الأحد، 25 أبريل 2010

زراعة السلق

تنجح زراعة السلق في معظم أنواع الأراضي ويتحمل الملوحة بدرجة كبيرة ولكن أفضل الأراضي هي الصفراء الثقيلة.

موعد الزراعة:

أكتوبر.

كمية التقاوي اللازمة:

من(2-3)كجرام للدونم الواحد.

الزراعة:

تحرث الأرض مع إضافة الأسمدة العضوية المتخمرة جيدا وتقليبها في التربة بمعدل (8م3) للدونم الواحد ثم تقسم إلى أحواض(2×2) متر وتنثر البذور في الأحواض وتغطى بالتربة بالتمشيط بالمشط الزراعي ثم تروى مباشرة وبعد ظهور النباتات يخفف بعضها إذ تقلع النباتات المتقاربة لتزرع مكان النباتات الميتة

التسميد الكيماوي:

تضاف الأسمدة الكيماوية المناسبة بمعدل (80)كجرام للدونم الواحد تقسم وتوزع على دفعات كل دفعة تضاف بعد كل قرطة للنباتات أي كل ثلاثة أسابيع.

الأصناف:

1)وايت سلفر:النباتات متوسطة الطول صفراء مخضرة ملساء والعرق الوسطي لحمي سميك وعريض أبيض مخضر.

2)فورد هوك.

3)البلدي:وهو أكثر الأنواع انتشارا.

4)السلق السويسري.
زراعة الكرفس

موعد الزراعة:

أكتوبر حيث تزرع البذور في المشتل أو في منابت معدة جيدا ويداوم على ريها. والجو المناسب حيث يحتاج إلى جو مائل للبرودة ولا يتحمل درجات الحرارة المرتفعة.

كمية البذور اللازمة:

(350-450)جرام من البذور للدونم الواحد.

الزراعة:

تحرث الأرض جيدا مع تسميدها بالأسمدة الطبيعية المتخمرة بمعدل(8م3)لدونم الواحد ثم تخطط والى خطوط متباعدة بقدر(40سم) بين الخط والآخر ثم تزرع الشتلات على أبعاد (30سم) بين الشتلة والأخرى وذلك في وجود الماء ويمكن زراعة الكرفس في الأحواض مساحتها(2×3م) وبنفس الأبعاد السابقة.

التسميد الكيماوي:

يحتاج نبات الكرفس إلى التسميد بالأسمدة الكيماوية (نتروجين- فسفور-بوتاسيوم) بسبة (6-8-8) وبمعدل (80-100) كجرام للدونم الواحد.

عملية التبييض: والغرض منها إنتاج نباتات ذات أعناق بيضاء حيث يمنع الضوء عن الأعناق وذلك بضم الأوراق وربطها من أعلى بالرانيا قبل الحصاد من(10-15)يوم وعندما يصبح ارتفاعه من (20-25سم)

الحصاد:

يكون في الصباح الباكر حيث تقطع النباتات بجزء من الجذر تحت سطح التربة وتنزع الأوراق الخارجية ثم تغسل النباتات.

الأصناف:

الكرفس الإفرنجي – والبلدي.
زراعة الخس

موعد الزراعة:

من منتصف أكتوبر حتى نهاية نوفمبر.

كمية التقاوي اللازمة:

(75-100)كجرام للدونم الواحد لزراعتها بالمشتل.

الزراعة:

تحرث الأرض جيدا بعد إضافة الأسمدة العضوية المتخمرة بمع (8م3)للدونم الواحد ثم تخطط إلى خطوط تبعد عن بعضها من (30-40سم)بين الخط والآخر ثم تنقل الشتلات من المشتل بعد زراعة البذور بشهر تقريبا حيث تزرع في الخطوط بالأرض المستديمة عل أبعاد من(20-30سم)بين الشتلة والأخرى وتروى بعد الشتل مباشرة.

التسميد الكيماوي:

تضاف الأسمدة المركبة(نتروجين-فسفور-بوتاسيوم)بمعدل (80-100)كجرام للدونم الواحد وذلك على دفعتين الأولى بعد زراعة الاشتال بأسبوعين والثانية بعد شهر من الأولى على أن تروى الأرض بعد التسميد مباشرة.

أهم الأصناف:

1)باريس اسلاند Paris island

2)فيلامين Vilamen

(3البلدي.

الأمراض:

1)مرض الذبول:وإعراضه ذبول في الأوراق وتدليها ثم موتها.

2)تعفن البادرات:وإعراضه وجود بقع بنية (صدئه) عل أعناق الأوراق ثم يأخذ نصل الورقة بالتعفن وبعد مدة تجف الأجزاء المصابة.

3)التعفن الرمادي.

الحشرات:

الحفار:ويعالج بالطعم السام والمن ويعالج بالمبيدات الحشرية المناسبة.

زراعة الورقيات

زراعة الجرجير والبقدونس والكرات

موعد الزراعة:

تزرع معظم أوقات السنة باستثناء الأشهر الحارة والباردة ولكن أنسب موعد للزراعة(أكتوبر-فبراير-مارس) والعروة الأولى تؤخذ منها البذور.

كمية التقاوي اللازمة:

(1-2)كجرام في الجرجير(500-750) جرام في الكراث (البقل) ومن(2.5-3.5)كجرام في البقدونس وذلك للدونم الواحد.

الزراعة:

تحرث الأرض مع تسميدها بالأسمدة العضوية بمعدل(8م3)للدونم الواحد وتقسم إلى أحواض صغيرة(2×1)م تقريبا وفي حالة البقدونس تنقع البذور في الماء ثم تخلط بالرمل في الصباح ثم تنثر في الأحواض وتغطى بطبقة رقيقة من التراب أو تعمل سطور متجاورة بعصا رفيعة وتنثر البذور فيها ثم تغطى بالمشط الزراعي بعكس اتجاه السطور وذلك في المحاصيل الثلاثة ثم تروى على الهادي.

التسميد:

تسمد بالأسمدة النتروجينية بمعدل (80)كجرام للدونم الواحد وذلك على دفعات الأولى بعد الزراعة بثلاثة أسابيع والثانية ابتداء من الحشة الثالثة في الكراث والبقدونس أو بعد القرط بالجرجير.

النضج والحصاد:

الحشة الأولى بعد حوالي شهر ونصف إلى شهرين من الزراعة ثم تحش كل عشرين يوم أو شهر ولمدة ستة اشهر في البقدونس وعموما فالبقدونس يعطى ستة حشات والجرجير من(4-5) حشات.

زراعة الورقيات

زراعة المولخية

محصول واسع الانتشار يزرع في جميع الأراضي وأفضلها الصفراء بأنواعها.



موعد الزراعة:

في شهر مارس.



كمية البذور اللازمة:

(2.5-3.5)كجرام للدونم الواحد.



