والكبدى والسرطان .

وقد أدى ذلك للبحث عن نظم وتطوير استراتيجيات زراعية جديدة صديقة للبيئة ، أهمها تكنولوجيا الزراعة النظيفة أو الزراعة العضوية الحيوية التى تعتمد على الأسمدة العضوية والمخصبات الإحيائية والمكافحة الحيوية للآفات وهى أهم النظم التى بدأت تستنير فى مصر و العالم .

تعريف الزراعة النظيفة
وتعرف الزراعة النظيفة بنظام إنتاجى اقتصادى اجتماعى بيئى متكامل يتمشى مع الأسس التاريخية التى اتبعها الإنسان فى الزراعة على مر التاريخ وقد تأكد خلال التاريخ الطويل للزراعة على سطح الأرض أن هذا الأسلوب له صفة التواصل أو الاستدامة .

كما تعرف بأنها الاسلوب من الإنتاج الزراعى الذى يتجنب فيه استخدام المواد الكيمائية وخاصة المبيدات . قد يتصور الكثير أن أساليب الزراعة النظيفة أسلوب واحد لكن فى الحقيقة لها العديد من الأساليب والتى تقع جميعها تحت مفهوم تنمية النظم الطبيعية الحيوية .

وتعتبر الزراعة الحيوية والعضوية جزء لا يتجزأ من الزراعة النظيفة . تعتمد الزراعة الحيوية والعضوية على أسس علمية راسخة مما يتعلق بالتوازن الطبيعى فى الكون والحفاظ على الموارد الطبيعية من تربة ومياه وعناصر جوية فى إنتاج مزروعات نظيفة . هذا الى جانب عدد من العناصر يجب تكاتفها معا واستغلالها الاستغلال الأمثل فى وقاية المزروعات من الممرضات المختلفة وكذلك الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها من التلوث ، حتى يمكن أن يكون بديلا عن استخدام المبيدات وهى : التطهير – العمليات الزراعية – المقاومة الطبيعية – المقاومة المستحثة والكيماويات الآمنة للممرضات النباتية .

لماذا الحاجة الى الزراعة العضوية و الحيوية :
نتيجة الأبحاث المختلفة وجد على عينات مختلفة من الغذاء انها تحتوى على بقايا من المبيدات بنسبة عالية عن المسموح بها وتوجد معلومات قليلة عن تأثير هذه المواد على المدى الطويل والسمية التى تسببها اذا تم خلط أكثر من مبيد واحد سويا كانت أهم الانتقادات التى وجهت الى الزراعة الحالية هى انها أدت الى :

■تدهور تركيب التربة
■تدهور البيئة الطبيعية والمسطحات التقليدية
■اضرار صحية نتيجة التراجع فى جودة الغذاء
والعكس من ذلك فإن الزراعة العضوية لها تأثير ايجابى لأنها تعتمد على المصادر الطبيعية المتاحة والمحافظة على التوازن البيئى عن طريق تطور العمليات البيولوجية للحد الامثل .

كما أن حماية البيئة والتربة من اساسيات المزارع العضوى . وهناك دلائل عديدة للعلماء على أن الغذاء العضوى آمن وصحى عن الغذاء غير العضوى كما أن المستهلك يريد تحسين إحتياجاته من العناصر المعدنية والفيتامينات عن طريق اخذها من مصادر عضوية عن تلك التى عرضت لبقايا المبيدات أو الاضافات الصناعية على الاغذية .

كما ان استخدام الكائنات الحية المعدلة وراثيا ممنوعة فى كل مفاهيم الزراعة العضوية والغذاء العضوى وهذا محمى بقانون على سبيل المثال فى الاتحاد الاوربى . وفى النظم العضوية نجد ان بعض المحاصيل المعدلة وراثيا مثل فول الصويا – الذرة والمنتجات الاخرى ممنوع استخدمها كغذاء فى المزارع العضوية .

أهداف الزراعة النظيفة :
1.تقليل التلوث البيئى الناتج عن استخدام المبيدات الكيماوية .
2.تقليل المخاطر الصحية وخاصة لمستخدمى المبيدات .
3.تحسين البيئة والأمن الغذائى والمحصول الناتج والمعد للتصدير .
4.الحفاظ على البيئة أى زراعة مستدامة أقل اعتمادا على المدخلات الخارجية .
5.عدم فقد العناصر الغذائية من التربة الزراعية وتحسين خصوبة التربة .
6.توفير الطاقة .
7.زيادة التنوع الحيوى .



المقاومة الطبيعية
الرجوع إلى: الزراعة العضوية

هناك عدد من العناصر من الضرورى استغلالها الاستغلال الأمثل لوقاية المزروعات من الممرضات المختلفة وكذلك الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها من التلوث ، حتى يمكن ان تكون بديلا عن استخدام المبيدات وهى :

التطهير
1.إزالة بقايا النباتات للمحصول السابق حتى لا تحمل عدوى المسببات الممرضة للمحصول الجديد .
2.مقاومة الحشائش حيث تعتبر العوامل الرئيسية لكثير من المسببات الممرضة و إزالة بقايا النباتات وخاصة الجذور .
3.تعقيم التربة وذلك باستخدام التعقيم الشمسى وبخار الماء .
4.الحرث العميق والصرف الجيد وإزالة الأملاح .
العمليات الزراعية
1.استخدام الأصناف المقاومة .
2.استخدام تقاوى وشتلات وعقل خالية من الإصابة بالأمراض حتى لا تكون مصدر لانتشار العدوى وكذلك تقاوى غير ملوثة بالنيماتودا .
3.استخدام أدوات تقليم معقمة .
4.إزالة الحشائش .
5.استخدام برنامج غذائى متوازن يؤدى الى إنتاج قوى قادر على مقاومة الإصابة بالأمراض .
6.ضرورة إتباع دورة زراعية والحرث العميق بعد كل محصول حيث يعمل على تهويه الأرض والصرف الجيد يعمل على إزالة الأملاح وتقليل الرطوبة .
7.الزراعة بدون تربة .
المقاومة الطبيعية
1.التحكم فى الظروف البيئية المعاكسة وذلك بتغير ميعاد الزراعة بالتبكير للهروب من الإصابة .
2.التحكم فى المسافة بين النباتات حيث ان تزاحم النباتات يعمل على ارتفاع الرطوبة وقلة حركة الهواء الأمر الذى يساعد على الإصابات المرضية .
3.تغطية النباتات لوقايتها من لسعة الشمس او الصقيع .
التعقيم
1- استخدام البخار
الاستخدام :
يتم التعقيم باستخدام الماء الساخن لمدة ثلاثين دقيقة

المحاصيل :
زراعة الأشجار والمشاتل والصوب والمحاصيل البستانية والزينة .

الكائنات المستهدفة :
فعال فى معظم الممرضات التى تنتقل عن طريق التربة مثل الممرضات الفطرية والنيماتودا .

الخواص :
يؤدى التغلغل المحدود للبخار الى خلق " صحراء بيولوجية " ويتطلب بعد ذلك اعادة توطين الكائنات الحية الدقيقة النافعة .

الجدوى الاقتصادية :
مكلفة نسبيا لذلك تستخدم فى الصوب الزراعية والمشاتل .

2- التشميس
الاستخدام :
تغطية التربة برقائق من البلاستيك ( لما لا يقل عن شهر ) خلال شهور الصيف لأنه يتطلب وجود درجة حرارة عالية من أشعة الشمس .

المحاصيل :
المحاصيل ذات الجذور السطحية وقصيرة العمر مثل الفراولة والطماطم والخضروات ومشاتل الأشجار والمحاصيل البستانيه .

الكائنات المستهدفة :
نطاق واسع من الكائنات المنقولة عن طريق التربة من فطريات وبكتيريا ونيماتودا .

الخواص :
يتوقف استخدامه على الظروف المناخيه فالتخلل الكافى للحرارة فى التربة ( حوالى 20 سم ) لايحدث سوى فى المناخ الحار . ومن الفوائد انه يؤدى الى زيادة المحصول بصورة كبيرة والمحافظة على الماء ووفرة المواد الغذائية . ويمكن استخدامه ممزوجا مع الطرق البيولوجية او الفيزيائية .

الجدوى الاقتصادية :
ان التشميس وسيلة اقتصادية مقارنة بالطرق الأخرى .

3- الزراعة بدون تربة
الاستخدام :
استخدام بدائل التربة كالماء والصوف الصخرى وحبيبات الصلصال والصخور البركانية وذلك فى الزراعات المحمية بصورة رئيسية .

المحاصيل :
الطماطم والخيار والفراولة والزهور .

الكائنات المستهدفة :
نطاق واسع من الكائنات المنقولة عن طريق التربة من فطريات وبكتيريا ونيماتودا .

الخواص :
تتوقف منهجية استخدامه على بدائل التربة المتوفرة محليا . وهى طريقة فعالة وذات اداء كفء وتزيد من الإنتاجية ولكنها تتطلب مهارة عالية وتسهم فى المحافظة على الماء . ويتطلب نظام نقل الماء والغذاء توفر عنصرى التطهير والنظافة .

الجدوى الاقتصادية :
يعد من التقنيات كثيرة الاستخدام وتتوقف التكلفة على أسلوب الاستخدام ( صوب او نفاق ) .

أمراض ما بعد الحصاد
1- المعالجة بالتبريد
الاستخدام :
تطبق المعالجة بالتبريد لما لا يقل عن عشرة أيام .

المحاصيل :
الفاكهة ذات النواة والعنب والكيوى والتفاح وغيرها .

الكائنات المستهدفة :
ممرضات أعفان الثمار .

الخواص :
تستخدم المعالجة بأكثر من أسلوب وهى التشميع – الهواء الجاف وهو لا يؤدى الى أى مشاكل تتعلق ببقاياه .

الجدوى الاقتصادية :
يستخدم التخزين بالتبريد بالفعل فى كثير من الأحيان فى حفظ الفاكهة حتى لا تحدث أى زيادة فى التكلفة .

2- المعالجة بالتطهير الحرارى
الاستخدام :
تتمثل أساليب الاستخدام الحالية فى استخدام الهواء المضغوط ذى درجة حرارة مرتفعة وحرارة البخار وهو ما يعرف بالبسترة وذلك لقتل جراثيم الميكروبات الخضرية او الساكنة المتواجدة على سطح هذه الثمار ولكن هذه الطريقة محدودة الاستخدام لما لها من أضرار فسيولوجية على أنسجة الثمار المعاملة .

المحاصيل :
الفاكهة الاستوائية و شبة الاستوائية مثل الحمضيات والمانجو والباباظ والأبصال .

الكائنات المستهدفة :
ممرضات أعفان الثمار .

الخواص :
تتراوح درجة الحرارة بين 40 – 50 لمدة 10 دقائق ولا ينطوى استخدمها على أى مخاطر صحية .

الجدوى الاقتصادية :
غير مكلف .

3- أساليب المعالجة باستخدام الغازات والمواد الطبيعية
الاستخدام :


■يتبع الاستخدام بمعالجة الأكياس والأجواء المغلقة باستخدام بعض الغازات مثل غاز " الأوزون " ( O3 ) فى معاملة الثمار مثل التفاح والكمثرى ويتم الحصول على هذا الغاز من التحليل الكهربى للماء المتأين ( Ionized Water ) وهو يعمل على خلق ظروف غير ملائمة لإنبات جراثيم الفطريات والبكتريا المتواجدة على الثمار والخضروات المعاملة وبالتالى خفض نسبة الإصابة بها وهذا يتوقف على مدة التعرض لهذا الغاز .
■وهذا يعتبر اتجاه جديد وآمن للقضاء على هذه النوعية من الأمراض .
■كذلك استخدام غاز الكلورين ( Chlororin gas ) وناتج عن طريق التحليل الكهربى لمحاليل بعض الأملاح وبالأخص ملح كلوريد الصوديوم (Chloride Sodium ) والكلورين فى حالته الغازية يكون أكثر أمانا ويكون أسهل فى استخدامه اذا أذيب فى الماء والتركيزات الفعالة منه تكون بتركيز من 55 – 70 جزء من المليون ودرجة حموضة للوسط 7.0 PH وهذا موصى به فى معاملة الثمار والخضروات ، ويعمل هذا الغاز على قتل الجراثيم الخضرية للفطريات والبكتريا المتواجدة على سطح الثمار فقط اى ان تأثيره بالملامسة ( Contact ) وليس له تأثير جهازى اى لا ينفذ الى داخل أنسجة الثمار المعاملة ومن مميزاته انه ليس له آثر باقى فى أنسجة الثمار المعاملة ( No residual effect ) ولكن يعيبه أنه ليس له تأثير على الممرضات الموجودة أسفل غلاف الثمار المصابة والتى تنكشف بعد فترة من الحفظ او التخزين .
■استخدام بخار حمض الخليك فى مقاومة أهم مسببات المرضية التى تصيب الحبوب والبذور أثناء التخزين .
■معاملة أهم ثمار الفاكهة التصديرية ببعض المواد الطبيعية مثل "الكيتوزان " وبعض الاملاح العضوية للصوديوم والبوتاسيوم والتى توفر لها الحماية ضد الإصابة بأمراض ما بعد الحصاد .
■استخدام بعض المستخلصات النباتية ( Plant Extracts ) و الزيوت النباتية العطرية Aromatic Oil ) ) فى مقاومة أمراض ما بعد الحصاد مثل استخدام زيت الموالح وزيت النعناع وزيت الكافور وزيت الكمون وغيرها والتى ثبت فاعليتها فى خفض نسبة الإصابة بأمراض ما بعد الحصاد فى كثير من الفاكهة و الخضروات .
المحاصيل :
الفاكهة ( عنب و فراولة ) والحبوب .

الكائنات المستهدفة :
ممرضات أعفان الثمار .

الخواص :
لا ينطوى على أى مخاطر صحية .

الجدوى الاقتصادية :
غير مكلف .



المكافحة الحيوية
الرجوع إلى: الزراعة العضوية

تعريف المكافحة الحيوية
تعرف المكافحة الحيوية بأنها استخدام الكائنات الدقيقة الطبيعية او المحسنة وراثيا فى مقاومة او القضاء على الكائنات الدقيقة الممرضة ، وتتم باستخدام كائنات من البيئة نفسها مباشرة او إحداث تغيير فى خصائصها مما يؤدى لانتشارها وزيادة فعاليتها او استخدام احد منتجاتها . إن نظرية المكافحة الحيوية غاية فى التعقيد حيث تتداخل العديد من العوامل الحية والغير حية والتى تتأثر بتغيرات الفصول خلال السنة – وتتعدد ميكانيكيات المكافحة الحيوية مثل التطفل ، التنافس او انتاج المواد المضادة .

وتتم المكافحة الحيوية عن طريق تشجيع نمو الكائنات المضادة النافعة وتسمى " بالمكافحة الحيوية الطبيعية " من خلال اتباع الدورة الزراعية ، حرث وتقليب التربة او باستخدام كائنات من البيئة نفسها مباشرة وإحداث تغيير فى خصائصها مما يؤدى لانتشارها وزيادة فعاليتها من خلال ميكانيكيات عدة منها التطفل ، التنافس او انتاج المواد المضادة او استخدام احد منتجاتها . يعتبر السماد العضوى ايضا احد الوسائل المستخدمة لزيادة المحصول للمزارع المهتمة بالزراعة المستدامة . هناك اهتمام خاص باستخدام الكمبوست للمساعدة على تثبيط الممرضات النباتية . وهذا الاستعمال المفيد للسماد يساعد على تقليل استخدام المبيدات الكيمائية وإعادة تدوير المخلفات وتقليل التكلفة . أن استعمال السماد العضوى كحامل لكائنات المقاومة والمخصبات الحيوية هام لتحسين كفاءة هذه الكائنات فى إجراء المقاومة الحيوية ضد الممرضات النباتية وملائم لتزويد النظام البيئى بالمركبات المضادة وكذلك المغذيات المختلفة وخلق بيئة حيوية فى مجال جذور النباتات بكثافة عالية .

أن تعريف وفهم واستخدام الكائنات الحية الدقيقة أو المنتجات الميكروبية لمكافحة الأمراض النباتية ورفع انتاجية المحاصيل هى مواضيع هامة فى مجال الزراعة المستدامة . المكافحة الحيوية لها القدرة على مقاومة الأمراض النباتية وفى نفس الوقت لا تسبب أضرار للبيئة . أن البكتيريا والأكتينوميستات قد عرفت بأن لها فائدة فى نمو وإنتاج النباتات سواء فى الحقل أو الأصص . وترجع قيمة هذه النباتات السابقة الى قدرتها على تثبيط الكائنات الممرضة النباتية وكذلك البكتريا الحرة المنتجة للسموم النباتية والى تأثيرها على نمو النبات ربما من إنتاج بعض منظمات النمو النباتية وتسهيل امتصاص العناصر المعدنية ورفع مقدرة النبات على تحمل الجفاف .

بعض فوائد الكائنات الدقيقة المستخدمة فى المكافحة الحيوية
1.تقليل الاعتماد على المبيدات الكيماوية .
2.غياب التطور فى مقاومة الفطر أو زيادة مناعته لكائنات المكافحة الحيوية بالمقارنة بزيادة مناعة الكائنات الممرضة للمكافحة الكيمائية .
3.الفعل الاختيارى ضد مجموعات معينة من الممرضات النباتية وليس ضد الكائنات المفيدة .
4.خلو وسائل المكافحة الحيوية من اى خطورة على صحة الإنسان أو الحيوان .
5.تحسين خواص التربة وتشجيع الزراعة المستدامة .
استراتيجيات استخدام المكافحة الحيوية بالحقل
أولا : تشجيع نمو الكائنات المضادة النافعة وتسمى " بالمكافحة الحيوية الطبيعية " من خلال :
1- الدورة الزراعية
وفيها يسمح للكائنات الحيوية بالنمو وفعل التضاد فى تطهير التربة من تكاثر الكائنات الممرضة .

2- حرث وتقليب التربة
وهى هامة لبعض النظم البيئية لعدد من الكائنات الحيوية وفى نفس الوقت ضارة للمسببات المرضية . والحرث العميق يعمل على تهوية الأرض وتحسين الصرف الذى يعمل على إزالة الأملاح وتقليل الرطوبة وزيادة التهوية حول الجذور .

ثانيا : استخدام الأعداء الطبيعية المضادة
1- الكائنات الدقيقة التى تستخدم فى المكافحة الحيوية
يوجد العديد من الكائنات الدقيقة التى تستخدم فى معاملات المقاومة الحيوية كالفطريات والبكتيريا والخمائر والأكتينوميستات والميكروهيزا .