الزراعة:

تحرث الأرض وتسمد بالأسمدة الطبيعية(العضوية)بمعدل

(8م3)للدونم

الواحد وتقسم الأرض إلى أحواض (1×2م)وينعم سطح التربة

جيدا وتنثر البذور وتغطى بتمشيط الزراعي ثم تروى الأحواض

على الهادي حتى لا تتجمع البذور.



التسميد الكيماوي:

توضع الأسمدة الكيماوية أو السماد الكيماوي المحتوي على

النتروجين بنسبة عالية وذلك بمعدل(80)كجرام للدونم الواحد حيث

توضع الدفعة الأولى بعد ثلاثة أسابيع من الزراعة والدفعات

الباقية بعد كل قصة.



الأصناف:

1) المصري 2)السوري.

زراعة الورقيات (الخضر الورقيه )

زراعة البربير (الرجلة)

البربير أو الرجلة محصول لا ينفع إلا بشهر ذات الحرارة المرتفعة والدافئة وهي من الناحية الغذائية مصدر ممتاز لعنصر الحديد وتنجح زراعتها في دولة الكويت في جميع الأراضي ويتحل الملوحة إلى حد ما.

موعد الزراعة:

في شهر مارس.

كمية البذور اللازمة:

من(2-3)كجرام للدونم الواحد.

الزراعة:

تضاف الأسمدة العضوية المتخمرة جيدا بمعدل (8م3)للدونم الواحد ثم

تحرث الأرض لتقليب السماد جيدا بالتربة وبعد حرثها وتسويتها تقسم إلى أحواض مساحة الحوض الواحد(2×3م) ثم تنثر البذور بعد خلطها

بالتراب الناعم ليسهل توزيعها ثم تغطى بالتمشيط (سطح التربة)

بالمشط الزراعي وتروى بعد ذلك مباشرة على الهادي حتى لا يتجمع

البذور.



الأصناف:

الأصناف البلدية ومنها اللبناني Baladi Lebanon.

زراعة الورقيات (الخضر الورقيه )

زراعة السبانخ

موعد الزراعة:

نوفمبر وديسمبر.

كمية التقاوي اللازمة:

(3-4)كجرام من البذور للدونم الواحد.

الزراعة:

تحرث الأرض جيدا وتقسم إلى أحواض مساحتها (2×3م)أو(3×3م) للحوض الواحد وذلك حسب المساحة المنزرعة.وتسمد الأحواض بالأسمدة العضوية المتخمرة بمعدل (8م3)للدونم الواحد حيث تقلب جيدا مع تربة الأحواض ثم تنثر البذور بالأحواض وتغطي جيدا بالتربة بواسطة المشط الزراعي وتروى الأرض بعد الزراعة مع عدم الإسراف في المياه.

التسميد الكيماوي:

تضاف الأسمدة الكيماوية المركبة(نتروجين-فسفور- بوتاسيوم)بمعدل (80)كجرام للدونم الواحد تقسم الكمية على دفعتين الأولى بعد حوالي (2-3) أسابيع والثانية بعد أسبوعين إلى ثلاثة من الأولى.ويوضع السماد الكيماوي بعد خف النباتات بحيث يكون البعد بين النبات والآخر حوالي (10سم)في حالة الزراعة على سطور أو (15سم)في حالة الزراعة نثرا في الأحواض.

الأصناف:

1)أورينت:وهو من الأصناف اليابانية الممتازة.

2)البلدي:الأوراق غير مجعدة ناعمة الملمس.



الأمراض والحشرات:

1)مرض البياض:ويسمى في بعض الأحيان مرض الاصفرار ويقاوم بزراعة الأصناف المقاومة للمرض مثل صنف فرجينا سافوي وصنف أولد دمينون.

2)مرض البياض الزغبي:ويقاوم بقلع النباتات المصابة وحرقها.

3)تبقع الأوراق:واعراضة ظهور بقع بنية صغيرة على الأوراق ثم يتحول لونها إلى الأصفر ويعالج بالتسميد الجيد وإزالة الأجزاء المصابة.

4)حشرة المن:ويقاوم بالرش بالمبيدات الحشرية المناسبة.

الاثنين، 19 أبريل 2010

(7)الصيانه فى الزراعه المحميه بتربه وبدون تربه

الصيانة في الزراعة المحمية بتربة وبدون تربة


· يجب فحص الأجهزة والتأكد من صلاحيتها للعمل وتشمل مضخات مياه الري ومياه التبريد وكذلك موترات مراوح التهوية وتبديل السيور إذا استدعى الأمر.



· التبريد: يجب تنظيف فلاتر المياه المتصلة بحوض التبريد وفحص الرشاشات والتأكد من عدم انسدادها وتبديل التالف منها.

· استخدام ألواح التبريد الكرتونية الرأسية فيتم تنظيفها بواسطة مياه ذات ضغط عالي لإزالة الأملاح التي قد تترسب عليها الغبار المتراكم عليها.



· كذلك أنابيب توزيع المياه والوصلات يجب التأكد من عدم تسرب المياه منها.

· التدفئة: يجب قبل بداية الموسم التأكد

من عمل الدفايات المستخدمة وإصلاح مابها من عيوب وتبديل تيوب التوزيع إذا احتاج الأمر لذلك.



· أما الأحواض المستخدمة في الزراعةبدون تربة فيجب التأكد من عدم وجود شروخ بها تتسبب في تسرب المياه منها سواء الأرضية أو الجدرانية، كذلك يجب تنظيف خزانات محاليل التغذية وإزالة أي تسربات منها.

(6)الأفات والأمراض التى تصيب نباتات البيوت المحميه

الآفات والأمراض التي تصيب نباتات البيوت المحمية

1- الآفات:

الذبابة البيضاء:

تتغذى الحشرات على أوراق النباتات وتمتص العصارة النباتية من المجموع الخضري، وتفرز الحشرة ندوة عسلية ينمو عليها الفطر وتنقل العديد من الأمراض الفيروسية مثل تجعد الأوراق – التقزم ويحدث ضعف في نمو المحصول.

المكافحة:

· باستعمال الشباك – إزالة الأعشاب.

· استخدام الألواح الصفراء.

· وتكافح باستخدام أحد المبيدات التالية:

· سمسيدين 20%

· أوندين 25%

· أكتليك 50%

صانعات الأنفاق:

تحدث الأضرار لمحاصيل الخضر نتيجة حفر اليرقات وعمل الأنفاق في نسيج الورقة مما يقلل المسطح الأخضر ويعيق عملية التمثيل الضوئي مما يؤدي إلى تساقط الأوراق وجفافها و يقلل من جودة الثمار والإنتاج بالإضافة إلى أن الفتحات التي تصنعها تعتبر منفذ للبكتيريا والفطريات الضارة.

المكافحة:

باستخدام أحد المبيدات التالية:

· الدبتركس 80%

· السيفين 85%



المن:

يوجد العديد من أنواع المن التي تصيب الخضروات حيث تتغذى بامتصاص العصارة النباتية وتفرز مادة عسليه تنمو عليها الفطريات وتسبب تجعد الأوراق والأطراف النامية وتضعف نمو النبات.

المكافحة: باستخدام أحد المبيدات التالية:

· اكتليك 50%.

· البريمور 50%.

· الملايثون 57%.

· التوكثيون 50%.

التربس:

تحدث حشرات التربس أضرار للنباتات عن طريق تغذيتها بواسطة خدش وامتصاص العصارة مما يؤثر على جودة الناتج من المحصول.

المكافحة:استخدام أحد المبيدات التالية :

· البريمور.

· الأكتليك.

· الدبتركس 80%



الحلم (العنكبوت الأحمر):

يعتبر من أهم الآفات الغير حشرية ويحدث أضرار على النبات بواسطة أطوار اليرقات والحوريات والحيوانات الكاملة تتواجد على السطح السفلي للأوراق وتمتص العصارة النباتية وتتحول الأوراق إلى اللون الأصفر وتتساقط في حالة الإصابة الشديدة .

المكافحة:

يكافح باستخدام أحد المبيدات التالية :

- الكبريت الميكروني .

- النيرون .

- الموريستان .

2- الأمراض:

البياض الزغبي:

الأعراض: يكون السطح السفلي من الأوراق مغطى ببقع رمادية داكنة وهي عبارة عن الأجسام الثمرية للفطر، أما السطح العلوي للأوراق فيكون مغطى ببقع صفراء.

المكافحة:

ينصح بالرش بأحد المبيدات التالية:

· دياثين 45-80%.

· انتراكول 70%.

· ساندوفان 64% .



البياض الدقيقي :

الأعراض : بقع بيضاء تشبه الدقيق على الأوراق والساق بالنسبة للسطح العلوي والسفلي للورقة .

المكافحة : ينصح بالرش بأحد المبيدات التالية :

- كبريت قابل للبلل .

- كبريت ميكروني .

- بافستين .



تبقع الأوراق البني:

الأعراض: بقع بنية ذات حواف محدودة لونها بنفسجي محمر تصبح ذات لون رمادي شاحب وحوافها أرجوانية اللون.

بتقدم الإصابة تموت أنسجة البقع وتجف وتسقط تاركةً مكانها ثقوباً واضحة.

المكافحة: استخدام أحد المبيدات التالية:

· دياثين م 45.

· انتراكول.

· مانيب.

تبقع الأوراق الأسود :

الأعراض: بقع بنية داكنة إلى سوداء مستديرة الشكل توجد على الأوراق المصابة .

المكافحة: يمكن استخدام أحد المبيدات الآتية :

- رونيلان .

- زينب .

- انتراكول .

- دياثين م 45 .



العفن الرمادي:

الأعراض: الثمار أكثر تعرضاً للإصابة حيث يظهر عليها عفن طري ويتكون على الثمرة نمو فطري كثيف رمادي اللون وتصاب الأوراق والسيقان نتيجة الرطوبة العالية وتظهر نموات رمادية اللون عليها.

المكافحة: استخدام إحدى المبيدات :

- دياثين م 45 .

- انتراكول .



الذبول الوعائي:

الأعراض:

· الأوراق تكون صفراء وتتدلّى للأسفل.

· النبات المصاب يظهر عليه علامات الضعف.

· عند قطع النبات طوليأً يشاهد لون بني في الأوعية الخشبية.

المكافحة:

· استخدام أصناف مقاومة الإصابة.

· تطهير وتعقيم التربة وكذلك الأسمدة العضوية.

· استخدام أحد المبيدات التالية:

· بنليت.

· توبسن.

· أورثوسيد.

اللفحة المبكرة:

الأعراض: تصيب نبات الطماطم ويظهر المرض على شكل بقع محددة دائرية أو غير منتظمة ذات لون بني داكن يصيب الأوراق والسيقان والثمار.

المكافحة:

· التخلص من النباتات المصابة بالحرق.

· عدم المبالغة في التسميد الأزوتي.

· زراعة الأصناف المقاومة .

· الرش بأحد المبيدات التالية:

· دياثين م 45-80 %.

· كوبرافيت.

· أوكس كلور النحاس.

· انتراكول.



اللفحة المتأخرة:

الأعراض: تظهر الإصابة على الأوراق بشكل بقع غير منتظمة بنية داكنة، أما على السيقان فتظهر بشكل بقع طولية كبيرة بنية اللون وكذلك تصاب الثمار وتظهر بقع خضراء مشبعة بالماء تتحول إلى اللون البني.

المكافحة: كما سبق في اللفحة المبكرة.



التبقع البكتيري:

يظهر المرض بشكل بقع مستديرة الشكل صغيرة الحجم على الثمار ويكون وسط هذه البقع لون رمادي يصبح أسود اللون.

المكافحة:

· دياثين 80%.

· كوبرافيت 50%.

مرض التفاف واصفرار أوراق الطماطم الفيروس:

الأعراض: التفاف أوراق الطماطم واصفرار في القمم النامية وتكون الثمار صغيرة الحجم وينتقل هذا المرض بواسطة حشرة الذبابة البيضاء.

المكافحة :

القضاء على الذبابة البيضاء .

استخدام أحد المبيدات التالية :

- سمسيدين 20% .

- أوندين 25% .

- أكتليك 50% .



مرض الموزييك أو التبرقش:

الأعراض: بقع صفراء منتشرة على جميع الأوراق نبات متقزم والأوراق الصغيرة تكون مبرقشة باللون الأصفر والأخضر الفاتح تعطي شكل التبرقش.

المكافحة:

· استعمال أصناف مقاومة.

· قطع النبات المصاب وحرقه.

· زراعة بذور خالية من الفيروسات.

· مكافحة الحشرات التي تنقل المرض.

· ويكافح بإحدى المبيدات التالية:

· سمسيدين 20%.

· أوندين 25%.

· أكتليك 50%



الذبول الفطري:

الأعراض : تبدأ بذبول الأوراق السفلية ثم تمتد إلى الأوراق العلوية حيث يصفر لون الأوراق وتحترق حوافها ثم تموت وتساعد زيادة الرطوبة في التربة وارتفاع درجات الحرارة على انتشار الفطر.

المكافحة:

· استعمال أصناف مقاومة.

(5)إختيارالنباتات والأصناف للبيوت المحميه

اختيار النباتات والأصناف التي تزرع بالبيوت المحمية

الطماطم:

سامسن – روزالي – رامون – نيكيتا – مونيكا – رازان – ألبادو – صقر – جوليانا –

نورة – بركة – جاك – كارميلوا – ذهب – عادل.





الخيار :

تحرير – نور – طويل – سلطان – يازان – بدر – توشكا – سيف – رامي – نورس –

فرح – سوزان – بريمو – بونص – الفارس – بشارة – روعة .



الباذنجان :

ميليدا – ريما – روندانا – ليل – بونيكا – بلاك بيوتي – أجورا – بيوتيج.