2- ميكانيكية فعل الكائنات الحيوية
تتعدد طرق ميكانيكية عمل الكائنات الحيوية تجاه الإصابة بالمسببات الممرضة كما يلى :

التضاد
تتعدد صورهذه الميكانيكية فى مقاومة الكائنات الممرضة حيث تقوم بإفراز أحد أو أكثر من المركبات التالية : عوامل محللة – انزيمات – مواد طيارة - مواد سامة – مضادات حيوية ومواد متخصصة أو غير متخصصة فى مقاومة الكائن الممرض مثل فطريات ( Trichoderma ) يكون فعلها من خلال إفرازها لأنزيمات خارجية مثل الكيتنيز والمحللة لكيتين الخلايا ، وكذلك الأنزيمات المحللة للسليولوز والهيمسليولز واللجنين .

التطفل
ويعرف التطفل على أنه تطفل أحد الكائنات الدقيقة على الأخر بإنتاجه لأنزيمات تقوم بتحليل جدر خلايا الكائن الممرض للحصول على المتطلبات الغذائية .

ومن هذه الفطريات ( Trichoderma و Coniothyrium ) والذى أظهر مقدرة عالية بالتطفل على الفطريات المكونة للأجسام الحجرية وتحليلها . التنافس
ويعرف على إنه التأثير الضار لأحد الكائنات على الأخر نتيجة استخدامه أحد أو بعض المصادر البيئية والتى تشمل الغذاء ، والأكسجين واستغلال الحيز مثل الخمائر ، أو استغلال بكتيريا ( Pseudomonas Fluorescens ) عنصر الحديد بإنتاجها للسيدر ويفوزر والتى تقاوم وتحد نمو وانتشار فطر ( Fusarium ) .

ثالثاً :المقاومة المستحثة
تعرف على أنها التفاعلات المضادة للكائنات الحيوية المضادة نتيجة عوامل وظيفية تتم داخل أنسجة النبات – كما تعرف على أنها المقاومة المضادة ( Cross Protection ) . مثل استخدام العزلات غير الممرضة من الفطر ( Fusarium Oxysporum V. Lycopersici ) أو استخدام العزلات المضادة مثل (Pseudomonas Fluorescens ) لحماية نباتات الطماطم من الفطر المسبب لذبول الفيوزاريومى .

أنواع عديدة من الفطريات نذكر منها الأتى :
فطر (Trichoderma spp ) . مثل ( T.viridae و T.harzianum ) فطر ( Gliocladium ) .

ومجموعة كبيرة من الخمائر Yeast النافعة والتى لم يثبت حتى الآن اكتشاف أى أضرار لها سواء على صحة الإنسان أو البيئة وذلك فى جميع الأبحاث التى نشرت فى العالم وكثير من هذه الخمائر يندرج تحت أسم ( Industrial Yeast ) وهى مجموعة من الخمائر التى تدخل فى مجال الصناعات الغذائية مثل العجائن أو المشروبات الروحية وكثير منها أيضا يندرج تحت أسم (Yeast Fruit ) وهى الخمائر التى تعيش مترممة ( Saprophytic ) على أغلفه الثمار والخضروات الطازجة وكذلك تعيش على أفرع وأوراق هذه الأشجار والبعض منها يعيش ويقطن التربة .

ومن أمثلة هذه الخمائر المستخدمة فى هذا المجال على سبيل المثال لا الحصر :
■Saccharomyces Cerevisae هى المستخدمة فى صناعة العجائن والخبز .
■Cryptococcus albidus وتم عزلها من أسطح أوراق وفروع وبراعم ومن على أغلفه الثمار مثل التفاح والكمثرى وقد ثبت نجاحها فى مقاومة أمراض أعفان الثمار فى التفاح .
■Pichia guilliermondii هى تعزل من أغلفه الثمار مثل الليمون وتستخدم فى مقاومة أمراض ما بعد الحصاد فى الطماطم وبعض أنواع الفاكهة .
■Sporobolomyces roseus وهى تعرف باسم Pink yeast وقد نجح استخدمها فى مقاومة أمراض ما بعد الحصاد فى التفاحيات .
■Candidia oleophila وهى تندرج تحت أسم White yeast وقد نجحت فى مقاومة أمراض أعفان الثمار فى الموالح والتفاحيات
■وأنواع عديدة من البكتريا النافعة والغير ممرضة للنبات مثل : بكتريا Bacillus subtilis - بكترياPseudomonas syringae - بكتريا P.Fluroescens .
لإحراز نجاح على المستوى التجارى - يجب أن يكون الكائن الحيوى المستخدم متأقلما تحت الظروف البيئية المتواجد بها – وترتبط المقاومة الحيوية الطبيعية بالمحتوى الغذائى والمواد العضوية .

ويوجد ثلاثة أنواع من الاتجاهات لمقاومة المسببات الممرضة حيويا يمكن أن تستغل :
1.الاستخدام الأمثل للعمليات الزراعية لإتاحة الفرصة لنظم المقاومة الحيوية الطبيعية .
2.أن يكون للكائنات الحيوية المستخدمة القدرة على الاستمرار بالتربة والثبات لفترة طويلة .
3.إعادة المعاملة من وقت لآخر .
وتعمل الأبحاث المكثفة إلى ابتكار طرق عملية تؤدى الى استخدام هذه الكائنات الحيوية بكميات أقل وأكثر فعالية وملائمة للنبات .

طرق استخدام الكائنات الحيوية
تتعدد طرق استخدام الكائنات الحيوية تبعا لنوع الزراعة والمحصول كما يلى :
1.تغليف التقاوى
2.المعاملة بمهد الجذور
3.المعاملة فى خطوط النباتات
4.المعاملة نثرا على التربة
5.رش المجموع الخضرى
وتعتبر معاملة تغليف التقاوى أفضل المعاملات والتى يمكن أن يستخدم بها الكائن بكميات قليلة وفى الوقت نفسه تعطى حماية كافية خلال مراحل النمو الأولى .

إنتاج الكائنات الحيوية تجاريا
يتم إنتاج الكائنات الحيوية على عدة مراحل :

المرحلة الأولى :
وتتضمن دراسة كفاءة الكائن الحيوى ضد الممرضات معمليا .

المرحلة الثانية :
تنمية الكائن الحيوى على بيئة مناسبة وأن تكون غير مكلفة وان تكون بما فيها كافية من الميكروب الحيوى للقيام بدوها المطلوب فى مقاومة المسبب للمرضى .

المرحلة الثالثة :
تحميل الميكروب على مكونات تمكن من سهولة استخدامه وان يكون بها من الصفات التالية : سهولة التجهيز – التحضير – له قدرة على الثبات – المحافظة على حيوية الميكروب لفترات طويلة – وان تكون معتدلة التكلفة والسعر .



المقاومة المستحثة
الرجوع إلى: الزراعة العضوية

المقاومة المستحثة كأحد الاتجاهات الحديثة فى مقاومة الأمراض النباتية تحت ظروف الزراعة النظيفة
اتجهت الأنظار فى السنوات القليلة الماضية إلى استخدام بعض الطرق الجديدة الآمنة فى مقاومة الأمراض النباتية ومن هذه الطرق استخدام المقاومة المستحثة فى مقاومة الكثير من أمراض النبات فقد تم استخدام عدد من المستحثات من أصل كيماوى وبيولوجى فى مقاومة بعض الأمراض النباتية التى تصيب الجذور أو المجموع الخضرى لأهم المحاصيل الاقتصادية وتعتبر المقاومة المستحثة أحد أهم الاتجاهات الحديثة فى مقاومة الأمراض النباتية فى الزراعات النظيفة حيث تصاب المحاصيل الاقتصادية التى تزرع فى جمهورية مصر العربية بالعديد من الأمراض النباتية وتعتبر المبيدات الكيماوية هى الحل الأساسى لمقاومة هذه الأمراض النباتية .

تعريف المقاومة المستحثة
هى دفع النبات الى تكوين المواد المسؤولة عن المقاومة قبل حدوث الإصابة وسرعة رد الفعل عند حدوث الإصابة .

مميزات المقاومة المستحثة
1.غير ضارة بالنسبة للإنسان والبيئة .
2.غير متخصصة فهى تفيد ضد الأمراض الفيروسية والفطرية والبكترية .
3.ثابتة لأنها تعتمد على نشاط العديد من المواضع الحيوية .
4.ذات تأثير ممتد فقد تكفى معاملة واحدة أو اثنتان فى بداية عمر النبات لكى تحمى النبات طوال فترة حياته .
5.ذات تأثيرات إيجابية بالنسبة للنمو الخضرى والمحصول .
أنواع المستحثات
1.المستحثات كيماوية
2.المستحثات بيولوجية
3.المستحثات طبيعية
آليات المقاومة المستحثة
1- تكوين الإنزيمات المسؤولة عن المقاومة
مثل : الشيتينيز – الجلوكانيز – البيروكسيديز . من المعروف أن المكون الأساسى لجدر خلايا الفطريات تتكون الشيتين او الجلوكان كما يلى :

■العائلة الاسكية البازيدية الناقصة يتكون من الشيتين والجلوكان
■العائلة البيضية يتكون من الجلوكان و السيلولوز
■العائلة الزيجية يتكون من الشيتين و الشيتوزان
■اما البيروكسيديز فهو يدخل فى تكوين لجنين جدر الخلايا النباتية
2- تكوين الفيتوالكسين
■وهى مواد سامة تتكون من النبات نتيجة الإصابة .
■وتوجد فى النبات المصاب ولا توجد فى النبات السليم .
■ويختلف النبات المقاوم عن القابل للإصابة فى سرعة التكوين وكمية المادة المتكونة .
3- تكوين المواد الفينولية
دور المواد الفينولية فى المقاومة

1.تتحد الفينولات مع البروتينات وتكون التانينات وهى سامة للمسببات المرضية .
2.حرمان الفطر من البروتينات .
3.فصل الاكسدة عن الفسفرة وبالتالى حرمان الفطر من الطاقة .
4.تثبيط الأنزيمات المفرزة من الفطر.
5.عند اكسدة المواد الفينولية تتحول الى كيتون وهى سامة للفطر .
6.تدخل فى تكوين اللجنين .
4- تكوين اللجنين
دور اللجنين فى المقاومة

1.يعطى مقاومة ميكانيكية ضد اختراق الخلايا .
2.يعطى مقاومة ميكانيكية ضد انزيمات المسبب المرضى والتوكسينات
3.عمليات تكون اللجنين سامة للممرضات .
4.عند اختراق هيفا الفطر يحدث لها لجننة .
5.تكوين البروتينات المسؤولة عن المقاومة PR – Protein
5- الاشارة Signal
نتيجة الحث على المقاومة وقبل تكون المواد المسؤولة عن المقاومة يتكون فى النبات المعامل مواد تسمى الاشارة Signal وهى المسؤولة عن تحفيز النبات لإنتاج المواد ضد الممرضات .

1.اشارة كهربائية
2.الاثيلين : عندما استخدم سلالة ضعيفة القدرة المرضية والاثيفون والكلوروفورم وجد زيادة فى الاثيلين ثم تبعها زيادة فى انزيمات المقاومة .
3.جرح الخلية
4.الرسول الثانى
5.حمض الساليسيلك
6.الكالسيوم
أمثلة على استخدام المقاومة المستحثة بنجاح فى مقاومة العديد من الأمراض النباتية فى مختلف أنحاء العالم مثل :

■مقاومة مرض العفن الرمادى فى الدخان
■مقاومة مرض الذبول فى الطماطم
■مقاومة مرض البياض الدقيقى فى الخيار
■مقاومة مرض اللفحة المتأخرة فى البطاطس
استخدام المقاومة المستحثة فى مقاومة العديد من الأمراض النباتية فى مصر

■مقاومة مرض البياض الدقيقى فى الشعير
■مقاومة مرض تبقعات الفول البلدى
■مقاومة مرض الذبول فى البطيخ
■مقاومة أمراض البياض الزغبى و البياض الدقيقى فى الخيار
■مقاومة مرض اللفحة المتأخرة والمبكرة فى نباتات البطاطس
■مقاومة مرض أعفان الجذور فى نباتات البسلة
■مقاومة مرض أعفان الجذور فى نباتات الترمس
■مقاومة أمراض المجموع الخضرى فى نباتات الكوسة


المستخلصات النباتية
الرجوع إلى: الزراعة العضوية

المستخلصات النباتية كبديل للمبيدات الكيماوية لمقاومة الأمراض الفطرية والبكترية والفيروسية
يفضل استخدام بدائل للمبيدات الكيماوية مثل المستخلصات النباتية ( النباتات الطبية والعطرية وكذلك النباتات البرية ) فى حماية الإنتاج النباتى من الأمراض التى تسببها الكائنات الفطرية والبكتيرية و الفيروسية والنيماتودية التى تصيب مختلف المحاصيل الحقلية والبستانية ، وتسبب خسائر كبيرة للاقتصاد القومى . وتقليل الفاقد الناتج عن الإصابة سواء أثناء موسم الزراعة أو فى مرحلة ما بعد الحصاد وذلك لمواكبة الاتجاهات الحديثة فى مقاومة الأمراض .

أن استخدام المبيدات الكيماوية فى مكافحة آفات المحاصيل الحقلية والبستانية سواء فى الحقول المفتوحة أو داخل الصوب البلاستيكية يؤثر تأثيرا شديدا على طوائف نحل العسل المفيد للإنسان وكذلك يؤثر على الأعداء الحيوية والطبيعية للآفات النباتية . خصوصا عند الاستخدام المباشر لهذه المبيدات . ومن المعروف أن استعمال المبيدات تعفيرا يكون أشد ضررا من استعمالها رشاً لصعوبة التحكم فى المساحيق عند تعفيرها خصوصاً أثناء موسم التزهير . يعتبر استخدام المبيدات الكيماوية بصورة واسعة له عظيم ا لأثر فى تلوث البيئة والأضرار بالصحة العامة للإنسان والحيوان . فى أوائل التسعينات قدرت منظمة الصحة العالمية أن هناك ثلاثة ملايين نسمة سنوياً يعانون من آثار استعمال المبيدات . وأن معظم المزارعين كانوا يخزنون المبيدات الكيماوية فى منازلهم بطرق غير آمنة خصوصاً فى الدول النامية . وتعمل هذه المنظمة على توفير المعلومات والتدريب لتقليل هذه الآثار الضارة لمثل هذه المبيدات .

بالإضافة إلى ذلك فإن العديد من المبيدات أصبحت عديمة الفاعلية فى مقاومة مسببات الأمراض النباتية وذلك لنشوء صفة المقاومة فى هذه المسببات . وكذلك اهتمت منظمة الفاو ( FAO ) بإصدار الكتيبات التى ترفع درجة الآمان عند استخدام المبيدات وكذلك فأنه من المفيد وضع برامج التدريب التى تهدف الى تقليل الأثر الضار لمسببات الأمراض النباتية وتقليل تلوث البيئة .

تدخل النباتات الطبية والعطرية فى صناعة الأدوية والعقاقير الطبية لعلاج كثير من الأمراض حيث تستخدم فى المستحضرات الطبية المختلفة حسب استعمالها طبياً كمنبهات ، ومطهرات ، ومقويات ، ومسكنات ومراهم علاجية أو لخفض ضغط الدم وغير ذلك من الاستخدامات الطبية .

وتستخدم النباتات الطبية والعطرية أيضاً فى تصنيع مستحضرات التجميل وصناعة المنظفات والصابون والشامبو . ويستخرج منها أيضاً الزيوت العطرية الهامة التى تدخل فى صناعة أرقى أنواع العطور العالمية . ومن الاستخدامات الهامة للنباتات الطبية والعطرية استعمالها كتوابل وبهارات تدخل فى الأطعمة والمأكولات المختلفة . كما تدخل فى الصناعات الغذائية وحفظ المعلبات والحلوى والمشروبات الغازية وغيرها . وتستعمل هذه النباتات كمكسبات للطعم والرائحة وحفظ الأغذية ويستخرج منها أرقى أنواع الزيوت النباتية الثابتة ذات الاستخدامات المختلفة مثل زيت الخروع وزيت الجوجوبا .

ومن الاستخدامات الهامة للنباتات الطبية والعطرية كمبيدات حشرية طبيعية لقتل أو طرد الحشرات مثل النييم وتستخدم أيضاً فى مكافحة الفطريات والبكتريا الضارة بالنباتات وكذلك الأمراض الضارة بالإنسان و الحيوان بصورة طبيعية غير ضارة بالبيئة .

من كل ما سبق يتضح أهمية مثل هذه النباتات فى الاستخدام الآمن لمكافحة الأمراض النباتية كبديل للمبيدات الكيماوية .

تعتبر مصر غنية بالنباتات الطبية والعطرية والنباتات البرية نظرا لمناخها المتنوع والمناسب لنمو هذه النباتات النادرة والهامة وتعتبر مصدر هائل للثروة وقد سجل أكثر من 350 نوع نباتى ذو استخدام طبى أو عطرى . ويوجد العديد من النباتات الطبية والعطرية منزرعة فى مزارع خاصة منتشرة فى العديد من المحافظات مثل الفيوم وبنى سويف .

كما يوجد فى سيناء العديد من النباتات الطبية والعطرية التى تنمو بصورة برية لها فوائد علاجية طبية . تحتوى النباتات الطبية والعطرية على الزيوت الطيارة والجليكوسيدات ذات الأثر النافع والتى تلعب دور هام فى زيادة فاعلية هذه النباتات .

ومن النباتات الطبية والعطرية التى تزرع فى مصر وبصورة منتظمة الريحان والنعناع البلدى والنعناع الفلفلى وحشيشة الليمون والثوم والشطة السودانى ( الحمراء ) والزعتر وغيرها . ومن النباتات الطبية والعطرية التى تنمو إما كنباتات زينة أو بصورة برية مثل اللانتانا والدفلة والخطمية والكافور والداتورا . كل هذه النباتات يمكن استخدام مستخلصاتها فى مقاومة العديد من الأمراض النباتية . تستخدم هذه النباتات فى صورة مستخلصات مائية أو كحولية أو فى صورة مسحوق وذلك لمعاملة إما بذور قبل الزراعة أو التخزين . أو تستخدم فى معاملة المجموع الجذرى أو رشا على المجموع الخضرى سواء قبل أو بعد الإصابة .