الفلفل:
الحلو: جديون – ليونار – يارا – إتلانتيك – فاليانت – بريمو.

الحار: سالي – بيكوس – أناهيم شيلي – قرن غزال – تروبيك.





الشمام (الكنتالوب):

ماناجو – بانشا – آيديال – ألما – أناناس.





الفاصوليا:

سيفيل – مونيكا- صوفيا .



الفراولة:

إيجا – شاندلر.

(4)التحكم بالبيئه الداخليه للبيت المحمى

التحكم بالبيئة الداخلية للبيت المحمي

التدفئة:

تكون التدفئة ضرورية في الأوقات التي تنخفض فيها درجات الحرارة لمنع خطر الصقيع وهناك وسائل عديدة للتدفئة منها:

· استخدام المدافيء حيث توزع داخل البيت المحمي.

· التدفئة المركزية عن طريق المياه الساخنة حيث تمر المياه داخل أنابيب موزعة بالبيت ليلاً.

· استخدام الدفايات الكهربائية ليلاً.

التهوية:

تهدف التهوية إلى تقليل الرطوبة وتخفيض درجة الحرارة ورفع نسبة ثاني أكسيد الكربون وتجديد الهواء الداخلي حيث أن هناك العديد من الأمراض يزداد انتشارها بزيادة الرطوبة، وتتم باتباع التالي:

· فتح الأبواب الخلفية والأمامية نهاراً وإغلاقها ليلاً مع مراعاة إغلاق الأبواب قبل الغروب بساعتين حتى نحفظ الحرارة الممتصة داخل البيوت حتى تساعد على تدفئة النبات.

· استخدام المراوح الكهربائية وتكون مثبتة على أحد واجهات البيت الأمامية أو الخلفية تعمل على طرد الهواء الدافئ خارج البيت ويحل محله هواء خارجي بارد من منافذ التبريد.

· تقليم النباتات خصوصاً الأجزاء السفلية لتسهيل حركة الهواء.



التبريد:

توجد طرق عديدة لتبريد البيوت المحمية ومن أهمها:

* التبريد العادي * التبريد بالترطيب (الصحراوي) .

وتستخدم الطريقة الأولى في محطات الأبحاث الزراعية وذلك لارتفاع تكلفتها وصيانتها السنوية.

ويعتبر تبريد البيوت المحمية ضرورة لا غنى عنها خلال شهور الصيف في الكويت حيث يزيد المعدل الشهري للحرارة عن 45ºم أو أكثر، وهذا يؤدي إلى استحالة إنتاج معظم الخضراوات فضلاً عن انخفاض الرطوبة النسبية في المناطق البعيدة عن الشاطئ وهو دون الحد المناسب لنمو النبات والتلقيح وعقد الثمار لذلك لا بد من خفض درجات الحرارة ورفع نسبة الرطوبة حتى نهيئ الظروف المناسبة للنباتات.

والطريقة الشائعة في الكويت في تبريد البيوت المحمية هي طريقة التبريد الصحراوي أو ما يسمى بنظام الوسادة والمروحة حيث يعتمد التبريد في هذا النظام على طريقة تبخر الماء عن طريق الوسائد المبللة.

وهناك طريقة أخرى للتبريد تسمى التبريد بالرذاذ أو التضبيب حيث يضخ الماء تحت ضغط عالي جداً في الأنابيب تثبت أعلى البيت ويخرج الماء على شكل رذاذ ويتبخر بسهولة وبالتالي تنخفض درجة الحرارة وترتفع نسبة الرطوبة ولكن من مساوئ هذه الطريقة امتلاء البيت المحمي بالماء مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الرطوبة حول النبات و يساعد على نشر الأمراض الفطرية إن لم يتخلص من الرطوبة الزائدة بسرعة.



التظليل:

تتم عملية التظليل لخفض درجات الحرارة داخل البيوت المحمية حيث ترتفع درجات الحرارة وتصبح ضارة على النباتات حيث يصغر حجم الثمار وتحترق الأوراق وتتم عملية التظليل.

· باستخدام الشباك وكل نوع له درجة تظليل معينة.

· باستخدام شرائح الملش الأسود، تقطع بعرض 10سم وتقص بطول مناسب حسب عرض البيت بشكل أحزمة من الخارج.

(3)التقويم الزراعى للزراعه المحميه

التقويم الزراعي للزراعة المحمية

شهر أغسطس :

- إعداد الأرض وتجهيزها لزراعة الخضروات وبدأ زراعة البذور في المشتل ابتداء من 15 أغسطس .

- زراعة عروة مبكرة من الزهور الهجين بالبيوت المحمية وتغطية البيوت المحمية بغطاء الروكلين .

شهر سبتمبر:

· نقل وزراعة شتلات الخضراوات مثل الباذنجان والطماطم والفلفل وغيرها إلى الأنفاق والتي تم زراعتها بالبذور خلال شهر أغسطس.

· المحافظة على عملية الري مع إضافة الأسمدة الكيماوية المركبة بانتظام.

شهر أكتوبر:

· نقل شتلات الشمام، الفاصوليا، القرنبيط، الطماطم، الخيار، الباذنجان، الفلفل.

· نقل أشتال الخضراوات التي زرعت في شهر سبتمبر للأرض المستديمة وريّها مرتين في اليوم.

· بالنسبة للنباتات السريعة النمو كالخيار والفاصوليا يجب ربطها بالخيوط المعدة لذلك.

· زراعة عروة من الزهور الهجين الشتوية داخل البيوت المحمية .

· إجراء عملية الترقيع بحيث تزرع أشتال أخرى مكان التالفة.

شهر يناير:

· يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة من حدوث الصقيع خلال هذه الفترة وتجهيز الأقواس اللازمة وتثبيتها في أماكنها وتحضير الأغطية البلاستيكية الخاصة بالتغطية وكذلك الخيوط اللازمة لعملية تثبيت الأغطية على الأقواس مع مراعاة تغطية الأماكن المراد حمايتها في الليل وكشف الأغطية عند طلوع الشمس منعاً لزيادة الرطوبة داخل الأنفاق

مع فتح أبواب البيوت المحمية المتوسطة والعالية

وذلك لزيادة عملية التهوية داخل البيوت المحمية والتخلص من الرطوبة الزائدة.

· زراعة الزهور الصيفية داخل البيوت المحمية.

شهر فبراير:

· يتم خلال هذا الشهر نقل أشتال نبات الخيار والكوسا والفاصوليا والشمام إلى الأرض المستديمة في البيوت المحمية.

· قد يطرأ خلال هذا الشهر ارتفاع في درجات الحرارة لذا يلزم تشغيل مراوح شفط الهواء مع عدم تشغيل جهاز التبريد.

· يتم خلال هذا الشهر صيانة أجهزة التبريد وخاصةً (الوسائد) وذلك بتنظيفها من الأتربة العالقة بها حتى تكون جاهزة لفصل الصيف.

· إزالة الأوراق الصفراء والقديمة وخصوصاً السفلية في نبات الطماطم.

· مكافحة الآفات التي قد تصيب النباتات مثل المن والعناكب حال ظهورها.


· تربيط نباتات الخيار والطماطم وإزالة الفروع الجانبية.

· عند بدء تزهير الطماطم يرعى رش هرمون عقد الثمار وفي حالة عدم توفره يجب تحريك حامل النبات لإتمام عملية التلقيح.

· زراعة الفراولة، الخس، الملفوف، الزهرة.

· إزالة شبك الروكالين وتغطية البيوت المحمية بالبولي إيثيلين مع عمل فتحات للتهوية.

· إعطاء النباتات محلول سماد كامل.

شهر مايو:

يجب رش البيوت المحمية بالمبيدات الحشرية والفطرية كوقاية من الآفات وذلك عقب جمع محاصيل الخضروات.

تعقيم التربة ضد النيماتواد، الفطريات، البكتيريا، الفيروس، الطحالب في البيوت المحمية وذلك بعد إزالة بقايا المحصول السابق.

(2)العمليات الزراعيه بالبيت المحمى

العمليات الزراعية
إعداد التربة : إن اعداد التربة للزراعة يعتبر من العمليات الزراعية التي يجب الاهتمام بها خاصة في الزراعة المحمية .

وتتم بحراثة التربة حراثة عميقة وتقلب لتخلص من بقايا المحاصيل السابقة ومن الأعشاب والحشائش وتتم الحرثة الأولى بعد أن تروى التربة وتترك حتى تجف ثم تنعم ويضاف بعدها السماد العضوي المتخمر والمعقم بمعدل 3 – 5 طن لدونم وحوالي 70 – 100 كجم فوسفات ثلاثي محبب لدونم وتروى التربة ، وبعد أن تجف تحرث حرثا عميقا لخلط السماد بالتربة وتنعم ويتم تسويتها ثم تعقم بإحدى الطرق السابقة ونقوم بتمديد خطوط الري وفرد أغطية الملش الأسود وتثقب حسب مسافات الزراعة المعتمدة للمحاصيل المختلفة.





الأغطية الأرضية:

يجب تغطية التربة في البيوت المحمية بغطاء يسمى (الملش) وهو غطاء ملون باللون الأبيض الفضي من أعلى واللون الأسود من الأسفل ويرعى عند فرده فوق الخطوط أن يكون اللون الفضي لأعلى والأسود لأسفل.

ولهذا الغطاء فوائد عدة:

· يقلل من نمو الحشائش الضارة في التربة.

· يقلل من تبخير الماء من التربة وبالتالي تحتفظ التربة بالرطوبة.

· يعكس الأشعة الساقطة إلى أعلى حتى يستفيد منها النبات.

· يوفر الدفء للجذور شتاءً ويحفظ الثمار من التعفن خاصةً نبات الفراولة.

ويجب أن تكون التربة رطبة عند فرشه.

المشتل

شروط إنشاء المشتل:

· أن يتوفر للمشتل مصدر ري دائم.

· أن تنتج الأشتال في صواني زراعية وذلك باستعمال تربة زراعية معقمة مناسبة.

· أن يتوفر في المشتل الإضاءة والتهوية الجيدة.

· أن توضع الصواني على حوامل لا يقل ارتفاعها عن 60سم.

· وضع حوض مائي أمام أبواب المشتل به محلول برمنجنات لتعقيم الأقدام قبل الدخول للبيت المحمي.

· أن يتوفر في المشتل معدات لتعقيم الصواني.

· توفير مصدر طاقة احتياطي ونظم الري الحديثة خاصةً الري الرذاذ.







المواصفات الخاصة بالمشاتل المحمية:

· أن يغطى المشتل بالزجاج أو الفيبرجلاس أو شبك الحماية.

· أن يكون المشتل معزولاً تماماً بحيث لا يسمح بدخول الحشرات من خلال تطبيق ما يلي:

· إقامة باب مزدوج لمسافة لا تقل عن 2م بين الباب الداخلي والخارجي يقفل تلقائياً.

· أن لا يقل عدد الفتحات لشبك الحماية المستخدم في تغطية الهيكل عن 100 فتحة لكل سم.

· أن يوضع شباك حماية ناعم.

· إزالة الأعشاب من أرض المشتل والمناطق المحيطة رية .



تشتيل البذور:

بعد تعقيم صواني الانبات يتم تعبئتها بتربة البيتموس ويرطب بالماء ثم نضيف البيرلايت الأبيض بنسبة 1:2 ( 2 بيتموس : 1 بيرلايت ) ويوضع 1 – 2 بذرة في كل فتحة ثم تغطى البذور بالبيتموس المرطب، وتروى الصواني بعد الزراعة مباشرةً وتوضع على الطاولات المخصصة بالمشتل، وتروى بالرشاشات الخفيفة وبعناية . وعند ظهور الورقة الحقيقية الأولى نقوم بتفريد الأشتال ويجب مراعاة تهوية الأشتال خلال هذه الفترة للتقليل من نسبة الرطوبة وتخفيض درجات الحرارة وريّها باستمرار حتى يحين موعد الزراعة في المحمية حيث يتوقف الري لمدة 3 – 4 أيام. وتعريض الأشتال إلى الضوء ودرجات الحرارة وتسمى هذه العملية التقسية، وتبدأ النباتات تتكيف لتحمل ظروف البرودة والجفاف . وتنقل الشتلات إلى أرض البيوت المحمية بعد 2-3 أسابيع عندما تتكون 3-4 أوراق حقيقية لكل نبتة .



زراعة الشتلات :

بعد اعداد التربة وتسميدها وتعقيمها نقوم بتمديد أنابيب الري الفرعية ثم فرد الملش الأسود المثقب ثم نقوم بزراعة الأشتال وتختلف مسافات الزراعة بين الشتلة والأخرى حسب النوع و الصنف وكذلك يجب مراعاة المسافة بين الخطوط من 90 – 100سم.



الترقيع والخف:

ويقصد بالترقيع إعادة زراعة الجور الغائبة التي لم تنبت بذورها أو الشتلات، ويجب أن تتم العملية بعد 7 – 10 أيام من الزراعة وذلك للمحافظة على نمو منتظم للنباتات داخل البيت المحمي .

أما الخف فيقصد به إزالة النباتات الضعيفة وترك النباتات القوية وتتم عند ظهور الورقتين الحقيقيتين على النبتة وعند ظهور أكثر من 2 نبات في الجورة الواحدة.