أهمية بعض المستخلصات النباتية فى مكافحة الأمراض
وفى هذا الجزء سوف نوضح أهمية بعض المستخلصات النباتية فى مكافحة الأمراض النباتية :

1- مستخلص اللانتانا :
نبات اللانتانا نبات شجيرى يزرع فى مصر كنبات زينة . الأوراق والأزهار هى الجزء المستخدم من هذا النبات . يحتوى نبات اللانتانا على مواد فينولية مثل (Pentacylic Tritrerpenoids , Flavoniod ) والتى تلعب دور هام كمضادات للميكروبات التى تسبب العديد من الأضرار للنباتات . ويستخدم هذا النبات أما فى صورة مستخلص مائى أو كحولى أو يستخدم فى صورة مسحوق لمعاملة البذور أو درنات البطاطس كتعفير قبل التخزين . يستخدم مستخلص اللانتانا ضد فطر ( Fusarium Oxysporum ) مسبب مرض الذبول فى الحلبة . وأدت المعاملة بهذا المستخلص إلى تثبيط النمو الميسليومى للفطر ( Aspergillus sydowii ) فى البذور المخزونة . كذلك تلعب اللانتانا دور هام فى مقاومة مرض العفن الطرى المتسبب عن البكتريا ( Erwinia carotovora ) فى درنات البطاطس المخزونة . ويعمل مستخلص اللانتانا أيضاً على تثبيط نمو جراثيم الفطر ( Alternaria spp ) الذى يسبب التبقعات للعديد من النباتات . فى الطماطم يستخدم نبات اللانتانا فى مقاومة أمراض أعفان الثمار المتسبب عن الفطر ( niger Aspergillus ) . والمستخلص المائى لهذا النبات أيضاً يعمل على مقاومة المسببات الفطرية الآتية : ( Botryodiplodia theobromae , Fusarium Oxysporum , Aspergillus flavus ) . وكذلك يقاوم مستخلص اللانتانا أمراض العفن الطرى فى الثمار المتسبب عن الفطريات (Fusarium scirpi , Helminthosporium spiciferum ) . حيث تقلل النمو الميسليومى الفطرى مما يؤدى إلى تقليل الإصابة ومعاملة الثمار بمستخلص هذا النبات قبل الإصابة يقلل من انتشار وامتداد الإصابة الفطرية . ويقاوم هذا المستخلص نيماتودا تعقد الجذور ويمنع كذلك نمو الحشائش المائية .

2- مستخلص الكافور :
توجد أشجار الكافور ( Eucalyptus ) فى مصر بصورة كبيرة كأشجار ظل منتشرة على شواطىء القنوات المائية . الأجزاء الهامة لهذه الأشجار هى الأوراق . وتحتوى أوراق الكافور على نسبة 1.5 إلى 3.5 % زيوت طيارة والمركب الأساسى فى هذه الأوراق هو السينول حيث يمثل حوالى 54 إلى 95 % .

وتختلف كمية الزيوت على حسب عمر الأوراق وينتج الزيت خلال الأربع ساعات الأولى من الاستخلاص . والمستخلص الناتج من أوراق الكافور غنى بالتانينات ( Flavonoids , Triterpenes ) . تستخلص المواد الفعالة من أوراق الكافور إما بالنقع فى الماء الساخن لمدة 10 دقائق أو باستخدام المذيبات كخليط الإيثيل اسيتيت والهكسان . يستخدم مستخلص الكافور ضد البكتريا السالبة لصبغة جرام . وإضافة مسحوق الأوراق أو مستخلصاتها إلى التربة المصابة بالفطريات ( R.solani أو F.solani) التى تسبب أمراض أعفان الجذور يؤدى إلى تقليل النمو الميسليومى وتقليل نسبة إنبات الجراثيم .

3- مستخلص حشيشة الليمون :
تزرع حشيشة الليمون ( Lemon grass ) فى مصر بصورة واسعة وتعتبر الأوراق هى الجزء المستخدم من هذا النبات .

تحتوى حشيشة الليمون على زيت طيار به مادة سترال كمادة فعالة . يثبط الزيت الطيار لحشيشة الليمون نمو الكثير من الفطريات مثل ( , P.chrysogenum , A.fumigates , A.flavus Macrophomina phasoli ) والبكتريا مثل ( Staphylococcus aureus , Bacillus subtillis , Escherichia coli , Pseudomonas aeruginosa , P.fluorescens ) .

وتوجد المكونات الآتية فى مسحوق حشيشة الليمون ( tunnis و alkaloids و glycosides ) والتى تلعب دور هام فى منع التأثير الضار للميكروبات . ولذلك فإن معاملة اللوبيا والذرة بمسحوق حشيشة الليمون قبل التخزين يعمل على تقليل التأثير الضار للميكروبات السابقة الذكر دون التأثير على حيوية هذه البذور مما يؤدى إلى إطالة فترة التخزين مع الاستخدام الآمن لمثل هذه المحاصيل . ويثبط مستخلص حشيشة الليمون تماماً نمو الفطريات ( Ustilago maydis , Ustilaginoidea virens , Curvularia luntat , Rhizopussp ) وكذلك استخدام مستخلص حشيشة الليمون فى مقاومة الأمراض النباتية الناتجة عن الإصابة بالفطريات ( Botrytis cinerea , Rhizoctonia solani ) .

4- مستخلص الداتورا :
يعتبر نبات الداتورا من البناتات الطبية التى تحتوى على هيوسيامين واتروبين وسكوبولامين ويستخدم كمسكن للآلم ومخدر ومنوم .ويوجد هذا النبات بصورة برية ويمكن زراعته كمحصول صيفى فى الوجه البحرى أو كمحصول شتوى فى الوجه القبلى . يستخدم مستخلص الداتورا فى مقاومة المسببات المرضية الآتية :( A.flavus, B.theobromae , F.oxysporum ) . وكذلك يستخدم بنجاح فى مقاومة مسبب العفن الطرى فى البطاطس سواء كمعاملة للدرنات المستخدمة كتقاوى قبل الزراعة أو قبل تخزين الدرنات ( معاملة للدرنات ) لإطالة فترة التخزين و الاستخدام . أدى المعاملة بهذا المستخلص إلى تقليل انتشار مرض العفن الطرى الفطرى المتسبب عن الفطر ( Fusarium scirpi ) فى ثمار الفاكهة .

5- مستخلص الدفلة :
يعتبر نبات الدفلة ( Nerium ) من النباتات الهامة كمحصول طبى إلا إنه يزرع فى مصر كنبات زينة . تزرع هذه النباتات فى الربيع أو الخريف عن طريق البذور أو الاكثار عن طريق الخلفات . تحتوى الأوراق على المواد نبريين ونيريانثين والباندرين ويصنع منه الأدوية التى تعمل على تقوية عضلات القلب .تستخدم مستخلصات هذا النبات فى تثبيط ميسليوم وإنبات الجراثيم لكثير من الفطريات الملوثة للبذور ( مثل الذرة ) وهى ( Alternaria alternata , F.monilliforme , Cochliobolus lunatus , Aspergillus flavus , Rhizopus stolonifer ) يمكن استخلاص المواد الفعالة عن طريق الماء الدافىْ والمذيبات الكحولية .

6- مستخلص الخطمية :
تعتبر الخطمية ( Althea ) من النباتات ذات الاستخدامات الطبية الهامة والتى تزرع فى مصر كنبات زينة لجمال أزهارها . تحتوى الجذور والأوراق لهذا النبات على العديد من المواد الفعالة والتى يمكن الاستفادة منها فى مقاومة مسببات الأمراض النباتية .

7- مستخلص النييم :
تعتبر النييم Neem ) ) من النباتات الطاردة للحشرات والذى زرع حديثاً فى مصر . تستخدم المستخلصات النباتية لهذا النبات ضد الحشرات وكذلك ضد الأمراض النباتية الناتجة عن الكائنات الحية الدقيقة . استخدم هذا المستخلص بنجاح ضد الفطر( Fusarium spp ) . وكذلك ضد الفطريات (, A.flavus B.theobromae ) ويعتبر مستخلص النييم فعال أكثر من غيره من المستخلصات تثبيط النمو الميسليومى وتقليل نسبة إنبات الجراثيم للفطريات الآتية ( A.alternata , A.flavus , C.lunatus , F.moniforme , R.stolonifer ) فى الحبوب المخزونة وكذلك فى ثمار الكمثرى المخزونة . وتستخدم المستخلصات المائية والكحولية للنييم بنجاح فى مقاومة العديد من الآفات الحشرية سواء فى الحاصلات الزراعية المخزونة أو عند استخدامها فى ظروف التطبيق الحقلى .

ويعمل مستخلص النييم على إنقاص وبائية الفطريات المحمولة على البذور مثل الفاصوليا مع زيادة نسبة الإنبات وزيادة نسبة البادرات الناجية من الإصابة . وهذا يوضح إنه بالإضافة إلى إن مستخلص النييم آمن بالنسبة للبيئة فإنه يعطى حماية للبذور المعاملة به ضد الإصابة بالفطريات مما يؤدى إلى زيادة الانتاج .

8- مستخلص الخلة البلدى :
تزرع الخلة البلدى ( Visnaga ) فى مصر كمحصول شتوى فى شهرى اكتوبر ونوفمبر . تحتوى ثمار الخلة على المواد ( Visngin ، Khellin ) بالإضافة إلى ( Coumarin ) .أدت المعاملة بالمستخلص الخلة البلدى إلى تثبيط النمو الميسليومى للفطر ( A.flavus ) وكذلك منع تكوين الالفاتوكسين المنتج بواسطة هذا الفطر . وأثر المستخلص النباتى على نسبة كل من النوع B1 بحيث أصبح أقل من B2 . استخدم المستخلص المائى والكحولى للخلة كمضادات فيروسية أدت إلى خفض الإصابة فى نباتات الطماطم بالفيروس موزايك الطماطم .

9- مستخلص الريحان :
من النباتات العشبية التى تزرع فى مصر . والجزء المستخدم من هذا النبات هو الأوراق وهى تحتوى على زيت طيار به مادة الكافور واللينالول وهو يستخدم كطارد للغازات وكذلك فى صناعة العطور . وتستخدم المستخلصات المائية والكحولية للريحان ضد مسببات الأمراض النباتية مثل الفطريات (A.alternata ، Curvularia tuberculata ) . يعمل مستخلص الريحان إلى تثبيط النمو الميسليومى وكذلك إنبات الجراثيم للفطر (F.oxysporum ) الذى يسبب مرض الذبول فى الحلبة . وكذلك يعمل مستخلص الريحان كمضاد لنمو العديد من الفطريات المحملة على البذور مثل ( A.flavus ، A.niger ) والفطر (F.moniliforme ) .

10- مستخلص النعناع الفلفلى – النعناع البلدى :
من النباتات العشبية التى تزرع فى مصر. يحتوى النعناع الفلفلى على زيت طيار به المنثول والبيثين والتانين والجزء المستخدم هو الأوراق والقمم الزهرية . يحتوى النعناع البلدى على زيت طيار به الكارفون والليمونين والبيثين والجزء المستخدم الأوراق والقمم الزهرية . يؤثر مستخلص النعناع الفلفلى على نمو الفطر ( Aspergillus nidulans )والبكتريا ( E.coli ) واستخدام الزيت الطيار للنعناع الفلفلى ضد العمر اليرقى الأول لديدان اللوز فى القطن . وتستخدم مستخلصات الجنس ( Mentha ) عموما ضد الفطر ( R.solani ) مسبب اللفحة فى الأرز .

11- مستخلص السنط العربى :
عبارة عن شجرة إرتفاعها يصل حتى 8 أمتار ، موطنها الأصلى الجزيرة العربية والهند وأفريقيا وهى موجودة فى مصر وهى أشجار متوسطة الحجم وسريعة النمو ومستديمة الخضرة .

الأزهار صفراء تظهر فى الربيع والصيف ، والثمرة قرنة وتقاوم الجفاف وتنمو فى الأراضى الرملية والملحية ويمكن أن يصنع منها بعض الأدوية للحيوانات أو علف للماشية .

يستخدم مسحوق ثمارها فى صناعة دباغة الجلود لما تحتويه على مواد تانينية تعمل كمضادات للميكروبات المصاحبة لهذه الصناعة . يثبط مستخلص أزهار أشجار السنط كل من إنبات الجراثيم ونمو أنبوبة الإنبات للفطر ( A.solani ) مسبب العديد من الأضرار للنباتات .

وهذه النتائج أوضحت إنه يمكن مقاومة هذا المرض باستخدام مستخلص الأزهار لهذه النباتات البرية . ثبط المستخلص النباتى النمو الميسليوم وإنبات الجراثيم المجموع من الفطريات التى تسبب العفن فى المنتجات الزراعية فى مرحلة ما بعد الحصاد وتشمل الأجناس الآتية : ( Colletrotrichum ، Alternaria ، Aspergillus ، Fusarium ، Drechslera ، Curvularia ) .

12- مستخلص الشطةالسودانى :
تزرع هذه النباتات فى مصر بصورة واسعة والجزء المستخدم هى الثمار . تحتوى ثمار هذه النباتات على مادة الكابسياسين ومواد راتنجية هامة من الناحية الطبية تعمل على تقوية جدار المعدة وإزالة الآلام الروماتزمية . ويقوم المستخلص المائى لنبات الشطة فى مقاومة العديد من مسببات الأمراض سواء الميكروبية منها أو الحشرية على المجموع الخضرى .كذلك يمنع الرش بمستخلص الشطة انتشار فيروس موزايك الخيار وفيروس التبقع الحلقى فى الخيار .

13- مستخلص الثوم :
يعمل المستخلص النباتى للثوم على مقاومة العديد من مسببات الأمراض النباتية وخاصة التى تصيب المجموع الخضرى . ويستخدم مستخلص الثوم ( Garlic ) فى مقاومة العديد من مسببات الأمراض النباتية البكترية والفطرية مثل ( Pseudomanas phaseclica ،Xanthomonas sp. ، Puricularia oryzae ، sp. Colletrotrichum ، Pseudopernosporn cubnusis ، Monilia fructucola ) .

مما سبق يتضح أنه يمكن الاستفادة من المستخلصات النباتية السابقة فى مقاومة مسببات العديد من الأمراض النباتية الفطرية والبكترية والفيروسية وفى الجدول التالى سنوضح لبعض النباتات التى يمكن استخدامها كمستخلصات نباتية والمتوفرة تحت الظروف المصرية وذلك من حيث الاسم الإنجليزى والاسم العلمى والجزء المستخدم .

جدول يوضح بعض النباتات الطبية والعطرية التى يمكن استخدامها كمستخلصات نباتية :


بعض النباتات الطبية والعطرية التى يمكن استخدامها كمستخلصات نباتية


ومن هذا فإنه يمكن الاستفادة من هذه المستخلصات فى معاملة بعض المحاصيل التصديرية الهامة مثل الثوم والبصل والبطاطس . وتحتل البطاطس فى مصر مركز الصدارة بالنسبة لمحاصيل الخضر التصديرية حيث ينتج سنويا كميات تقدر بحوالى أكثر من 500 ألف طن بطاطس طازجة يتم تصديرها إلى أسواق أوربا . هذا وقد أمكن فى السنوات الأخيرة تطوير تكنولوجيا تصنيع البطاطس فى مصر وطرق تجهيزها وحفظها بدرجة كبيرة مما يؤدى إلى إطالة فترة الاستفادة منها وإلى تنويعها بما يتناسب مع رغبات المستهلكين .

ويصاب هذا المحصول سواء فى الحقل أو المخزن بالعديد من الأمراض التى تؤثر على الانتاجية ومنها :

1.الذبول
2.العفن الأبيض
3.القشرة السوداء
4.عفن الاسكلروشيم
5.العفن الجرحى المائى
6.الندوة المبكرة
7.الندوة المتأخرة
8.العفن الطرى
9.العفن البنى البكتيرى
10.الساق السوداء
يعتبر البصل والثوم أيضاً من المحاصيل التصديرية الهامة المرغوبة قى الأسواق الأوروبية لنوعيتها الجيدة وتحملهما للتخزين مع التبكير فى النضج . وظهورهما فى الأسواق فى مواعيد مبكرة تكون فيها الأسواق الخارجية فى حاجة شديدة لهما .

ويتوقف زيادة المحصول فى هذه النباتات على العناية بالعديد من العوامل مثل : مواعيد الزراعة والتسميد والرى مع عدم الإفراط فى استخدام المبيدات الكيماوية فى مقاومة الآفات .وتعتبر الأمراض التى تصيب المحصولين من العوامل الهامة والمحددة لانتاجهما وتخزينهما وتصديرهما للأسواق الخارجية .

هذا ويصاب المحصولين بالعديد من الأمراض خلال مراحل النمو المختلفة حتى الحصاد وكذلك اثناء التخزين والشحن والنقل حيث تؤثر الأمراض على محصولها كماً ونوعاً مع تأثر عملية التصدير .

1.مرض البياض الزغبى
2.مرض التفحم
3.اللطعة الأرجوانية
4.الصدا
5.العفن الأبيض
6.عفن الجذور القرنفلى
7.عفن القاعدة
8.عفن الرقبة
9.العفن الطرى البكتيرى

إستخدام السماد العضوى فى مقاومة الأمراض تحت نظم الزراعة العضوية
الرجوع إلى: الزراعة العضوية

الزراعة العضوية
مفهوم الزراعة العضوية
تعتبر الزراعة العضوية التى تعرف أيضاً بالزراعة الحيوية بمثابة منهج يتخذ نحو الوصول إلى نظام متكامل قائم على مجموعة من العمليات التى تنتج عنها نظام عضوى مستديم وتوفير غذاء آمن وتغذية سليمة ورعاية الثروة الحيوانية وتحقيق العدالة الاجتماعية .

وفى هذا النظام تعتبر خصوبة التربة مفتاح النجاح مع الأخذ فى الاعتبار القدرة الطبيعية للتربة والنبات والحيوان كأساس لإنتاج غذاء ذو مواصفات جيدة وقيمة صحية عالية .

والزراعة العضوية لا يستعمل فيها الأسمدة الكيماوية والمبيدات والهرمونات وكذلك التغيرات الجينية باستخدام الهندسة الوراثية .

المنتج العضوى
ما هو المنتج العضوى
الإنتاج العضوى هو نظام حديث ومستمر لإنتاج الغذاء وفى نفس الوقت يحافظ على خصوبة التربة على المدى الطويل وكذلك الاستخدام الآمثل لمصادر الأرض المحدودة والمتاحة . الإنتاج العضوى ليس عودة إلى الوراء باستخدام طرق الزراعة التقليدية ولكنة متوافق مع التطور المستمر فى علوم البيئة ، الكيمياء الحيوية ، فسيولوجيا النبات ، تربية النبات وتصميم الآلات .

الإنتاج العضوى يعتمد أساساً على :
■وضع خطة لدورة زراعية
■اضافات السماد العضوى والكمبوست
■تعظيم إعادة تدوير العناصر المعدنية
■المحافظة على تركيب و خصوبة التربة
■الزراعة الميكانيكية
■استخدام الطرق الطبيعية لمقاومة الآفات والأمراض
يعتبر السماد العضوى احد الوسائل المستخدمة لزيادة المحصول للمزارع المهتمة بالزراعة العضوية والمستدامة . الآن هناك اهتمام خاص باستخدام الكمبوست للمساعدة على تثبيط الممرضات النباتية . وهذا الاستعمال المفيد للسماد ساعد على تقليل استخدام المبيدات الكيمائية وإعادة تدوير المخلفات وتقليل التكلفة .

الاسمدة العضوية
الاسمدة العضوية هى عبارة عن :
بقايا مخلفات نباتية وحيوانية مع إضافة بعض المواد الأخرى التى تساعد على تثبيط الكائنات الدقيقة .

تطبيقات استخدام المخلفات الزراعية فى مكافحة الأمراض النباتية :
1.مكافحة أمراض اعفان الجذور والذبول على بعض نباتات الخضر والفاكهة .
2.مكافحة أمراض عفن الساق والجذور على بعض نباتات الزينة .
3.إنتاج شتلات سليمة لبعض النباتات .
4.تضاف الأسمدة العضوية مثل سماد الماشية والأرانب والحمام والدجاج بغرض تحسين خواص التربة وزيادة معدلات نمو النبات علاوة على إنها تؤدى إلى إعاقة النمو الطبيعى للنيماتودا .
5.عند إضافة الأسمدة العضوية للتربة تجعل الوسط المحيط بالجذور يميل ‘لى القلوية ذات الوسط غير المناسب لنمو النيماتودا .
6.تشجع على زيادة بعض الكائنات الحية الدقيقة مثل الفطريات والبكتريا والحشرات والتى تطفل على الآفات النيماتودية .
7.تشجع على زيادة بعض الكائنات الحية الدقيقة مثل الفطريات والبكتريا والحشرات والتى لها القدرة على تحليل البروتين أو مركبات أخرى تدخل فى تركيب جدار الكيوتيكل وزوائد جسم الآفات النيماتودية .
8.تكسب العائل صفة المقاومة ضد الممرضات والآفات النيماتودية .
التسميد الأخضر وكسب البذور الزيتية ونشارة ورماد الخشب وأوراق النباتات الطازجة وأوراقه الجافة والمطحونة وبقايا مخلفات النباتات يعتبر كل هذه المواد السابق ذكرها من المواد العضوية والتى تقوم بتخصيب التربة ومحسنات للنباتات حيث أثبتت التجارب العلمية ضد النيماتودا المتطفلة على الطماطم أدت كل هذه المواد إلى نقص فى الكثافة العددية للآفة مع زيادة فى النمو الخطرى والإنتاج .

يعتقد البعض أن وجود الأحماض الدهنية والفينولات والغازات والتنينات والأحماض الأمينية بالتربة والناتجة من تحلل المواد العضوية ( الكمبوست ) يكون لها تأثير سام كفعل المبيدات النيماتودية كذلك تعمل على تنشيط الكائنات الدقيقة التى تطفل على الممرضات الفطرية وبيض ويرقات الآفات النيماتودية .

أيضاً هناط بعض المخلفات النباتية بغرض الاستفادة منها كمادة عضوية صناعية واستخراج بعض المركبات التى لها القدرة على قتل النيماتودا المتطفلة نباتياً .

طرق استخدام المخلفات الزراعية فى مكافحة الأمراض النباتية :
1.استخدام المخلفات الزراعية مباشرة ( مادة خام ) وذلك بإضافتها مباشرة إلى التربة الزراعية وخلطها بها مثل إضافة تبن القمح والفول والشعير أو بقايا محاصيل الخضر وغيرها إلى التربة .
2.استخدام المخلفات الزراعية بعد تحويلها إلى أسمدة عضوية أو كمبوست ثم إضافتها إلى التربة كمحسنات وكذلك لمكافحة المسببات المرضية الكامنة فى التربة .
3.استخدام المخلفات الزراعية بعد تحميل بعض الكائنات الحية الدقيقة النافعة عليها واستخدامها فى مقاومة المسببات المرضية بعد إضافتها للتربة .
التأثير المباشر لإضافة السماد العضوى المكمور على مقاومة الأمراض النباتية :
■يقوم الكمبوست بمد النبات بالعناصر الغذائية المطلوبة مما يعطى النبات قوة تمكنه من التغلب على الإصابة المرضية .
■عند الزراعة يعطى الكمبوست وسط خالى من الممرضات النباتية من خلال القدرة التثبيطية للممرضات .
■يعمل الكمبوست على تشجيع نمو الكائنات الحيوية المضادة للمسببات الممرضة التربة مما يعمل على وقف وتحديد نمو وانتشار المسببات الممرضة .
ومن الأمثلة على استخدام الكمبوست فى تثبيط الممرضات :
■استخدام الكمبوست المصنع من مخلفات تقليم الأشجار الخشبية ومخلفات الفول السودانى لتثبيط الفطر ( Pythium و Phytophthosa ) والمسبب لمرض عفن الجذور .
■استخدام الأسمدة العضوية الخضراء لتثبيط الفطر ( Rhizoctonia solani ) والمسبب لأعفان الجذور .
أنتاج سماد عضوى مدعم ببعض الكائنات الحيوية المضادة للكائنات الممرضة :
أن استعمال السماد العضوى كحامل لكائنات المقاومة والمخصبات الحيوية هام لتحسين كفاءة هذه الكائنات فى إجراء المقاومة الحيوية ضد الممرضات النباتية وملائم لتزويد النظام البيئى بالمركبات المضادة وكذلك المغذيات المختلفة وخلق بيئة حيوية فى مجال جذور النباتات بكثافة عالية .

تتلخص طريقة أنتاج السماد العضوى المدعم ببعض الكائنات الحيوية المضادة للكائنات الممرضة :
1.تجهيز سماد عضوى مثل قش الأرز – مخلفات قلف الأشجار .
2.تدعيم السماد العضوى بالمجاميع الميكروبية :
■انتقاءها
■اكثارها معملياً فى بيئات مغذية وسائلة والحصول على مركزات منها .
■خلطها بنسب متقاربة
■اضافة مخلوط المستحضرات المركزة إلى السماد العضوى بمعدل 1 % والتقليب .


إستخدام الكيماويات الآمنة
الرجوع إلى: الزراعة العضوية

وتستخدم فى هذا المجال جميع الكيماويات الآمنة والغير ضارة للإنسان أو البيئة . تعتمد طرق مقاومة الأمراض النباتية تحت نظم زراعة النبات بالطرق العضوية الحيوية على منع وصول المسبب المرضى إلى الأنسجة الحية للنباتات المنزرعة ( الوقاية ) حيث أن إمكانيات المواد الكيماوية المصرح باستخدامها تحت هذا النظام محدودة جداً – لذلك تعتمد الوقاية على منع إحداث الإصابة .

ومن المواد المصرح بها تحت نظم الزراعة العضوية الحيوية :


المواد المصرح بها تحت نظم الزراعة العضوية الحيوية


تستخدم بعض الكيماويات الآمنة والغير ضارة بالإنسان والبيئة وكذلك المحصول الناتج والمعد للتصدير وهى التى يطلق عليها بدائل المبيدات على أساس انها تقوم بمنع وصول المسبب المرضى من الوصول الى العائل وإحداث ضرر ومن أهمها :

مضادات النتح
1.تعمل على تكوين طبقة رقيقة غير محبة للماء فوق سطح النبات مكونة طبقة عازلة بين الجو الخارجى والنبات وتقليل السطح المعرض للإصابة الى أقل حد ممكن مثل طين الكاؤلين والبنتونيت .
2.كما أنها تعمل على تقليل الماء الحر على سطح الأوراق وهو المطلوب لإنبات جراثيم المسببات الممرضة . ومن الاستخدامات التى نجح فيها الكاولين مع محصول البطاطس فى مقاومة الندوة المتأخرة نظراً لحماية الأوراق من تأثير الصقيع حيث كان عامل لطرد الماء بعيدا عن الأوراق .
3.و الكاولين عند رشة على النبات فإنه يسمح بنفاذ الضوء والتبادل الغازى اللازم لعملية التمثيل الضوئى حيث يعكس حزم الأشعة الفوق بنفسجية وتحت الحمراء مما تؤدى إلى قتل الممرضات .
4.وفى نفس الوقت تقلل هذه الطبقة من نتح الماء من أنسجة النبات الأمر الذى يحسن من نموه ويزيد من إنتاجيتة خاصة تحت ظروف المناطق الجافة والشبة جافة مما يعمل على تحمل العطش نسبياً .
5.كما أن معاملة الثمار قبل الجمع أو التخزين يجعل الثمار تحتفظ بنضارتها وتقلل نسبة فقد الماء و الكرمشة وكذلك حمايتها من الإصابة خاصة خلال فترات التخزين الطويل . وتعتبر تكلفة الكاولين ثلث تكلفة المبيد .
ومن الأمراض التى يمكن مقاومتها باستخدام الكاولين :

الجرب – العفن الرمادى – البياض الدقيقى و الزغبى – اللفحة النارية .

مستخلصات الطحالب البحرية
تستخدم مستخلصات الطحالب البحرية لما تكونه من طبقة رقيقة عازلة بين سطح النبات والجو الخارجى فتقلل الإصابة المرضية أو تثبيط الجراثيم .

استخدام بعض الأملاح المعدنية والمستخلصات والزيوت النباتية
وهى تعمل على تكوين طبقة تمنع إنبات الجراثيم وانتشارها مثال استخدام بعض المطهرات الكيماوية بتركيزات منخفضة مثل ( Sodium hypochlorite و hypochlorite Calcium ) وتعمل هذه المطهرات كمعقمات سطحية فقط ( Surface Sterilization ) فهى تعمل على تعقيم الثمار من الخارج دون أى تأثير على الميكروبات الكامنة داخلها .

الكبريت الزراعى
وهو أكثر المواد التى تستخدم على هيئة بدرة ويتم التعفير بها فى الصباح الباكر فى وجود الندى حتى يلتصق على سطح النبات .

والكبريت الزراعى له تأثير معنوى حيث :

1.يضاد كثير من الكائنات الممرضة مثل أمراض البياض الدقيقى .
2.كما تعمل حبيباته الدقيقة فى ضوء الشمس كعدسات مجمعة للحرارة تقوم بقتل الجراثيم المرضية .
3.كما تعمل الحرارة على انتاج غاز ثانى أكسيد الكبريت حول الأجزاء المعاملة الأمر الذى يؤدى الى قتل المسببات الممرضة .
4.أن وجود طبقة الكبريت على سطح النبات تعمل كحاجز طبيعى بين الجو الخارجى والأنسجة النباتية فيعمل على منع ملاصقة الجراثيم الممرضة لسطح العائل مباشرة .
المضادات الحيوية
وهى تفرز من كائنات دقيقة وتسمى مضادات حيوية وتعمل على حماية النبات من الإصابة بالممرضات البكترية والفطرية وهى توجه نحو تخليص النبات من الممرض ، كما أنها توفر له أيضاً الحماية من احتمالات الإصابة المستقبلية أى الإستئصال والوقاية .

ويأتى دورها من خلال نفاذها بسهولة داخل الأنسجة النباتية والبعض يصبح جهازيا داخل النبات . وتستخدم أيضاً فى تطهير الأجزاء الخضرية المستعملة فى التكاثر وتطهير البذور .

ومن أمثلة المضادات الحيوية :

1.الأستربتوميسين وينتج من الستربتوميسس ويستخدم فى مكافحة اللفحات البكتيرية والأعفان البكتيرية الطرية والتبقع البكتيرى .
2.البنسلين لمقاومة الأعفان .
3.الأجروميسين – السيكلوهكسام وهو مضاد للفطريات فقط .

إنتاج شتلات خالية من الفيروس باستخدام زراعة الأنسجة
الرجوع إلى: الزراعة العضوية

أن الأمراض الفيروسية تلقى صعوبة فى مقاومتها باستخدام مواد طبيعية أو كيماوية ، أن الرش ببعض منظمات النمو على المجموع الخضرى مثل حمض الجبريلك قد يعطى فاعلية فى تشجيع نموات جانبية التى أوقف الفيروس نموها . وقد يستعمل أحياناً الحرارة لتثبيط الفيروس داخل النسيج النباتى . ولكن لا تعطى فعالية فى معظم الأحوال .

لذلك يمكن إنتاج نباتات خالية من الفيروس أو أكثر من أجزاء مرستيمية باستخدام مزارع الأنسجة .ويتبع ذلك بهدف الحصول على نباتات خالية من الفيروسات بدرجة كبيرة .

وعموما فإن معظم طرق الإكثار تعتمد على فصل القمم النامية والتى تتميز بسهولة فصلها وارتفاع نسبة نجاحها عن الأجزاء المرستيمية . وتستخدم القمم النامية بكثرة على النطاق التجارى .

ويتوقف نجاحها على نوع البيئة المغذية ومكوناتها خاصة منظمات النمو وعلى ظروف التحضين ودرجة الحرارة .

وتتلخص عملية الإكثار باستخدام زراعة الأنسجة فى عدة مراحل :
■مرحلة اختيار و أعداد النباتات الأم :
حيث من المعروف أن الإكثار باستخدام تكنيك زراعة الأنسجة ينتج عنه عدد كبير من نباتات مطابقة للأم . ومن هنا يأتى مرحلة اختيار النباتات الأم .
■مرحلة الحصول على مزرعة نسيجية معقمة :
ويتم بالتطهير السطحى للجزء النباتى على أن يكون محتفظاً بحيويته . ثم يتم الغسيل الجارى وينقل تحت ظروف تعقيم إلى البيئة المناسبة .
■مرحلة تضاعف الأنسجة :
وفى هذه المرحلة ينقل جزء من التجمعات التى استجابت وتضاعفت إلى بيئة جديدة وتؤدى فى النهاية إلى بداية تكوين نباتات كاملة .
■مرحلة تكوين الجذور معملياً والتهئية :
تهدف هذه المرحلة إلى تكوين الجذور معملياً على الأفرع الخضرية التى تكونت وذلك بنقل الأفرع الخضرية من البيئة والتى تحتوى على السيتوكيننات إلى أخرى تحتوى على الأكسينات . وهذه المرحلة تستغرق 2 – 4 أسابيع .
■تكوين الجذور خارج المعمل والأقلمة :
وتتم بتهيئة النبات للظروف الملائمة وزراعتها فى الأصص بالصوب ثم النقل للحقل .ومن المعروف أن النباتات الناتجة من زراعة الأنسجة تكون حساسة جداً نظراً لنموها وتطورها فى مزارع ذات طبيعة خاصة تتوفر فيها كل احتياجات النمو . ومن ناحية أخرى فإن عملية التمثيل الضوئى فى مزارع الأنسجة تتم بمعدلات ضئيلة مقارنة بالنبات النامى فى الخارج ولذلك تحتاج النباتات الى فترة اقلمة حتى يمكنها النمو فى الخارج بدون مشاكل .
ولأجراء عملية الأقلمة تخرج النباتات من المزارع وتغسل بالماء الجارى للتخلص من المحاليل وتزرع بعد ذلك فى قصارى بلاستيك صغيرة أو صوانى بلاستيك ذات عيون .

وفى هذه المرحلة من المهم توفير مستوى عالى من الرطوبة حول النبات من خلال الرش المتكرر على هيئة رزاز أو ضباب وتغطية النباتات بالأكياس الشفافة مع التظليل الجزئى لصوبه الزراعة وبعد فترة ترفع الأغطية حتى يتم إزالتها بالكامل وتترك النباتات بدون غطاء وخلال تلك الفترة يتم تقليل الرطوبة فى الجو المحيط بالنباتات بدون غطاء أو يتم تدويير النباتات إلى أكياس بلاستيك كبيرة تحتوى على مخلوط تربة أقرب للطبيعة ثم تنقل بالصوب .

وتستخدم هذه الطريقة فى مصر لإنتاج نباتات بطاطس خالية من الفيروسات .

الاثنين، 1 مارس 2010

زراعة وتسميد البطاطس

تحتل البطاطس مركزاً هاما بين المحاصيل الغذائية فى كثير من دول العالم كما أنها من ناحية القيمة الغذائية تعتبر البديل الأول لمحاصيل الحبوب فى حل مشكلة الغذاء . وفى مصر يعتبر محصول البطاطس من محاصيل الخضر الرئيسية حيث يزرع منه سنويا حوالى 200 ألف فدان تعطى إنتاجية كلية تقدر بحوالى ظ¢ مليون طن موزعة على العروات الثلاث الصيفية والنيلية والمحيرة .

و تحتل البطاطس فى مصر مركز الصدارة بالنسبة لمحاصيل الخضر التصديرية حيث يتم سنويا تصدير كمية تقدر بحوالى 200 -250 ألف طن أمكن زيادتها فى موسم 94 / 1995 إلى أكثر من 430 ألف طن بطاطس طازجة يتم تصديرها إلى أسواق المملكة المتحدة وبعض دول غرب أوربا والدول العربية من أصناف النيقولا والدايمونت

والإسبونتا المونديال و الليسيتا والكارا والموناليزا وغيرها حيث تدر على البلاد عائدا كبيرا من العملات الحرة .



أولاً أصناف البطاطس :

[IMG]http://www.alkherat.com/vb/imgcache-new-new-new

-new-new-new-new/121.imgcache[/IMG]

[IMG]http://www.alkherat.com/vb/imgcache-new-new-new

-new-new-new-new/122.imgcache[/IMG]
يمكن تقسيم أصناف البطاطس التى تزرع فى مصر إلى خمس مجموعات رئيسية حسب درجة نضجها وعدد الأيام اللازمة لها من تاريخ زراعتها وحتى ميعاد حصادها تحت الظروف البيئية المحلية على النحو التالى .

أولاً : مجموعة الأصناف مبكرة النضج :
هذه المجموعة يلزمها حوالى 100 - 105 يوم من تاريخ زراعتها وحتى ميعاد نضج درناتها وهى تشمل الأصناف التالية :

أكسنت Accent برير Berber يارلا Jaerla ليسيتا Liseta

ثانياً : مجموعة الأصناف النصف مبكرة النضج :
تحتاج أصناف هذه المجموعة إلى حوالى 105 - 110 يوم للوصول إلى مرحلة تمام النضج وهى تضم الأصناف التالية :

عجيبة Ajiba - أياكس Ajax - أرندا Arinda - أسكورت Escort - جراتا Grata - مارفونا Marfona - موناليزا Mohalisa Mo أسبونتا Spunta - كينج إدوارد K.Edward - سانتى Sante - تيمات Timate - تربو Turbo - ليدى كلير L.Claire - ليدى أولمبيا L.olumpia .