التسميد الكيماوي :

تسمد النباتات بعد أسبوعين من زراعتها في البيوت المحمية وذلك بإضافة الأسمدة الكيماوية المركبة التي تحتوي على العناصر الرئيسية ( نيتروجين – فوسفور – بوتاسيوم ) والتي يحتاجها النبات بكميات كبيرة بالإضافة إلى العناصر الصغرى مثل

( الحديد – النحاس – الزنك - الكوبلت – المنجنيز – الموليبديم ) ويحتاجها النبات بكميات ضئيلة وذلك عن طريق جهاز الري ويجب احتواء جهاز الري على الفلتر الذي ينقى الشوائب الموجودة في المياه وكذلك أي رواسب ناتجة عن الأسمدة.



أنظمة الري في البيوت المحمية:

الري بالتنقيط: غالباً ما يتم استخدام نظام الري بالتنقيط في البيوت المحمية، ويعد الري بالتنقيط أحد نظم الري الحديثة التي تتيح توفير المياه لكل نبات بالكمية المناسبة وفي المواعيد المناسبة وذلك من خلال شبكة من الأنابيب تتكون من خطوط رئيسية وفرعية ويتكون جهاز الري من مجموعة من الأهواز والمحابس والمنقطات التي توجد عليها فتحات التغذية. وتقوم هذه الفتحات بتوصيل المياه مباشرةً إلى النبات.



مميزات الري بالتنقيط:

· توفير كبير في كميات المياه المستعملة .

· تقليل نمو الأعشاب والحشائش الضارة.

· إمكانية التحكم في كميات المياه المضافة.

· توفير الأيدي العاملة.

· يمكن إجراء التسميد الكيماوي بواسطة جهاز الري.

· يؤدي إلى زيادة الإنتاج بنسب متفاوتة نتيجة القدرة على التحكم في كميات المياه والسماد.

الري بالرش:

يمكن تزويد البيوت المحمية بنظام الري بالرش وهو عبارة عن إضافة المياه للنباتات بشكل رذاذ ناتج عن اندفاع تلك المياه من خلال فتحات الرشاش تحت ضغط معين يتم توليده على شكل أشبه بقطرات المطر لتغطي جميع المساحة بالماء.









مميزاته:

· لا يحتاج لعناية خاصة لتصفية المياه.

· يعمل على زيادة الرطوبة داخل البيت المحمي.

· يمكن الاستعانة بهذا النظام في رش بعض المبيدات لمكافحة الأمراض المختلفة.

تسليق النباتات:

عند ظهور الورقة الخامسة نقوم بتسليق النباتات على خيطان التسليق حيث يربط الخيط ممدود أسفل الساق ثم يلف حول النبات ويكون الطرف الآخر مربوطاً بسلك الحمالات الموجودة في أعلى البيت المحمي ويجب لف النباتات باستمرار وذلك بالنسبة للخيار أما بالنسبة لنباتات الطماطم يلف الساق حول خيط التسليق بشكل حلزوني باتجاه الساعة أما بالنسبة للفاصوليا فيتم لف الساق حول خيط التسليق عكس عقارب الساعة.



تقليم النباتات في البيت المحمي :

النباتات المزروعة تحت البيوت تحتاج إلى تربية خاصة لما تتميز به من نمو خضري قوي وتفرعات غزيرة لوجود المناخ المناسب للنمو . لذلك يجب الاهتمام بالتقليم المستمر من أجل الأغراض التالية .

- تنظيم النمو والإنتاج .

- زيادة التبادل الغازي بين الهواء الجوي والتربة .

- تقليل الإصابة بالأمراض والحشرات .

- زيادة الإنتاج نتيجة زيادة عدد النباتات ويجرى تقليم النباتات أسبوعيا .

- تعريض الأزهار والثمار لمزيد من الأضاءة وأشعة الشمس .

- الحصول على نوعية أجود من الثمار .

التقليم في الخيار :

نقوم بإزالة الفروع الجانبية من بدايتها من أول 60سم من طول النبات ثم نقص الفرع على 3-4 عقد إلى أن يصل النبات إلى الحمالات .



التقليم في الطماطم :

يتم بإزالة النموات الجانبية كافة التي تظهر في أباط الأوراق وأفضل موعد لإزالتها هو في المرحلة الأولى لنموها كذلك يجري إزالة الأوراق السفلية والملامسة للتربة .


العقد:

يتوقف إنتاج الخضراوات الثمرية على تكوين الأزهار وعقدها ومن أجل تحسين عقد الثمار صناعياً يمكن اتباع التالي وخاصةً مع محصول الطماطم:

· التهوية: لتخفيض الرطوبة الجوية وتجنب ارتفاع درجات الحرارة.

· تنفيذ أعمال الخدمة بشكل جيد خاصةً التسميد.

· استعمال الطرق الميكانيكية (الاهتزاز) بواسطة هزاز كهربائي أو هزاز هوائي.

· الاهتزاز اليدوي على خيط التعليق أو على حامل النورة.

· استعمال الهرمونات النباتية التي يمكن رشها على النباتات لتساعد على عقد الثمار.

قطف الثمار:

تقطف جميع الخضروات التي تستهلك بصورة طازجة يدوياً. ويفضل القطف في الصباح بعد

جفاف سطح الثمار من قطرات المياه أو بعد العصر خاصةً خلال الأشهر الحارة. كما يجب جمع الثمار السفلى قبل الثمار العليا وذلك لنضجها ولاحتمال إصابتها بالأمراض أو الحشرات لقربها من سطح التربة، ويجب أن توضع الثمار في مكان مظلل وقريب من مكان القطف.

العمليات الزراعيه بالبيوت المحميه...(1)تعقيم التربه

تعقيم التربة:

يتم التعقيم بالطرق التالية:

1- التعقيم بالبخار أو بالمواد الكيماوية مثل مبيد الفابام أو مبيد الباسميد أو باستعمال غاز بروميد الميثايل وذلك بمعدل 65 – 70 جم/م2 وتغطى التربة بالبلاستيك الشفاف لمنع تسرب الغاز لمدة لا تقل عن 24 – 48 ساعة حسب الظروف الجوية السائدة.

2- التعقيم الشمسي :

أ- التعقيم الشمس للتربة الزراعية باستخدام البلاستيك الشفاف :

يعرف التعقيم بأنه عبارة عن تسخين التربة بالإشعاعات الشمسية وذلك بتغطية التربة الرطبة بإحكام بشرائح بلاستيكية قبل موعد الزراعة بحوالي 4 – 6 أسابيع خلال أشهر الصيف الحارة مما يؤدي إلى قتل أو إضعاف حيوية مسببات الآفات في التربة، مثل الفطريات – الديدان الثعبانية – الأحياء الدقيقة – الحشرات – بذور الأعشاب.

العناصر الأساسية للتعقيم الشمسي في البيوت المحمية :

الغطاء البلاستيكي: أن يكون البلاستيك من البولي إيثيلين ذات السمك 6 – 80 ميكرون لتسخين التربة.

رطوبة التربة: قبل التغطية بالبلاستيك يجب أن تكون التربة رطبة بدرجة كافية وهذه تعمل على زيادة حساسية الأحياء المستهدفة للحرارة وتحسين التوصيل الحراري في التربة.