ثالثاً : مجموعة الأصناف نصف مبكرة - النصف متأخرة :
[IMG]http://www.alkherat.com/vb/imgcache-new-new-new

-new-new-new-new/123.imgcache[/IMG]

أصناف هذه المجموعة تحتاج إلى حوالى 115 - 110 يوم وتشمل الأصناف التالية :

أجريا Agria - سيكلون Cyloon - دراجا Draga - ديتا Ditta - جيجانت Gigant - هيرثا Hertha - كنبك Kennebec - هيرمس Hermes - ليدى روزيتا L.Rosetta - نيقولا Nicola - بيكاسو picasso - ساتورنا Saturna .


رابعاً : مجموعة الأصناف النصف متأخرة :
أصناف هذه المجموعة تحتاج إلى حوالى 115 - 12 يوم لتمام نضجها وتضم الأصناف التالية :

ديامونت Diamant - كاردينال Cardinal - ديزيريه Desiree - أسلانى Slaney - أفوندال Avondal - أسنا Isna - مارادونا Maradona - بروفنتو Provento - فان جوخ Van Gogh .


خامساً : مجموعة الأصناف المتأخرة النضج :
هذه المجموعة يلزمها حوالى 120 يوم من تاريخ زراعتها وحتى تمام نضج درناتها وهى تشمل الأصناف التالية :

ألفا Alpha - بركة Baraka - كارا Cara - فاموزا Famosa - مونديال Mondial .

كما يمكن أيضاً تقسيم هذه الأصناف إلى ثلاث مجموعات حسب الغرض من زراعنها إذا كانت تصديرية أو تصنيعية أو للإستهلاك الطازج على النحو التالى :



أولاً : مجموعة الأصناف التصديرية :
دايمونت Diamantنيقولا Nicola أسبونتا Spunta ليسيتا Liseta موناليزا Mohalisa سانتيه Sante كارا Cara- ديتا Ditta

وهذه الأصناف يمكن تصديرها إما تامة النضج ( مخلطة ) أو غير تامة النضج ( مريشة ) بعد تعبئتها فى مادة البيت موس المندى بالماء للحفاظ على نضارة الدرنات وذلك طبقا لرغبات الأسواق الخارجية سواء الأوربية منها أو العربية .


ثانياً : مجموعة الأصناف التصنيعية :
دايمونت Diamant- كاردينال Cardinal - ليدى روزيتا L.Rosetta هيرمس Hermes هيرثا Hertha - ليدى كلير Lady Claire ليدى كلير Lady Claire ليدى أولمبيا Lady olumpia - ساتورنا Saturna أستريكس Astrix – دونالد Donald فان جوخ Van Gogh ديزيريه Desiree - سانتا Santana .

وتتميز هذه الأصناف بالمواصفات التصنيعية المرغوبة والمادة الجافة العالية والإنتاجية الممتازة والبعض منها يصلح للأصابع المحمرة French Fries مثل الدايمونت والكاردينال والفان جوخ والبعض الآخر يصلح لصناعة الشيبسى Chips مثل الليدى روزيتا والهيرمس والسانتيه وغيرها .


ثالثاً : مجموعة أصناف الإستهلاك المحلى :
دايمونت Diamant أسبونتا Spunta دراجا Draga بركة Baraka أسلانى Slaney - برن Burn - مونديال Mondial - بروفنتو Provento فالور Valor - أرندا Arinda - سانتيه Sante – سانتانا Santana ديتا Ditta بيكاسو Pecasso – - أكسنت – جيجانت Gygant



ثانياً زراعة المحصول وأهم العوامل المؤثرة على الإنتاج :
الجو الملائم :
نبات البطاطس نبات جو بارد يحتاج فى أطوار نموه الأولى ( خلال الشهرين الأولين من حياته ) إلى جو دافئ لحد ما ذو درجة حرارة تتراوح مابين 25 – 20 ْم ونهار طويل نسبيا وذلك لتشجيع النبات على تكوين مجموع خضرى وجذرى مناسبين ثم يتلو ذلك جو يميل إلى البرودة ( 18 – 15 ) ْم ونهار قصير أثناء فترة تكوين ونمو الدرنات الجديدة حيث تساعد الفترة الضوئية القصيرة والحرارة المنخفضة على الإسراع فى عملية صب الدرنات وبالتالى زيادة كمية المحصول الكلى للنبات .



التربة المناسبة :
يمكن زراعة نبات البطاطس فى أنواع متباينة من التربة ولكنه يجود فى الأراضى الطميية الخفيفة وأراضى الجزائر جيدة الصرف والتهوية حيث تسمح بنمو الدرنات نموا طبيعيا لإحتواء هذه الأراضى على حوالى 50 – 3 ظھ من الطين والسلت ، حوالى %3 - 2 من الرمل وتصل نسبة المادة العضوية بها إلى حوالى 0.9ظھ ونسبة كربونات الكالسيوم إلى حوالى %4 - 2 وإذا ماإضطر للزراعة فى الأراضى الطينية الثقيلة أو الرملية الجديدة فيجب العناية والإهتمام بالتسميد العضوى والكيماوى لتحسين خواصها الطبيعية والكيماوية .

وفى حالة زراعة البطاطس فى الأراضى الجيرية فيجب ألا تزيد نسبة كربونات كالسيوم عن 10 % مع مراعات إضافة الأسمدة العضوية والأسمدة الخضراء وتحسين شبكات الصرف لتلافى تكوين الطبقات الصلبة بها . .



الدورة الزراعية الملائمة :
ينصح بإتباع دورة زراعية ثلاثية على الأقل وذلك لتلافى الإصابة بأمراض التربة مثل العفن البنى والعفن الطرى والجرب العادى وهى تشكل أهم أسباب تدهور المحصول وإنخفاض صفاته التجارية. كذلك لتلافى خلط الأصناف المختلفة عند تكرار زراعة البطاطس فى عروات متتالية فى نفس المساحة .



ميعاد الزراعة المناسب :
تسمح الظروف الجوية فى مصر بزراعة محصول البطاطس على مدى سبعة أشهر متتالية وذلك فى الفترة من منتصف شهر أغسطس حتى منتصف شهر فبراير وذلك فى العروات الصيفية والنيلية (الشتوية) والمحيرة على النحو التالى :-

أ- العروة الصيفية :

تحتل العروة الصيفية للبطاطس فى مصر مكانه هامة لدى جميع مزارعى البطاطس حيث أنها تعتبر المصدر الرئيسى لتوفير تقاويهم اللازمة لزراعة العروتين النيلية ( الشتوية ) والمحيرة وتمثل مساحتها حوالى 35ظھ من جملة المساحة المنزرعة سنويا فى مصر حيث تزرع المساحات المبكرة منها خلال شهر ديسمبر أما معظم مساحات هذه العروة فتزرع خلال شهر يناير وحتى منتصف شهر فبراير وينصح عادة بالتبكير فى الزراعة خاصة إذا كان الغرض هو إنتاج التقاوى . هذا مع العلم بأن تأخير زراعة هذه العروة إلى آواخر شهر فبراير سيؤدى بالتالى إلى تأخير تقليع المحصول إلى آواخر شهر يونيو حيث ترتفع درجة حرارة الجو فيزداد معدل تنفس النبات وفقد المواد الغذائية من الدرنات بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الإصابة بدودة درنات البطاطس ولفحة الشمس وضعف القدرة التخزينية للدرنات الناتجة .

تستورد معظم التقاوى اللازمة لزراعة هذه العروة سنوياً من بعض دول غرب أوروبا أهمها هولندا - أيرلنده الشماليه - أيرلنده الجنوبيه - فرنسا - ألمانيا كما أنه يتم توفير جزء من تقاوى هذه العروة محلياكتقاوى معتمدة يتم إنتاجه فى بعض المناطق المعزولة الخالية من الإصابات المرضية والحشرية . كما أن هناك مساحات محدودة جداً من هذه العروة تزرع أيضاً بتقاوي معتمدة محلية ناتجة بطرق الإكثار السريع عن طريق مزارع الأنسجة .

يظهر محصول هذه العروة إبتداءا من أوائل شهر أبريل وحتى منتصف شهر يونيو وهو يفى بالأغراض التالية :-

- ظ، تغطية إحتياجات معظم المزارعين من التقاوى اللازمة لزراعة العروتين النيلية ( الشتوية ) والمحيرة ) .

2- تغطية احتياجات السوق المحلى خلال الفترة من أوائل شهر مايو حتى أواخر شهر أكتوبر .

3- تصدير ناتج الزراعات المبكرة إلى بعض أسواق أوربا الغربية من ناتج العروة المبكرة .

ب- العروة النيلية ) الشتوية( :

وهى تعتبر العروة الرئيسية للبطاطس للإنتاج فى مصر من حيث المساحة المنزرعة والتى تمثل ظ¥ظ¥ظھ من جملة المساحة المنزرعة سنوياً وهى تزرع خلال الفترة من منتصف أغسطس وحتى نهاية شهر أكتوبر وأفضل ميعاد للزراعة هو منتصف شهر أكتوبر ويستخدم فى زراعتها التقاوى المحلية السابق حجزها من محصول العروة الصيفية السابقة لها بعد تخزينها خلال أشهر الصيف فى الثلاجات أو النوالات المنتشرة فى بعض محافظات الإنتاج فى مصر .. يظهر محصول هذه العروة إعتبارا من أواخر شهر أكتوبر وحتى منتصف شهر فبراير وهو يلبى الأغراض التالية :-

1- تغطية إحتياجات السوق المحلى والتصنيع خلال الفترة من أواخر أكتوبر وحتى نهاية شهر أبريل .

2- التصدير إلى الأسواق الخارجية خلال الفترة من منتصف شهر ديسمبر حتى أواخر شهر أبريل .

جـ- العروة الشتوية (المحيرة ) :

وتمثل مساحتها حوالى 10 % من جملة المساحة المنزرعة سنوياً وهى عروة جديدة إستحدثتها وزارة الزراعة للبطاطس المخصصة للتصدير خاصة إلى أسواق المملكة المتحدة وبعض الدول الأوربية وتزرع فى محافظات التصدير مثل البحيرة والنوبارية والإسماعيلية والشرقية وذلك خلال الفترة من منتصف شهر أكتوبر وحتى منتصف شهر نوفمبر .. وتستخدم فى زراعة هذه العروة تقاوى معتمدة محلياً ناتج العروة الصيفية السابقة بعد تخزينها فى الثلاجات .. هذا وقد ساهمت هذه العروة فى زيادة كميات البطاطس المصدرة إلى أسواق أوربا وذلك خلال شهرى يناير وفبراير ومارس وأبريل .



أ - إعداد وتخضير تقاوى العروة الصيفية :
1- إجراء عملية التنبيت الأخضر للتقاوى

[IMG]http://www.alkherat.com/vb/imgcache-new-new-new

-new-new-new-new/124.imgcache[/IMG]
تجرى هذه العملية على التقاوى قبل زراعتها بحوالى أسبوعين حيث يقوم المزارع بسرعة تفريغ التقاوى من أجولتها فور استلامها وذلك على أرضية نظيفة أو توضع فى صناديق حقل بلاستيكية على ألا يزيد إرتفاع الدرنات عن 3 -2 طبقات فى كل الحالات مع استبعاد الدرنات التالفة والمصابة أثناء عملية التفريغ تترك التقاوى فى مكان جيد الإضاءة والتهوية وبعيداً عن أشعة الشمس المباشرة وتيارات الهواء لمدة أسبوعين مع توفير مصدر للرطوبة حول التقاوى حتى نحصل فى نهاية هذه المدة على نبوت خضراء سميكة قوية وقصيرة لايزيد طول النبت فيها عن 0.5 - 1 سم يتم المحافظة عليها حتى زراعتها فى الحقل .



* تهدف هذه العملية إلى :

1- التعرف على الدرنات الغير قابلة للتنبيت وكذلك التالفة وهى الدرنات الغير قابلة للزراعة واستبعادها قبل زراعتها .

2- سرعة ظهور النباتات فوق سطح التربة وزيادة درجة تجانس نمو النباتات فى الحقل .

3- زيادة عدد العيون المنبتة على سطح الدرنة وبالتالى زيادة عدد سيقان النبات الواحد وبالتالى زيادة عدد الدرنات الجديدة المتكونة .

4- التبكير فى ميعاد نضج المحصول .

2- عملية تقطيع التقاوى :

[IMG]http://www.alkherat.com/vb/imgcache-new-new-new

-new-new-new-new/125.imgcache[/IMG]
تقاوى العروة الصيفية ( سواء المستوردة منها أو المحلية ) إذا كانت صغيرة الحجم ( ذات أقطار 28 / 35 مم ) ينصح دائما بزراعتها كاملة بدون تقطيع ، أما الأحجام المتوسطة منها ( 45 / 35/ مم ) والكبيرة ( من 60 / 45 مم ) فتجزأ طوليا من 4 - 2 أجزاء فقط حسب حجمها مع عدم الإضرار بالبراعم الموجودة على سطح الدرنة وبشرط أن تكون الدرنات المراد تجزئتها فى حالة فسيولوچية جيدة أى أن تكون قوية وممتلئة وغير مكرمشة .

هذا ويجب مراعاة النقاط التالية عند التقطيع :-
❊ ألايقل وزن قطعة التقاوى المنزرعة عن40 – 50 جم ( حجم البيضة الكبيرة ) .

❊ أن تشتمل قطعة التقاوى على 3 - 2 عيون على الأقل .

❊ إستعمال عدة سكاكين حادة عند التقطيع مع تطهيرها بإستمرار بأحد المواد المطهرة مثل الكحول أو الصودا الكاوية أو البوتاسا الكاوية أو الكلوراكس وذلك لمنع إنتقال الأمراض من الدرنات المصابة إلى الدرنات السليمة عن طريق سكينة التقطيع .

❊ ضرورة إجراء عملية التقطيع قبل الزراعة بمدة 24 ساعة لإعطاء فرصة كافية لتكوين الطبقة الفللينية على السطح المقطوع .



ب - إعداد وتحضير تقاوى العروتين النيلية والمحيرة :
كما سبق أن ذكرنا فإن تقاوى هاتين العروتين يتم توفيرهما من ناتج محصول العروة الصيفية السابقة ، وينصح دائما بحجز تقاويهما من الدرنات الصغيرة والمتوسطة الحجم وذلك بهدف تقليل كمية التقاوى اللازمة للفدان وبالتالى تخفيض تكاليف الإنتاج . على أن تتم الزراعة بتقاوى كاملة ( بدون تقطيع ) خاصة تلك التى كانت مخزنة فى النوالات أو عند الزراعة المبكرة خلال شهرى أغسطس وسبتمبر وذلك خوفاً على قطع التقاوى من التعفن بسبب مهاجمة ميكروبات التربة لها بسبب ارتفاع درجة حرارة التربة وزيادة نسبة الرطوبة الأرضية إلا أنه يمكن فى بعض الحالات تجزئة تقاوى هاتين العروتين ولكن تحت هذه الشروط :-

❊أن تكون الأصناف من الأصناف التى تتحمل التقطيع .

❊ أن تكون التقاوى كبيرة الحجم وفى حالة فسيولوچية جيدة .

* أن تكون تقاوى سبق تخزينها فى ثلاجة وليس نوالة .

* ألا تكون الزراعة قبل شهر أكتوبر .

* أن تعامل التقاوى بعد التقطيع ببعض المطهرات الفطرية مثل مادة تكتو TBZ 5 .

* أن تكون الزراعة فى محافظات الوجه البحرى الشمالية وليس فى محافظات الصعيد حيث درجات الحرارة المرتفعة .

*أن تكون الزراعة بالطريقة الحراتى وليس العفير .



كميةالتقاوى اللازمة للفدان :
تتوقف كمية التقاوى اللازمة للفدان على عدة عوامل منها الصنف المنزرع وحجم التقاوى المستخدمة والغرض من الزراعة والتخطيط ومسافات الزراعة وعموما يحتاج الفدان إلى حوالى 750 - 1000 كيلو جرام لزراعة العروة الصيفية وحوالى 1500 - 1250كيلو جرام لزراعة العروة النيلية أو المحيرة وقد تصل أحياناً إلى حوالى 1750 كيلو جرام فى حالة بعض الأصناف ذات الدرنات كبيرة الحجم مثل الأسبونتا .



طرق زراعة البطاطس :أ
ولاً : طريقــة الترديم :
تعتبر طريقة الترديم هى الطريقة الشائعة والمفضلة لدى معظم المزارعين فى مصر .. وفيها تحرث الأرض من 3 - 2 مرات حرثاً ومتعامداً وتزحف بين كل حرثة وأخرى ثم يضاف السماد البلدى القديم وسماد السوبر فوسفات قبل الحرثة الأخيرة .. هذا ويجب مراعاة التزحيف الجيد وتسوية وتنعيم التربة جيدا حتى لايؤدى إختلاف سطح التربة إلى تعفن بعض قطع التقاوى أو إختناق الجذور أو عدم وصول المياه إلى الأماكن العالية بالحقل .. بعدها يجرى تقسيم الأرض إلى أحواض كبيرة مساحتها ١ - ٢ قيراط حسب درجة إستوائها ثم تروى ريا غزيرا وعند الجفاف المناسب تخطط الأرض بمعدل 10 خطوط فى القصبتين وتوضع قطع التقاوى فى باطن الخط على مسافات 20 - 30 سم مع مراعاة أن تكون البراعم متجهة إلى أعلى وتكون الزراعة على عمق 15 - 10 سم .. هذا ويجب العناية بتداول التقاوى أثناء النقل والزراعة حفاظا على النبوت من التقصف .

ويلاحظ فى هذه الطريقة تشغيل محراثين الأول لتخطيط الأرض أو فج الخطوط وتلقيط التقاوى خلفه والثانى لترديم التقاوى بعد زراعتها حتى لاتتعرض الأرض للجفاف إذا تركت لفترة طويلة بدون تغطية .. بعد ذلك تقطع الأرض إلى فرد بطول ٣ قصبات بواسطة القنى والبتون بالتبادل ( رى على اليدين ) وذلك لإحكام عملية الرى .



ب - طرق الزراعـة الآليـة :
تتم الزراعة فى المناطق الجديدة والأراضى المستصلحة بنواحى النوبارية والصالحية والشرقية والإسماعيلية وبعض المساحات الكبيرة فى أراضى الوادى بالطرق الآلية وذلك تفاديا لنقص الأيدى العاملة المدربة وإرتفاع أجورها .. وهناك طريقتان للزراعة الآلية هما :-

١- طريقة الزراعة النصف آلية : Semi Automatic
وفيها تستخدم آلات زراعة نصف آلية وهى تقوم بزراعة الدرنات الكاملة أو المجزأة وتحتاج إلى عمال لتلقيم التقاوى .. وقد تزود هذه الآلات بجهاز التسميد ويوجد منها مايزرع خطين ومنها مايزرع أربعة خطوط وعادة تفضل الآلة ذات الخطين لتناسب الجرار ذو القدرة 50 / 60 حصان المنتشر فى مصر حاليا .. وتعتبر هذه الطريقة أكثر ملاءمة لزراعة الدرنات السابقة التنبيت حيث أن إحتمالات تلف هذه النبوت بهذه الآلة محدود .. تصل كفاءة هذه الآلة الواحدة إلى 2.5 فدان فى اليوم .

٢- طريقة الزراعة كاملة الآلية : Full Automatic
وفى هذه الطريقة تستخدم آلات كاملة الآلية وهى تقوم بزراعة الدرنات الكاملة السابق تدريجها ذات الأقطار 60/53 مم وقد تزود هذه الالات بجهاز التسميد كما يفضل أجهزة التلقيم المزودة بالملاعق Cups حسب حجم الدرنات المستخدمة .. يتم تشغيل هذه الآلة بواسطة سائق الجرار فقط دون الحاجة إلى عمال التلقيم كما تختلف سعة الآلة طبقا لعدد خطوطها فقد تكون ذات خطين أو أربعة أو ستة خطوط .. وتصل كفاءة الآلة ذات الخطين إلى حوالى 6 - 5 فدان فى اليوم .

ومما هو جدير بالذكر أنه قد أمكن إستخدام الميكنة الزراعية بنجاح فى الملكيات الصغيرة بأرض الدلتا أيضا وذلك من خلال جهود المعاهد المختصة بوزارة الزراعة وكذلك المشروع المصرى الهولندى للنهوض بمحصول البطاطس فى مصر الذى يتم تنفيذه بين الحكومة الهولندية ووزارة الزراعة المصرية ممثلة فى معهد بحوث البساتين وذلك منذ عام1982 .



ثالثا : عمليات خدمة المحصول
الـرى :
محصول البطاطس من المحاصيل الحساسة لنقص رطوبة التربة خاصة أثناء فترات النمو الحرجة للنبات .. ويجب ألا تقل درجة رطوبة التربة عن 60 % من الماء الميسر Available water حيث يتسبب هذا فى نقص كمية المحصول وصغر حجم وعدد الدرنات الناتجة .. وتعتبر مرحلة تكوين الدرنات من أكثر الفترات تأثرا بنقص رطوبة التربة وهذه تكون بعد مرور حوالى 6 – 5 أسابيع من تاريخ الزراعة بالنسبة للأصناف المبكرة و 6 : 8 أسابيع للأصناف المتأخرة . كذلك فترة نمو هذه الدرنات وزيادتها فى الحجم تعتبر من الفترات الحرجة فى حياة النبات ومن أكثر الفترات تأثرا بنقص رطوبة التربة .

أما أقل الفترات تأثرا بهذا النقص فهى فترة النمو الأولى من حياة النبات ( بعد 15 - 20 يوم من تاريخ الزراعة ) وكذلك فترة إصفرار المجموع الخضرى وقرب نضج الدرنات وعلى هذا يجب مراعاة عدم تعريض النباتات للعطش الشديد خلال تلك الفترات الحرجة حتى لايؤدى هذا إلى تعفن الجذور وتلف جزء كبير من المحصول .

وعموما فإن العروة الصيفية تحتاج إلى عدد كبير من الريات قد يصل إلى 10 أو 12 رية بالمقارنة بالعروة النيلية أو المحيرة التى تحتاج إلى عدد أقل ( حوالى 8 - 6 ريات ) وتعطى الرية الأولى بعد الزراعة بمدة 21 – 18 يوم ثم يروى بعد ذلك بإنتظام حسب الظروف الجوية ونوع التربة ومراحل نمو النباتات ويراعى منع الرى قبل التقليع بحوالى ٧ - 10 أيام فى العروة الصيفية ، 15 – 10 يوم فى العروتين النيلية والمحيرة وذلك لتسهيل عملية التقليع والمساعدة على تصلب القشرة وعدم إلتصاق التربة بالدرنات .

هذا بالنسبة لأراضى الوادى القديمة أما فى الأراضى الجديدة وحيث نظام الرى بالرش أو بالتنقيط فإنه يلزم إعطاء ريات خفيفة ومتقاربة ( كل 3- 2 أيام ) حسب الظروف الجوية السائدة فى المنطقة ومراحل نمو النباتات على أن يوقف الرى قبل التقليع بحوالى ٥ أيام .. وبصفة عامة يراعى إجراء عملية رى النباتات إما فى الصباح الباكر أو عند الغروب ويراعى تنظيم عملية الرى لتجنب حدوث تشوهات للدرنات أوتشققها أو التعرض لظاهرة القلب الأجوف للدرنات مع مراعاة تحليل مياه الرى بحيث لاتزيد درجة ملوحتها عن 750 جزء / المليون مع ضرورة توفير مصدر بديل للرى فى حالة تعطل المصدر الرئيسى .
العزيـق :
تحتاج البطاطس من 3 - 2 عزقات أثناء فترة نموها ويكون العزيق فى أول حياة النبات سطحيا وقاصرا على إزالة الحشائش وتقليب السماد وتسليك الخطوط وفى العزقات التالية يتم رفع التراب حول النبات من الجهتين لتغطية الدرنات المتكونة وتهيئة مهد كاف لنموها بحيث تصبح النباتات فى منتصف الخط تماما .. كما يؤدى رفع التربة حول النباتات إلى وقاية الدرنات من الإصابة بلفحة الشمس والاخضرار وفراشة درنات البطاطس ( سوسة البطاطس ) خاصة فى العروة الصيفية .



التسميد :
تلعب الأسمدة دورا رئيسيا فى زيادة إنتاجية محصول البطاطس وتحسين نوعيته ومن العناصر الغذائية الهامة والضرورية للنبات الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم هذا بالإضافة إلى بعض العناصر الصغرى كالحديد والزنك والمنجنيز .

وفيما يلى المعدلات السمادية الموصى بها بالنسبة للفدان :-

أ- أراضـى الـوادى :

* 20متر مكعب سماد بلدى قديم تزداد إلى 30 متر مكعب فى حالة الأراضى الطينية الثقيلة كى تساعد على تفكيك حبيبات التربة يتم إضافتها أثناء تجهيز الأرض للزراعة قبل الحرثة الأخيرة .

* 150 – 180 وحدة أزوت تضاف على ثلاث دفعات .. الدفعتين الأولى والثانية يتم إضافتهما عند الزراعة وبعد إكتمال إنبات النباتات على الترتيب ويفضل أن يكونا فى صورة سلفات نشادر ( 20.5آزوت ) أما الدفعة الثالثة فتكون فى صورة نترات نشادر ( 33.5٪ آزوت ) يتم إضافتها بعد الدفعة الثانية بحوالى ثلاثة أسابيع وينصح بعدم الإسراف فى إضافة الأسمدة الآزوتية عند الزراعة لغرض إنتاج التقاوى فى حالة الزراعات المتأخرة وذلك بالنسبة للعروة الصيفية حتى لاتتسبب فى تأخير نضج النباتات وبالتالى تأخير التقليع .. كما أن هناك بعض أصناف البطاطس ينصح بعدم المغالاة بتسميدها بالأسمدة الأزوتية مثل صنفى البركة والجراتا لتجنب حدوث بعض العيوب الفسيولوچية للدرنات مثل ظاهرة التشقق أو القلب الأجوف .

* 60-75 وحدة فوسفور تضاف دفعة واحدة فى صورة سوبرفوسفات الكالسيوم ( 15 % فو2 أ5 ) أثناء تجهيز الأرض للزراعة كى تصبح فى متناول المجموع الجذرى للنبات .

* 96 وحدة بوتاسيوم تضاف على دفعتين الأولى أثناء إعداد الأرض للزراعة والثانية عند بداية تكوين الدرنات الجديدة فى صورة سلفات بوتاسيوم ( 48 % بو2 أ 5 ) علما بأن عنصر البوتاسيوم يساعد على سرعة إنتقال السكريات من الأوراق إلى الدرنات بجانب دوره الفسيولوچى المعروف فى تنظيم عملية التمثيل الضوئى .

*100-150 كجم كبريت زراعى تضاف أثناء إعداد الأرض للزراعة .

* ينصح برش نباتات البطاطس بمحلول يحتوى على مخلوط من عناصر المنجنيز والحديد والزنك مرتان بعد 55 , 70 يوماً من تاريخ الزراعة حيث تساعد هذه العناصر على زيادة النشاط الإنزيمى فى تكوين النشا والسكريات .

ب- الأراضـى الرمليـة :

*30 متر مكعب سماد بلدى قديم من مصدر موثوق ونظيف يضاف أثناء إعداد الأرض للزراعة .

* 120-150 وحدة أزوت تضاف على عدة دفعات .. الدفعة الأولى تكون فى حدود 30 - 20 وحدة وتضاف كجرعة تنشيطية نثراً عند تجهيز الأرض للزراعة مع السماد البلدى والسوبرفوسفات وتكون فى صورة سلفات نشادر .. أما بقية الدفعات فيتم إضافتها إعتبارا من بعد إكتمال الإنبات على عدة دفعات ( حوالى 6 - 5 دفعات ) مع ماء الرى حتى عمر 70 يوما بحيث تكون الدفعات الأولى فى صورة سلفات نشادر والباقى فى صورة نترات نشادر .

* بالنسبة لبقية العناصر سواء الكبرى أو الصغرى تضاف كما جاء فى حالة التسميد فى أراضى الوادى .

*فى حالة الأسمدة الآزوتية والبوتاسية تضاف قبل الرى مباشرة سرسبة فى الثلث السفلــى من الخط وتـوزع بانتظـام فـى كــل المسـاحة أمـا فـى حـالة إضافتهـا مع مــياه الــرى عن طريق نظامى الرش والتنقيط فيتم تقسيم كمية السماد على عدد مرات الرى ويراعى أن يبدأ الرى أولاً لمدة 30 دقيـقة بـدون أسمدة ثم يضاف السمــاد مع ميــاه الــرى وبعد الانتهاء من التسمـيد يستمر تشغيل الرى لمدة 30 دقيقة أخرى وذلك لمنع حدوث حروق للمجموع الخضرى للنباتات ولتلافى الأثر الضار للأسمدة الكيماوية على شبكة الرى .

* ملحوظة : فى حالة التسميد مع مياه الري يفضل استخدام أسمدة سهلة الذوبان فى الماء .

التسميد العضوى والحيوى :

تتجه الزراعة الحديثة الآن إلى التوصية بتقليل استخدام الأسمدة الكيماوية والاتجاه نحو الأسمدة العضوية والمخصبات الحيوية وذلك لما لها من تأثير على زيادة محصول الدرنات وخفض تكاليف الإنتاج وتقليل معدل التلوث البيئى .

وفى هذا المجال يمكن استخدام سماد مخلفات المدن ( سماد عضوى ) بمعدل 6 طن للفدان وعندئذ يمكن خفض كميات الأسمدة الموصى بها بمعدل 25٪ . كما أن معاملة تقاوى البطاطس قبل الزراعة بمعدل 10 – 11 كجم ميكروبين ( مخصب حيوى ) لكل طن من التقاوى يؤدى إلي خفض معدلات الأسمدة النيتروچينية والفوسفاتية المضافة بمعدل 25٪ .



رابعا : نضج وحصاد المحصول

من علامات نضج محصول البطاطس مايلى

1- إصفرار المجموع الخضرى للنباتات إصفراراً طبيعياً وليس نتيجة إصابة مرضية أو حشرية .

2- إكتمال تكوين قشرة الدرنة وألتصاقها باللحم وصعوبة إزالتها بأصابع اليد

3- وصول الدرنات إلى اقصى حجم لها .

4- سهولة انفصال الدرنة من النبات الأم .

هذا ويتحدد موعد إكتمال نضج الدرنات طبقاً للعوامل الآتية :

1- الصنف المنزرع :
تختلف أصناف البطاطس فى ميعاد نضجها حسب درجة نضج الصنف المنزرع فهناك أصناف مبكرة النضج وأخرى متأخرة فى ميعاد نضجها وعموماً يتم حصاد معظم أصناف البطاطس المنزرعة تحت الظروف البيئية المحلية فى مصر بعد مرور حوالى 100 - 120 يوم من تاريخ زراعتها .

2- موسم الزراعة :

حيث تحتاج زراعات البطاطس فى العروة الصيفية فى العروة الصيفية فى مصر إلى فترة نمو أطول نسبياً ( حوالى 7 - 10 أيام ) عن تلك المنزرعة فى العروة النيلية أو الشتوية حتى تصل إلى درجة تمام النضج ويعزى السبب فى هذا إلى إختلاف الظروف الجوية السائدة فى كلا العروتين وإلى إختلاف العمر الفسيولوجى أقل وبالتالى تكون بطيئة النمو فى المراحل الأولى من عمر النبات بعكس الحال فى التقاوى المحلية المستخدمة فى زراعة العروة النيلية أو الشتوية .

3- الغرض من الزراعة :
عند الزراعة لغرض الإستهلاك المحلى الطازج أو لغرض التصنيع يتم الحصاد عند تمام النضج وذلك لضمان زيادة كمية المحصول الكلى للدرنات وزيادة نسبة المادة الجافة والكثافة النوعية بها وقلة محتواها من السكريات المختزلة وذلك بهدف زيادة نسبة التصافى فى التصنيع ورفع درجة الجودة للمنتج النهائى وطول فترة الصلاحية للتسويق .

أما عند الزراعة لغرض التصدير المبكر قبل تمام نضج الدرنات فعندئذ يتم حصاد المحصول قبل تمام النضج خاصة فى حالة زراعة الأصناف ذات الكثافة النوعية العالية مع مراعاة عدم تعريض الدرنات للشمس أو تيارات الهواء حتى لاتتعرض للتلف والتلون باللون البنى بل ينصح بسرعة نقل المحصول إلى محطات الفرز والتعبئة حيث يتم فرزه جيداً ويعبأ الصالح منه للتصدير فى وجود مادة البيت موس التى سبق تخميرها بالماء .

* مايجب مراعاته عند تقليع

1- إزالة عروش النباتات قبل الحصاد بمدة 24 – 48 ساعة حيث يساعدذلك على زيادة تصلب القشرة مما يجعل الدرنات أكثر قدرة على تحمل عمليات الحصاد والنقل وذلك فى الأراضى القديمة - .

2- إجراء عملية الحصاد فى الصباح الباكر قبل إرتفاع درجات الحرارة لتفادى إصابة الدرنات بلفحة الشمس .

3- قبل البدء فى الحصاد يقوم الأولاد أولا بجمع الدرنات المكشوفة والمتناثرة بين الخطوط وإستبعادها على حدة بعيدا عن بقية المحصول حيث أن أغلبها يكون مصاب بلفحة الشمس والإخضرار أو مصاب بدودة درنات البطاطس .

4- عند فج الخطوط يجب تعميق سلاح المحراث أسفل مستوى الدرنات وذلك لتقليل الإصابات الميكانيكية للدرنات بقدر المستطاع .

5- يقوم العمال المدربون بجمع الدرنات خلف المحراث مستخدمين فى ذلك صناديق حقل بلاستيكية أو أقفاص جريد مبطنة بالخيش أو مقاطف من الكاوتشوك لمنع تسلخ الدرنات .

6- بعد الحصاد تترك الدرنات لمدة 3 - 2 ساعات فى الشمس حتى يتم تطاير الرطوبة الزائدة من الدرنات وجفاف القشرة وإلتصاقها باللحم وإنفصال التربة عنها .. بعدها يتم فرز المحصول فرزا مبدئيا لإستبعاد الدرنات التالفة والمجروحة والمصابة والغير صالحة للتسويق .

7- المحصول الذى يتم تسويقه مباشرة يعبأ فى أجولة جوت نظيفة سعة 70 - 60 كجم أما المحصول الذى سيتم تخزينه لفترة لاستعماله كتقاوى فتجرى له عملية العلاج التجفيفى للدرنات التى سيأتى ذكرها فيما بعد .

أما فى الأراضى الرملية والمناطق المستصلحة كالنوبارية والصالحية والمساحات الكبيرة بأراضى الدلتا فيتم حصاد المحصول هناك بالآلات النصف آلية والكاملة الآلية كما يلى :-

١- آلة الحصاد الدوارة :

تستخدم هذه الآلة فى الأراضى الثقيلة وهى ذات خط واحد وتتكون من سلاح يتحرك طوليا تحت خط البطاطس حيث يقوم بتفكيك التربة والبطاطس من الخط ثم تقوم الشوك الدوارة بكسح التربة والبطاطس ونثرها فى مساحة تسمح بجمعها بواسطة العمال .. وغالبا ماتوجد شبكة تحدد إنتشار الدرنات .. تبلغ كفاءة هذه الآلة من 2 - 3 فدان فى اليوم .

٢- آلة الحصاد ذات حصائر الفصل :

تستخدم هذه الآلة فى الأراضى الغير ثقيلة جدا وهى شائعة الإستعمال ويوجد منها خط واحد وخطين .. وفى هذه الآلة ترفع التربة والدرنات بواسطة حصائر الفصل المكونة من قضبان من الصلب مستقيمة ومتصلة معا لتكوين الحصيرة .. المسافة الموجودة بين القضبان تكفى لمرور أجزاء التربة منها عائدة إلى أسفل وتتحرك الدرنات فوق الحصيرة إلى الخلف وتستقر فى خط البطاطس الضيق ممايسهل عملية جمعها يدويا بواسطة العمال

يبلغ معدل كفاءة هذه الآلة من 3 – 5 فدان فى اليوم طبقاً لعدد خطوط الآلة وعدد العمالة المتوفرة .



٣- آلة الحصاد الكاملة الآلية :

تستخدم هذه الآلة تحت ظروف تشغيل النوع الثانى من آلات الحصاد إلا أنها تتميز برفع الدرنات بالكامل بعد فصلها من أجزاء التربة والعروش ونقلها إلى مقطورة وعدم رجوعها إلى الأرض مرة ثانية مكونات هذه الآلة تشبه النوع الثانى فيما عدا تعدد حصائر الفصل ويتوفر منها خط واحد أو خطين .