حرارة التربة: ارتفاع درجات الحرارة عن 50 درجة مئوية على عمق 10 – 15 م كافية لنجاح عملية التعقيم الشمسي خلال 4 – 6 أسابيع.

تحضير التربة للتعقيم الشمسي:

· تنظيف التربة جيداً من بقايا المحصول السابق خاصةً الجذور.

· توزيع السماد العضوي جيداً وخلطه بالتربة .

· ري التربة رياً غزيراً ليصل العمق 60 – 70 سم سواء بالري السطحي أو الرش.

· حراثة التربة حراثة عميقة وتنعيم وتسوية التربة.

· تمديد خطوط الري فوق سطح التربة على طوال البيت المحمي على أن تكون المسافة بينهما حوالي 50 – 75 سم لضمان توزيع مياه الري توزيعاً جيداً أثناء فترة التعقيم الشمسي.

· يراعى فحص المنقطات على أنابيب الري والتأكد من صلاحيتها قبل التغطية بالبلاستيك.

· ثم تغطى التربة بالبلاستيك ويتم ري التربة رياً غزيراً وذلك لتوفير الرطوبة اللازمة لنجاح عملية التعقيم الشمسي بعد ذلك يجري ري التربة وذلك بفتح أنابيب الري لمدة 3 – 4 ساعات مرة كل أسبوع طيلة فترة التعقيم الشمسي.

· في نهاية فترة التعقيم يزال البلاستيك الأبيض الشفاف ويطوى ويخزن لاستعماله في المواسم القادمة .



ب- أما في حالة التعقيم الشمسي باستعمال البلاستيك الأسود (الملش) :

يتبع نفس الخطوات السابقة وبعد التعقيم يبقى الغطاء البلاستيكي في مكانه ويتم تثقيب البلاستيك لعمل فتحات الزراعة على المسافات المناسبة للمحصول الذي سيتم زراعته، وفي هذه الحالة يعمل البلاستيك الأسود كالملش الأسود العادي في تغطية التربة.
مميزات وإنشاء البيت المحمي
تعقيم التربة

العمليات الزراعية

الأربعاء، 14 أبريل 2010

أهم العوامل المؤثره على الإنتاج بمحاصيل الخضر

محاصيل الخضر

أهم العوامل المؤثرة على الإنتاج

التقاوي :

تنقسم الى :

* تقاوي خضرية الأصل : وتؤخذ من أجزاء خضرية من النبات كدرنة البطاطس – وكورمة القلقاس – وعقلة البطاطا وجذر الخرشوف حيث يجب إختيار قطعة التقاوي الخضرية بعناية والخالية من الأمراض حيث يؤثر ذلك على الإنتاج بالسلب أو بالإيجاب ومن أبرز الأمثلة :-

فصوص الثوم المأخوذة من حقل مصاب بالصدأ ونباتات الفراولة المأخوذة من حقل مصاب بالديدان الثعبانية .

* البذور :يراعى في اختيار التقاوي الآتي :

- أن تكون من صنف متجانس معروف بكثرة إنتاجه .

- استعمال تقاوي منتقاه والتي تنتج نباتات متشابهة في صفاتها لمواصفات الصنف الذي تم إختياره .

- أن تكون عالية الحيوية ممتلئة فكلما كبر حجم البذور وزاد وزنها كان محصولها أكثر ومثال ذلك في البقوليات مثل الفول والبسلة والفاصوليا .



ملحوظة هامة : استعمال المزارعون لتقاوي ناتجة من حقولهم سبب هام في عدم تجانسها وتدهور صفاتها إذا يغلب التلقيح الخلطي المحتمل حدوثة بين نباتات الحقول المتجاورة إلى إنتاج تقاوي محددة الصفات مما يؤثر على الإنتاج .

الطقس :

عوامل الطقس المختلفة من حرارة ، ورطوبة وفترة ضوئية تؤثر على نباتات الخضر في مراحل نموها المختلفة

مثلا : إرتفاع درجة الحرارة يزيد من مرارة الخس وتخشب جذور اللفت والجزر واصفرار لون الطماطم وإنخفاضها يؤدي إلى وجود اللون البني في القرنبيط واللون البنفسجي في الفلفل وبعض أصناف الفاصوليا .

* وإرتفاع الرطوبة النسبية في الجو يقلل من اضرار الحرارة المرتفعة علي بعض المحاصيل الخضر مثل ( الفاصوليا ، والطماطم ) .

* أما طول النهار يظهر تأثيرة واضحا في تحديد موعد الأزهار والنضج كما يؤثر على تكوين الأبصال والدرنات ومثال على ذلك كلما زاد طول النهار كلما كبر حجم فصوص الثوم وطالت فترة النمو الخضري في الخضراوات الورقية .

التربة :

اختيار نوع التربة عامل يؤثر في نجاح زراعة نباتات الخضر وعلى كمية المحصول الناتج منها وتعتبر الأراضي الصفراء الخفيفة والثقيلة أنسب أنواع الأراضي لزراعة الخضر .

الملوحة :

والمقصود بها نسبة الأملاح الذائبة في التربة وماء الري وأكثر هذه الأملاح ضررا هي كلوريد وسلفات وبيكربونات الصوديوم والمغنيسيوم

وقد قسمت نباتات الخضر من حيث مقاومتها للملوحة إلى ثلاث مجموعات كالتالي : -

1 – نباتات حساسة للملوحة وتشمل ( الفاصوليا ، الكرفس ، الفجل ، البطيخ )

2 – نباتات متوسطة التحمل للملوحة وهي ( الشمام ، الخيار ، البسلة ، البصل ، الثوم ، الكوسة ، الفلفل ، الخس ، الجزر ، الكرنب ، الطماطم )

3 – نباتات تتحمل الملوحة وتشمل ( السبانخ ، الإسبرجس ، البنجر ، اللوبيا ، الخبازي ، السلق ، الجزر البلدي ) .

الري :

تختلف نباتات الخضر من ناحية تحملها للعطش واحتياجاتها للماء من نبات لآخر .

فمثلا : النباتات سطحية الجذور مثل

الكرنب ، القرنبيط ، الكوسة ، الثوم ، الخس ، البصل ، البقدونس ، البطاطس ، الفجل ، السبانخ .

أكثر احتياجا للماء من النباتات متعمقة الجذور مثل ( القرع العسلي ، البطاطا الحلوة ، الطماطم ، الخرشوف ) .

منظمات النمو النباتية :

وهي عبارة عن مواد عضوية تستخدم بكميات ضئيلة جدا لتعطى تأثيرات متشابهة للهرمونات الطبيعية التي يكونها النبات وهذه المنظمات تؤثر على إنتاج نباتات الخضر من النواحي التالية : -

التحكم في نمو النبات إما بالتنشيط أو التعويق وفي مقاومة ظاهرة السيادة القمية في درنات البطاطس .