يعيب هذه الآلة إرتفاع سعرها وعدم إمكانية التخلص الكامل من بقايا التربة والشوائب بدرجة 100٪ الأمر الذى يستدعى إجراء عملية الفرز قبل التعبئة .. معدل آداء هذه الآلة من ٥ - ٨ فدان يوميا طبقا لعدد خطوطها .

عملية العلاج التجفيفى للدرنات :
تجرى هذه العملية فى الحقل على المحصول المراد تخزينه لفترة أو المحصول المراد إستعماله كتقاوى .. وفيها يتم تكويم الدرنات التى سبق فرزها فرزا مبدئيا حيث تكوم على شكل مراود هرمية الشكل بارتفاع 80 100 سم ثم تغطى هذه المراود بطبقة سميكة من قش الأرز النظيف الجاف بارتفاع 50 – 40 سم هذا مع مراعاة عدم تغطية الدرنات بعروش النباتات على الإطلاق بدلا من قش الأرز حتى لاتكون مصدرا لإنتشار الإصابة ببعض الأمراض والحشرات .. يترك المحصول هكذا تحت هذه الظروف لمدة 15 - 10 يوما وهى الفترة اللازمة لإتمام عملية العلاج التجفيفى للدرنات ثم يفرز المحصول فرزا جيدا ثم ينقل بعد ذلك لتخزينه سواء فى النوالات أو الثلاجات .

تهدف هذه العملية إلى مايلى :-

1- تطاير الرطوبة الزائدة من الدرنات وتصلب قشرتها وبالتالى زيادة درجة صلابتها وتحملها لعمليات التداول والنقل والتخزين .

2- جفاف التربة العالقة بالدرنات وبالتالى سهولة تنظيف الدرنات منها باليد بدون حدوث تسلخات .

3- إلتئام الجروح التى قد تحدث للدرنات عند الحصاد .

4- سهولة إكتشاف الدرنات المصابة والتالفة بعد إجراء هذه العملية وبالتالى يمكن إستبعادها .







رابعا : تخزين محصول البطاطس
أساسيات التخزين
عادة ماتفقد درنات البطاطس جزءاً من صفاتها أثناء فترة التخزين وذلك عن طريق :

1- فقد الرطوبة :
يؤدى فقد رطوبة الدرنة إلى نقص وزنها لذا ينصح دائماً بألا تقل رطوبة المخزن عن 85 % وتزداد نسبة الفقد فى الرطوبة فى الدرنات المريشة التى لم يكتمل تكوين قشرتها نتيجة عدم إجراء عملية العلاج التجفيف لها .

2- الفقد بالتنبيت ( التزريع ) :
تتأثر بسرعة نمو النبت الموجود على سطح الدرنة أثاء التخزين باختلاف الصنف ودرجة حرارة المخزن وعادة لاتنبت معظم أصناف البطاطس عند تخزينها على درجة 3 – 4 ُ م ولكنها تبدأ فى التنبيت لو خزنت على درجة حرارة أعلى من 4ُم .

3- الفقد يالإصابة بالآفات :
يعزى الفقد نتجة الإصابة بالأمراض أثناء التخزين إلى انتشار العفن البكتيرى الطرى الذى قد يصيب الدرنات فى التربة ثم ينتشر هذا العفن بسرعة فى المخزن مع ارتفاع درجة حرارة المخزن عن 4ُم وتكثف رطوبة المخزن نتيجة ارتفاع درجة الحرارة مع إصابة الدرنات بلفحة الشمس أو الكدمات أو الإصابات الميكانيكية أثناء الحصاد والنقل أو الإصابة بدودة درنات البطاطس . هذا ويؤدى الفرز الجيد للمحصول وإجراء عملية العلاج التجفيفى للدرنات إلى تقليل نسبة الفقد بالعفن أثناء التخزين .

4- تأثير التجمد والقلب الأسود :
تحدث ظاهرة التجمد أو القلب الأسود للدرنة أثناء التخزين نتيجة بعض الأخطاء وعادة تقع نقطة تجمد الدرنة عند درجة حرارة 1 – 2ُم وطول فترة تعرضها لهذه الدرجة . لذا ينصح دائماً بعدم تخفيض درجة حرارة الثلاجة عن 2 – 3ُم وعدم ملامسة الدرنات الموجودة فى الرصات العلوية لمواسير التبريد فى العنبر . أما ظاهرة القلب الأسود وهو مرض فسيولوجى كما سبق ذكره فيعزى إلى نقص غاز الأكسيجين فى مركز الدرنة الداخلى نتيجة إرتفاع درجة حرارة العنبر وبالتالى زيادة معدل تنفس الدرنات مع سوء التهوية أو قد تحدث نتيجة تخزين كميات من البطاطس تفوق السعة المحددة للعنبر . كما يمكن أن تحدث هذه الظاهرة فى التربة فى حالة الأراضى الغدقة أو الرطوبة الأرضية الزائدة قبل الحصاد .

5- التسكر :
يؤدى زيادة نسبة السكريات المختزلة فى درنات البطاطس المعدة للتصنيع خاصة عند التحمير إلى ظهور لون بنى داكن غير مرغوب فيه . وعموماً فدرجة 10ُم هذه تعتبر الدرجة المثلى لتخزين البطاطس المعدة للتصنيع حيث يكون محتوى السكريات فيها عند المستوى المطلوب سواء للإستهلاك الطازج أو للنصنيع .

مما سبق يتبين لنا أن احتياجات التخزين تبدو كأنها متعارضة مع بعضها فالتخزين على درجة 3 – 4ُم تؤدى إلى منع التنبيت ولكنه لايمنع التسكر فى حين التخزين على درجة حرارة عالية 10ُ م لمنع التسكر يؤدى إلى سرعة التنبيت . ولكن رغم هذا يمكن توفير احتياجات التخزين اللازمة لمنع التنبيت وكذلك لعدم تراكم السكريات الأحادية الغير مرغوب فيها لبطاطس التصنيع بإستعمال المواد المانعة للتنبيت Sprout inbibitrs المسموح بها دولياً مع التخزين على درجة حرارة 10ُم مع تجنب التخزين لفترات طويلة منعاً لكرمشة الدرنات .

هذا ويقوم معظم مزارعى البطاطس فى مصر بحجز جزء من محصول العروة الصيفية لإستعماله كتقاوى لزراعة كل من العروتين النيلية ( الشتوية ) والمحيرة حيث يقومون بتخزين هذا الجزء خلال أشهر الصيف ( من شهر مايو حتى شهر سبتمبر ) فى النوالات أو فى الثلاجات .

هذا وتقدر كمية التقاوى التى يتم تخزينها بالثلاجات بحوالى 85 – 95 % من جملة كميات التقاوى اللازمة لزراعة كل من العروتين النيلية ( الشتوية ) والمحيرة ويخزن الجزء الباقى فى النوالات .

وفيما يلى بعض الإحتياطات الواجب مراعاتها لرفع الكفاءة التخزينية للدرنات وتقليل كمية الفقد أثناء التخزين .

أ- التخزين فى نوالات :
النوالة عبارة عن مخزن عادى مبنى من الطوب اللبن أو الطوب الأحمر جدرانه ذات فتحات متبادلة من جميع الجهات ماعدا الجهة القبلية وذلك للتهوية والسقف مكون من العروق الخشبية مغطاه بالحصير والقش والطمى هذا وتتركز معظم النوالات فى المحافظات الشمالية بدلتا النيل حيث تنخفض درجة الحرارة نسبياً عن القاهرة والوجه القبلى .

❊ يتم تخزين البطاطس فى النوالات على النحو التالى :-

1- تفرز الدرنات أولا فرزا جيدا لإستبعاد التالفة والمصابة خاصة الدرنات المصابة بدودة درنات البطاطس .

2- يتم تخزين الدرنات الصغيرة والمتوسطة الحجم ذات الأقطار 35 / 60مم .

3- تكوم الدرنات داخل النوالة على هيئة مراود هرمية الشكل بارتفاع 80 - 100 سم وعرض المرود حوالى 1.5 – 2 م بطول النوالة مع ترك فراغ بين كل مرود وآخر يسمح لفرزه من آن لآخر للتخلص من الدرنات التالفة والمصابة بالأمراض خاصة العفن الجاف والطرى والمصابة بدودة درنات البطاطس والتى يجب إعدامها حرقا

4- يتم تعفير البطاطس بأحد المبيدات المصرح باستعمالها طبقا للتوصيات الفنية لوزارة الزراعة كذلك يمكن استخدام طرق المقاومة البيولوچية فى هذا الغرض حيث يستخدم الڤيروس GV بمعدل 150 جم من مركب فيروتكتو لكل طن أو البكتيريا BT ( بروتكتو ) بنفس المعدل السابق .

5- تغطى البطاطس بطبقة سميكة من قش الأرز النظيف الجاف بإرتفاع 50- 40 سم مع تعفير قش الأرز أيضا بأحد المبيدات السابق ذكرها

6- ينصح بوضع طبقة من السلك الضيق على فتحات النوالة لمنع دخول الفئران والحشرات خاصة فراشة درنات البطاطس .. كما ينصح أيضا بطلاء جدران النوالة من الخارج باللون الأبيض لعكس أشعة الشمس .

يمكن تخزين البطاطس تحت ظروف النوالات لفترة تتراوح مابين 2.5 - 3 أشهر وتتراوح نسبة الفقد الكلى للدرنات أثناء فترة التخزين نتيجة التنفس والتبيت والأعفان وخلافه مابين15 – 30 % حسب الظروف الجوية وحالة التقاوى المخزنة والصنف وكفاءة النوالة وخلافه


ب- التخزين فى الثلاجات :
ويتم التخزين فى الثلاجات كما يلى :-

1- تفرز الدرنات أيضا فرزا جيدا لإستبعاد التالف منها والمصاب .

2- تنتقى أيضا التقاوى ذات الأحجام الصغيرة والمتوسطة 35 /60 مم .

3- تعبأ الدرنات فى أجولة جوت نظيفة سعة الجوال ٣٣ كجم مع مراعاة ملء الجوال جيدا لضمان جودة التبريد .

4- توضع الأجولة داخل عنبر التبريد فى رصات فوق بعضها بلوكات بحيث لايزيد إرتفاع عدد الرصات فى البلوك الواحد عن 16 رصة مع مراعاة ترك فراغات كافية 25 سم بين البلوكات وبعضها لضمان زيادة كفاءة التبريد .. كذلك يجب مراعاة عدم ملامسة الدرنات بالرصات العلوية لمواسير التبريد منعا من حدوث تجمد للدرنات .

5- يراعى عدم تخزين كميات من التقاوى تزيد عن السعة التخزينية المقررة للعنبر الواحد تلافيا لحدوث ظاهرة القلب الأسود الناتج عن نقص غاز الأكسچين فى الجو المحيط بالتقاوى .

6- تخزن التقاوى بالثلاجات على درجة حرارة تتراوح مابين 4-3 ْم ورطوبة نسبية حوالى 90٪ لمدة قد تصل لأكثر من ثمانى أشهر وتبلغ نسبة الفقد الكلى للدرنات تحت هذه الظروف حوالى 5 - 4 ٪ .

العناية بالتقاوى بعد التخزين :
أ- التقاوى المخزنة فى النوالات :

1- يجب عدم ترك الدرنات للتنبيت داخل المراود بل يراعى إجراء عملية التنبيت الأخضر قبل الزراعة بحوالى أسبوعين فى مكان به ضوء مباشر مع رفع درجة رطوبته كلما أمكن .

2- يراعى ضرورة فرز الدرنات جيدا بعد التخزين وإستبعاد الدرنات التالفة والغير منبتة قبل الزراعة .

ب- التقاوى المخزنة بالثلاجات :

1- يجب إخراج التقاوى من الثلاجات قبل الزراعة بمدة أسبوعين على الأقل لإعطاء الفرصة لإجراء عملية التنبيت الأخضر لها .

2- يجب عدم زراعة التقاوى بعد خروجها من الثلاجات مباشرة حيث يؤدى هذا إلى الحصول على نباتات غير منتظمة النمو وغياب نسبة كبيرة من الجور علاوة على تأخر نضج المحصول .

3- يجب عدم البدء فى فرز الدرنات وهى مازالت مكتسبة درجة حرارة الثلاجة بل تترك فى مكان مظلل جيد التهوية حتى تكتسب درجة حرارة الجو العادى ثم تفرز .





المكافحة المتكاملة للآفات الحشرية التى تصيب البطاطس

تصاب البطاطس بآفات حشرية مختلفة تسبب أضراراً كبيرة للمحصول نتيجة تغذية هذه الآفات وما تنقله من أمراض تؤثر على سلامة ونمو محصول البطاطس وتؤدى إلى قلة وحجم وكمية ونوعية المحصول وتؤدي شدة الإصابة بالآفات الحشرية إلى أن يصبح المحصول غير قابل للتسويق أو قليل العائد لانخفاض قيمته ورداءة نوعه .

* وفيما يلى أهم الآفات الحشرية التى تصيب محصول البطاطس والمكافحة المتكاملة لكل آفة .
1- الحفـار كلب البحر : Gryllotalpa gryllotalpa
مظهر الإصابة والضرر :

تتغذى حشرات الحفار على قطع التقاوى وجذور النباتات الصغيرة والسوق تحت سطح التربة مباشرة فيشاهد ذبول النباتات الصغيرة ووجود قرض أسفل سطح التربة مع ميل النباتات على سطح التربة مع إتصالها بالساق قد تموت النباتات عند شدة الإصابة وغياب الجور مما يلزم الترقيع .

ويشاهد بعد رى الأرض أنفاق التغذية فى بطن الخط متجة إلى الجور أو بجوار خطوط الرى أو النقاطات فى الأراضى الرملية التى تروى بالتنقيط . تصاب الدرنات المتكونة أيضاً بالحفار ويظهر عليها فجوات أو ثقوب مما يقلل من قيمتها التسويقية .

[IMG]http://www.alkherat.com/vb/imgcache-new-new-new

-new-new-new-new/126.imgcache[/IMG]
الظروف الملائمة للإصابة :

تكثر الإصابة بالحفار فى عروة البطاطس الصيفية عن العروة الشتوية وتشتد الإصابة بالحفار فى الأراضى الصفراء أو أراضى الجزائر وطرح النهر حيث يتواجد بجوار المساقى والترع فى الأراضى غزيرة التسميد العضوى .

المكافحة :

1- الاهتمام بالعمليات الزراعية مثل الحرث والعزيق وإزالة الحشائش .

2- عدم الإفراط فى التسميد العضوى .

3- عدم الزراعة بعد محاصيل درنية مثل البطاطا والجزر واللفت وغيرها .

4- إستخدام الطعم السام المكون من 1 لتر كلورزان48 % أو 1.25 لتر دروسبان 48 % H + 15 – 20 كجم جريش ذرة + 1 كجم عسل أسود تخلط مع 20 – 30 لتر ماء وتترك للتخمر لمدة 2 – 3 ساعة ويوضع الطعم السام بعد الري وتشرب التربة ماء الري ويوضع سرسبة فى بطن الخط أو بجوار النقاطات وخطوط الرى .

2- الدودة القارضة :Agrotis ipsilon

مظهر الإصابة والضرر :

تشتد الإصابة بالدودة القارضة فى زراعات العروة الشتوية وتشاهد الإصابة بوجود قرض تام فى سوق النباتات الصغيرة فى مستوى سطح التربة وسقوطها على الأرض منفصلة عن الجذور وموت النباتات المصابة وتسبب أعداد بسيطة من الديدان القارضة ضرراً بالغاً فى حالة الزراعة بالخطوط الطويلة وعند البحث أسفل النباتات المصابة تشاهد اليرقات السمراء المقوسة التى تتلامس أجزاء الفم مع نهاية البطن .

يلاحظ أن الإصابة تظهر فجأة فى أجزاء من الحقل فى المناطق التى تكثر بها الحشائش أو بجوار الحقول المهملة .

[IMG]http://www.alkherat.com/vb/imgcache-new-new-new

-new-new-new-new/127.imgcache[/IMG]

الظروف الملائمة للإصابة :

يلاحظ الإصابة فى الجو البارد حيث تشاهد اليرقات إبتداءاً من نوفمبر حتى أبريل على زراعات البطاطس وتنشط الحشرة ليلاً وتتربى الحشرة على الحشائش خاصة حشيشة العليق أو المزارع المهملة وعلى الحشائش بالحدائق المهملة وتهاجم اليرقات ليلاً الزراعات المجاورة .

المكافحة :

1- الاهتمام بتجهيز الأرض من حرث وتقليب التربة وتعريضها للشمس والأعداء الطبيعية .

2- النظافة الحقلية وإزالة الحشائش وخاصة العليق حتى لاتجذب الفراشات لوضع البيض وخاصة فى الأراضى التى تزرع برسيم تحريش حيث تكثر بها الحشائش .

3- جمع اليرقات أسفل النباتات المصابة وإعدامها .

4- إستخدام الطعم السام المكون من 1.25 لتر هوستاثيون 0٤٪ أو 1 كجم مارشال 25٪ مخلوط مع20 – 25 كجم ردة ناعمة + 1 كجم عسل أسود تخلط مع 20 – 30 لتر ماء وتوضع تكبيشاً حول الجور عند الغروب .

3- الجعال الجعل ذو الظهر الجامد : Pentodon bispinosus
مظهر الإصابة والضرر :

تتغذى اليرقات والحشرات الكاملة للجعل على أجزاء النبات أسفل سطح التربة مثل الجذور والسوق والدرنات المتكونة حيث يبدو بها نحت أو ثقوب على سطح الدرنة مما يسبب تهتك أنسجة الدرنات ونمو فطريات العفن عليها مما يؤدى إلى تشوه الدرنات وقلة قيمتها التسويقية وعند الكشف أسفل الجورة المصابة تشاهد اليرقات أسفلها وتسبب يرقات وخنافس الجعال أضرار كبيرة للمحصول قبل أن يتدارك الزراع وجود الحشرات بالحقل .


الظروف الملائمة للإصابة :

تكثر الإصابة بخنافس الجعال فى الأراضى الصحراوية أو طرح النهر والأراضى الرملية المسمدة بالتسميد العضوى وعند الربيع تتزاوح الحشرات الكاملة وتضع الإناث البيض فى التربة أسفل الحشائش وتخرج اليرقات بعد 2 – 3 أسابيع في شكل يرقات مقوسة يصل طولها عند تمام النمو 5 سم وتتعذر اليرقات فى التربة فى شرنقة من الطين تخرج

منه الحشرات الكاملة فى صورة خنافس ذات لون أسود من شهر أغسطس حتي أكتوبر وتدخل فى بيات شتوي إلى أن تنشط فى الربيع التالى حيث تصل إلي ذروة تعدادها وبعد التزواج تبحث إناث الخنافس عن مكان مناسب لوضع البيض مثل المحاصيل الدرنية أو الجذرية مثل البطاطس والجزر والبطاطا وغيرها .

لاتنجذب إناث الجعال إلى وضع البيض فى المساحات الصغيرة المزروعة من الحبوب الصغيرة مثل القمح والشعير أو المساحات الكبيرة من المحاصيل البقولية عميقة الجذور مثل البرسيم الحجازي أو البرسيم المصرى أثناء ذروة تعداد الإناث المحملة بالبيض المخصب .



المكافحة :

1- خدمة الأرض جيداً مع إزالة الحشائش وزراعة محصول بقولى ثنائى الحول مثل البرسيم الحجازي .

2- عمل نظام لتعاقب المحاصيل التى تزرع الأرض بالقمح يتبعها برسيم ثم بطاطس .

3- معاملة التربة بمبيد ديازينوكس محبب أو ديازينون 10٪ محبب بمعدل 20 كجم / فدان عند معرفة الإصابة بالجعال ويوضع المبيد سرسبة فى بطن الخط ثم تغطى مباشرة بالتراب وتروى الأرض حتى يتخلل المبيد التربة ويقضى على اليرقات .

4- كذلك عند وجود نباتات قائمة يحفر خندق حول كل بؤرة بعمق 30 سم وعرض 30 سم ويسرسب داخله كمية كافية من المبيد ويردم الخندق فى الحال وتروى .

4- دودة ورق القطن Spodoptera littoralis
مظهر الإصابة والضرر :

تتغذى اليرقات الصغيرة على البشرة السفلى للوريقات وتتركها فى طبقة شفافة على السطح العلوى وعندما تكبر اليرقات يلاحظ وجود ثقوب بالأوراق وبإشتداد الإصابة تظهر الأوراق عبارة عن العرق الوسطى والعروق الجانبية أو التهام نصل الورقة كله وكذلك براعم البطاطس الطرية وإلى موت النباتات وتعرضها للذبول والجفاف


الظروف الملائمة للإصابة :

فى العروة الشتوية المبكرة تهاجم البطاطس بجيل دودة ورق القطن السادس والسابع وذلك بانتقالها من حقول البرسيم المجاورة ويسبب للبطاطس الصغيرة ضررا كبيرا مما قد يستدعى عمليات الترقيع .

بينما العروة الصيفية المتأخرة يهاجم الجيل الثانى والثالث نباتات البطاطس وخاصة المجاورة لزراعات القطن أو فول الصويا حيث تتغذى اليرقات على الأوراق أو تهاجم الدرنات الصحية المتنكونة وتحدث بها فجوات قد تسبب تعفنها وتشوهها وتقليل قيمتها التجارية .

المكافحـة :

1- الاهتمام بخدمة الأرض بالحرث والعزق ومكافحة الحشائش وعدم الزراعة بعد برسيم قلب ( تحريش ) .

2- الزراعة المبكرة للعروة الصيفية وعدم مجاورة بطاطس لقطن أو فول صويا وعدم التبكير فى زراعة العروة الشتوية مع تجنب مجاورة زراعات البرسيم

3- إقامة حواجز فاصلة بين الحقول المصابة والسليمة وذلك بشتى المراوى ونثر الجير الحى على الريش المجاورة للحقول المصابة لمنع إنتقال اليرقات مع غمر القنوات الفاصلة بالماء والكيروسين .

4- الرش بأحد المركبات التالية :

- اللانيت %90 بمعدل 300 جم/ فدان .

- ريلدان 50 % بمعدل ١ لتر/ فدان .

- ماتش 5 % بمعدل 1 لتر / فدان

- سليكرون 72 % بمعدل 3/4 لتر / فدان .

- كويك 90٪ بمعدل 300 جم / فدان .


5- دودة ( فراشة ) درنات البطاطس Phthorimaea operculella مظهر الإصابة والضرر :

تتميز إصابة المجموع الخضرى بوجود أنفاق باهته بين بشرتى الورقة على نصل الورقة غير منتظمة الشكل نتيجة تغذية اليرقة وظهور مساحات باهته تتحول إلى اللون البنى فى قاعدة العرق الوسطى للورقة مما يسبب جفاف الورقة بالكامل وقد تقوم اليرقة بضم ورقتين متجاورتين أو طى الورقة بنسيج عنكبوتى والتغذية بين ثنيات الورقة .

ونشاهد الإصابة على الدرنات بوجود براز فى مداخل الأنفاق حول العيون ( البراعم ) على شكل فضلات بنية أو سوداء اللون مما يسبب نمو الفطريات وتعفن الدرنات وذلك نتيجة تشقق التربة أو الجفاف أو وجود درنات على عمق أقل من 10 سم من سطح التربة عند جفاف الأوراق نتيجة الإصابة بالأفات أو عند نهاية عمر النبات تقوم اليرقات بدخول الشقوق فى التربة ومهاجمة الدرنات فى الحقول المصابة .

تستمر الإصابة بدودة درنات البطاطس فى المخزن وتؤدى إلى تلف الدرنات المعده للتقاوى أو الإستهلاك إذا أهمل علاجها وقد تهاجم الحشرة الدرنات أثناء الشحن إلى الموانىء أو للتخزين .

حشرة فراشة درنات البطاطس وأعراض الإصابة فى الأوراق والدرنة (6

الظروف الملائمة الإصابة :

تصيب هذه الحشرة جميع نباتات العائلة الباذنجانية ( بطاطس - طماطم - فلفل - باذنجان ) وأنسب ظروف لتكاثر نشاط الحشرة الجو الدافئ الجاف وتشتد الإصابة بدودة درنات البطاطس في العروة الصيفية فى الحقل والمخزن ويقل قدرها فى العروة الشتوية وإصابة الدرنات تظهر عاليه فى الميعاد المتأخر للزراعة فى كلا العروتين الصيفية والشتوية عن المواعيد المبكرة فى حين أن إصابة المجموع الخضرى تظهر فى العروة الصيفية فى منتصف مارس حتى بداية أبريل حسب درجات الحرارة الملائمة ويندر إصابة المجموع الخضرى فى العروة الشتوية .

وللحشرة 8 – 10 أجيال فى السنة وليس لها بيات شتوى ويطول الجيل خلال ديسمبر ويناير ويكون أقصر فترة من يونيو إلى أغسطس .



المكافحة :

1- الزراعة المبكرة وخاصة فى الأصناف المتأخرة النضج وعدم تأخير تقليع المحصول بمجرد النضج.

2- عدم ترك البطاطس التى تم تقليعها بدون غطاء أثناء الليل وعدم التغطية بعرش البطاطس وتغطى بقش أرز جديد .

3- الزراعة على عمق 15 سم والترديم حول الجور وتغطية الدرنات المكشوفة .

4- عدم إتاحة الفرصة لتشقق التربة بعد صب الدرنات كذلك بالرى المتقارب والترديم حول الجور .

5- الفرز قبل التخزين واستبعاد الدرنات المصابة وإعدامها .

6- يتم رش المجموع الخضرى عند نسبة إصابة 10٪ أى وجود 10 أوراق مصابة فى 100 نبات بالمركبات الآتية : .

- أجرين 6.5٪ WP بمعدل 200 جم / الفدان .

- بروتكتو 10٪ WP بمعدل 300 جم / الفدان .

- دايبل 2X 6.4٪ WP بمعدل 200 جم / الفدان .

- توكثبون 50٪ E C بمعدل 250 سم / 100 لتر ماء .

- سومثيون 5٪ E C بمعدل 1.5 لتر / الفدان .

- سليكرون 72٪ E C بمعدل 750 سم / الفدان .

- دايسوكلين 70 % EC بمعدل 525 سم / فدان .

* يتم مكافحة دودة درنات البطاطس فى النوالات كما يلى :

- أجرين 6.5٪ WP بمعدل 150 جم / الطن درنات تخلط مع 3 كجم بودرة تلك .

- إيكوتيك بيو 10٪ WP بمعدل 200 جم / الطن درنات تخلط مع 3 كجم بودرة تلك .

- بروتكتو 10٪ WP بمعدل 150 جم + 2 سم مادة ناشرة + 1.25 لنر ماء / طن درنات .

- دايبل 2X 6.4٪ WP بمعدل 150 جم / الطن درنات تخلط مع 3 كجم بودرة تلك .

- زنتارى 3٪ W D G بمعدل 150 جم / الطن درنات تخلط مع 3 كجم بودرة تلك .

على أن تغطى الدرنات بقش أرز جديد بعد فرز الدرنات واستبعاد الدرنات المصابة وإعدامها فإنه يلزم ألا يقل سمك القش عن 50 سم على أن يتم تعفيره بنفس مركبا ت تعفير الدرنات على شكل 3 طبقات على أن يعاد تعفير الدرنات بعد شهر بنفس المركبات الحيوية .



6- حفار ساق الباذنجان Euzophera osseatella
مظهر الإصابة والضرر :

تتميز الإصابة بوجود ثقوب فى السيقان والأفرع فى المناطق السفلية بجوار سطح التربة حيث تظهر كتل من النشارة تحتوى على براز الحشرة مختلطة مع بقايا تغذية على فوهة هذه الثقوب ويلاحظ ذبول وموت النباتات الصغيرة أو ذبول أحد الأفرع عند وجود إصابة متأخرة بهذه الحشرة .

وعند إصابة الدرنات تظهر الدرنات متعفنة أو لينة ذات لون أسمر فى الجزء المصاب نتيجة حفر اليرقة فى سطح الدرنة وتكبر المساحة المصابة بطول مدة الإصابة ويفرق بين الإصابة بحفار ساق الباذنجان ودودة درنات البطاطس بأن دودة الدرنات تصيب عيون الدرنة فقط وتدخل عن طريقها إلي جسم الدرنة وتتلف العين أما حفار ساق الباذنجان فإن إصابته بالدرنة بعيداً عن هذه العيون.

الظروف الملائمة الإصابة :

يصيب حفار ساق الباذنجان سوق العائلة الباذنجانية وتشتد الإصابة به فى المناطق التى تزرع فلفل أو باذنجان معقر حيث تقضى الحشرة طور العذراء فترة البيات الشتوى فى البقايا النباتية المصابة أو النباتا المعقرة

تكثر الإصابة بهذه الحشرة فى العروة الشتوية وتقل الإصابة جداً فى العروة الصيفية وتلاحظ الإصابة فى محصول البطاطس الذى يتم تقليعه فى شهر يناير وفى الشون المجهزة لتخزين البطاطس وإعدادها للتصدير .

المكافحة :

١- إزالة الأفرع والنباتات المصابة أو الدرنات المصابة وإعدامها بما فيها من يرقات .

٢- إستخدام السوق المصابة بعد تقليع المحصول فى الوقود وعدم تركها للعام التالى حيث تحتوى على اليرقات الساكنة .

٣- عدم تعقير الفلفل والباذنجان فى مناطق زراعة البطاطس .

4- تتم مكافحة الحشرة كما فى توصيات دودة درنات البطاطس مع توجيه الرش نحو قواعد سوق النباتات .

7- حشرات المن ( قمل النبات ) :من الخوخ الأخضر Myzus Persicae

من القطن أو البطيخ Aphis gossypii

مظهر الإصابة والضرر :

حشرات المن من الحشرات الثاقبة الماصة التى تتغذى على عصارة النبات وتصيب البطاطس بمجرد ظهور الأوراق فوق سطح الأرض وتتميز الإصابة بالمن بتجعد أوراق البطاطس الصغيرة وتأخذ شكل الكوب وكذلك فى التفاف الأوراق إلى أسفل وذبول الأوراق السفلية وتصبح مصفرة وتموت بعد ذلك .

ويمتص المن عصارة النبات بكمية أكبر من أن يستطيع الانتفاع بها ولذا فإن المواد الزائدة تفرز على الأوراق وتسبب ( الندوة العسلية ) وتشاهد الندوة العسلية على السطوح العلوية للأوراق والسوق مما يسبب نقص التمثيل الضوئي والتنفس والنتح وينم عليها فطريات العفن الأسود .

وعند شدة الإصابة بالمن يشاهد تشوهات فى النموات الحديثة وتقزم النباتات وقد تموت قبل النضج مما يؤدى إلى قلة المحصول كماً ونوعاً .


ومما يزيد من ضرر الإصابة بالمن هو نقل أمراضاً ڤيروسية متعددة أثناء تغذيته على عصارة النباتات المصابة وانتقاله إلى النباتات السليمة سواء بملامسة النباتات أو الطيران وينقل المن أمراضاً ڤيروسية خطيرة للبطاطس فى مصر وهو مرض التفاف أوراق البطاطسPLRV أو ڤيروس A أو ڤيروس Y حيث تسبب خسارة جسيمة لمحصول البطاطس المعد لإنتاج التقاوى التى تزرع فى العروة الشتوية .

وللحشرة 50 – 52 جيل فى السنة مدة الجيل 5 – 37 يوم والمن يتواجد طوال العام .

الظروف الملائمة الإصابة :

يتواجد المن طوال العام ويوجد بالمن طوران هى طور الحورية حيث تكون غير مجنحة وغير مكتملة الأعضاء التناسلية وتتحول إلى أنِ بالغة خصبة تتكاثر طول السنة وتضع مواليد حية " تكاثر بكرى " حيث لايتواجد فى مصر ذكور ويتكاثر المن بسرعة كبيرة فى وقت قصير حيث تصل الحورية حديثة الولادة إلي طور الأنثى البالغة بعد 4 – 5 أيام فى الصيف وتبدأ فى الولادة وتطول فترة الجيل فى الشتاء .

وجد أن مستوى الإصابة فى مرحلة نمو نباتات البطاطس فى العروة الشتوية يبدأ فى عمر 55 يوم يبنما كان 29 يوم فى العروة الصيفية والفترة الحرجة التى يتعرض لها محصول البطاطس لمهاجمة المن هو أواخر شهر فبراير حتى منتصف أبريل فى الزراعات الصيفية وتزداد إصابة المن للزراعات الصيفية المتأخرة وتسبب لها ضرراً بالغاً وفى الزراعات الشتوية تشتد إصابة المن على زراعات البطاطس المبكرة عنها فى الزراعات المتأخرة وتختفى حشرات المن عموماً فى نهاية عمر النبات .

يلاحظ أن ارتفاع حرارة الجو وجفاف التربة وما ينتجة من زيادة النتح ولسعة الشمس وضرر الريح هى من العوامل التى تساعد على شدة الإصابة بالمن غير أن زيادة درجة الحرارة عن 36ْ م لمدة 3 – 4 أيام تؤدى إلي هلاك أعداد كبيرة من المن .


المكافحة :

1- إزالة الحشائش ورشها بالمبيدات قبل إزالتها ميكانيكياً لمنع انتقتال المن إلى البطاطس .

2-الاعتدال فى التسميد الآزوتى والاهتمام بالتسميد البوتاسى

3- زراعة البطاطس المعدة لإنتاج التقاوي بعيداً عن عوائل المن مثل أشجار الحلويات ومزارع الخضر المهملة

4- إزالة النباتات المصابة بالڤيروس وحرقها .

5- البدء فى عمليات المكافحة عند مستوي إصابة 20 حشرة لكل 100 ورقة نبات أو 2 حشرة مجنحة فى المصائد المائية الصفراء .

6- الرش بأحد المبيدات التالية :

- أدمير 20٪ S C بمعدل 50 سم / 100 لتر ماء .

- أكتيلك 50٪ E C بمعدل 375 سم / 100 لتر ماء .

- ريلدان 50٪ E C بمعدل 125 سم / 100 لتر ماء .

- سومثيون 50٪ E C بمعدل 375 سم / 100 لتر ماء .

- مارشال 25٪ WP بمعدل 150 جم / 100 لتر ماء .

- أوندين 20 % EC بمعدل 150 سم / 100 لتر ماء .

على أن يتم تغطية سطحى الأوراق بمحلول الرش .

8- ذبابة القطن أو الطماطم البيضاء : Bemisia Tabaci
مظهر الإصابة والضرر :

تسبب الإصابة بذبابة القطن أو الطماطم البيضاء تجعد وتقزم وقد تنقل أمراضا فيروسية للبطاطس تنقلها من الباذنجانيات فى مناطق زراعة البطاطس وهى أفة رئيسية للعروة الشتوية وتشاهد الحشرات الكاملة والحوريات والعذارى على السطح السفلى للأوراق وتفضل الحشرة النباتات الصغيرة والنباتات القوية وتفرز الحشرة الندوة العسلية من طورى الحشرة الكاملة والحوريات مما يسبب وجود الندوة العسلية على السطح العلوى للأوراق السفلية وظهور العفن الأسود على الندوة العسلية وتسبب الإصابة الشديدة ذبول النباتات .

الظروف الملائمة الإصابة :

تهاجم ذبابة القطن أو الطماطم البيضاء نباتات البطاطس فى الفترة من سبتمبر حتى نوفمبر حيث تتواجد جميع أطوار الحشرة على السطح السفلى لأوراق البطاطس وهذه الفترة توافق عروة البطاطس الشتوية .

تشتد الإصابة بالذبابة البيضاء فى الجو الدافىء والرطوبة العالية وتقل أعدادها كثيرا خلال أشهر الشتاء الباردة وتتواجد الحشرة طوال العام وليس لها بيات شتوى ولوحظ أن إصابة البطاطس تبدأ فى عمر نبات البطاطس حوالى شهر ونصف من زراعات العروة الشتوية المبكرة.

المكافحة :

١- زراعة البطاطس بعيداً عن القرعيات والأسوار النباتية مثل اللانتانا . .

2- إزالة الحشائش والنباتات المصابة .

3- التوازن الغذائى وعدم الإفراط فى التسميد الأزوتى وتقليل الرى .

4- عدم التبكير فى الزراعات الشتوية عن منتصف سبتمبر .

5- الرش بأحد المبيدات التالية وبالتبادل وهى :

- سيلكرون 72٪ E C بمعدل 187.5 سم / 100 لتر ماء

- ريلدان 50٪ E C بمعدل 250 سم / 100 لتر ماء .

- اكتلك 50٪ E C بمعدل 375 سم / 100 لتر ماء .

- أدمير 20٪ S C بمعدل 125 سم / 100 لتر ماء .

- زيت نايثر لو 93 % EC بمعدل 625 سم / 100 لتر ما