- التحكم في الإزهار والثمار

- التحكم في الثمار أثناء التخزين وذلك بخفض معدل التنفس في الثمار مما يطيل من صلاحيتها .

منظمات النمو النباتية :

وهي عبارة عن مواد عضوية تستخدم بكميات ضئيلة جدا لتعطى تأثيرات متشابهة للهرمونات الطبيعية التي يكونها النبات وهذه المنظمات تؤثر على إنتاج نباتات الخضر من النواحي التالية : -

التحكم في نمو النبات إما بالتنشيط أو التعويق وفي مقاومة ظاهرة السيادة القمية في درنات البطاطس .

- التحكم في الإزهار والثمار

- التحكم في الثمار أثناء التخزين وذلك بخفض معدل التنفس في الثمار مما يطيل من صلاحيتها .

تجهيز التربة

- حرث التربة مرتين إلى ثلاثة مرات.

- إضافة السماد الطبيعي بين الحرثه الأولي والثانية بمعدل 8 – 10 م3/دونم.

- تزحيف وتسوية التربة .

- تخطيط الأرض حسب نوع المحصول ( أحواض – خطوط – مصاطب)

الشتل

للشتل أهمية خاصة في زراعة الخضر إذ يزرع كثير من أنواعها بهذه الطريقة وتقسم أنواع الخضر من هذه الناحية إلى ثلاثة أقسام :



1- نباتات سهلة الشتل مثل الطماطم والفلفل والباذنجان والكرنب والقرنبيط والخس والكرفس .

2- نباتات يجب الاحتراس والعناية في شتلها كالخرشوف والجزر والبنجر .

3- نباتات لا تتحمل الشتل مطلقا كالقرعيات والبطاطس والبقوليات .

ويراعى في الشتل أنه كلما كانت النباتات كبيرة كلما كان تأثير ذلك سيئا على المحصول وهذا يفسر ضعف المحصول الناتج عند بعض المزارعين باستعمالهم شتلات كبيرة وتقليم جذورها وبصفة عامة في النباتات التي تقبل الشتل يمكن القول أن النباتات التي تشتل وهي صغيرة محصولها أكبر من تلك الناتجة من شتلات كبيرة إذ أن الشتلات الصغيرة أقدر على تجديد مجموعها الجذري الذي يتقطع أثناء تقليعها من المشتل وكلما كبر حجم كانت أقل قدرة على هذا التجديد .

وعملية الشتل هي عمليا عبارة عن نقل نبات صغير من مرقده حيث نما في مراحله الأولى وكون المجموع الجذري الذي يفقد أثناء التقطيع من المشتل إلى المكان المستديم حيث تبدأ النباتات في تكوين مجموع جذري جديد ولكي نشجع الشتلة على استعادة نموها في المكان المستديم يجب أن يتوفر لها الرطوبة المناسبة والغذاء الذي يشجع تجديد الجذور .

ولتوفير الرطوبة فيجب أن تزرع في أرض سبق ريها قبل الزراعة بعدة أيام أي مثل الطريقة الحراثي وتستعمل خشبة أو بوصة صغيرة لعمل حفرة صغيرة توضع فيها الشتلة ثم يثبت حولها التراب جيدا وبعد نهاية شتل الحقل يجري الري خفيفا . وهذه الطريقة تفضل عن الطريقة السائدة حاليا وهي الزراعة في وجود الماء والتي يعاب عليها ما يلي:

1- عدم ضمان بقاء الشتلة في الوضع الصحيح .

2- قد يصل الطين إلى القمة النامية من أيدي العمال القائمين بالشتل وهذا يؤدي إلى موت الشتلة .



3- مرور العمال في الخطوط المملوءة بالماء يساعد على ضغط التربة فتصبح متماسكة قليلة التهوية وهذا يؤدي إلى قلة التنفس .

4- بطء إجراء العملية نتيجة لصعوبة السير في الأراضي الموحلة .

5- هدم الخطوط التي سبق أن أقيمت أثناء الخدمة مما يستدعي إعادة إقامتها ثانيا بعد عدة أيام .

6- عدم انتظام الزراعة وذلك لأن الشتلات لا تكون منزرعة على منسوب واحد

العزيق(الحرث)
العزيق من أهم العمليات الزراعية تأثيرا في حياة النبات فهو يساعد على احتفاظ الأرض بالرطوبة اللازمة للنبات إذ أن تفكيك التربة الذي يحدث في عملية العزيق يمنع فقد الماء الناشئ عن وجود الشقوق وعن الخاصية الشعرية كما أن عملية العزيق تساعد على التخلص من الحشائش التي تنافس النبات في غذائه والتي قد تكون مصدرا للأمراض ومأوى للحشرات كما أنها قد تحرم النبات من الهواء والضوء وعلاوة على مسبق فالعزيق يساعد إلى حد كبير على تهوية التربة وهذا بالتالي يجعلها تحتفظ بحرارتها وتزيد من قدرة النبات على امتصاص الغذاء .

ويختلف عمق العزيق باختلاف المحصول فبينما يفيد العزيق العميق في زراعة الكرفس تجده ضارا للطماطم والكرنب وعموما فيراعى عند العزيق عدة عوامل أهمها شدة الحشائش ونوع المحصول ومعدن التربة وخصوبتها ومدى توافر ماء الري وكذا مسافات الزراعة وبصفة إجمالية يمكن القول أن العزيق مفضل عن الخربشة في الأراضي الثقيلة وذلك بالنسبة لبعض المحاصيل وكذلك في بداية حياة النبات وعندئذ لا يضر جذوره ضررا يذكر ، أما في الأراضي الخفيفة فالعزيق السطحي أو الخربشة أصلح من العميق لأنواع الخضر .

التسميد

الأسمدة العضوية

لأسمدة الكيماوية

الأسمدة العضوية : وتوضع بمعدل 8 – 10 متر مكعب / دونم وتشمل

الانواع التالية:



- السماد البقري : يحسن من خواص التربة ويضاف مع حرث التربة .

- زبل الحمام : سماد يحتوي على حوالي ربع كمية الأزوت الموجود في السماد الكيماوي ويضاف للشمام والبطيخ بصفة خاصة .

- سماد الغنم : يحتوي على عناصر غذائية أكثر من ( البقري) وأقل من سماد زبل الحمام .

- الأسمدة الخضراء : وهي عبارة عن النباتات البقولية التي تزرع لهذا الغرض وتقلب في الأرض عند إزهارها حيث تزيد المادة العضوية في التربة .

الأسمدة الكيماوية : وتوضع على دفعات حسب نوع النبات وبمعدل 80 – 150 كجم /دونم وتشمل الآتي:

- الأسمدة الأزوتية : وهي تشجع النمو الخضري وزيادة نسبة العقد وأهم موعد لأضافتها هي فترة الأزهار في الخضراوات المثمرة وفي الورقيات أثناء فترة النمو .

- الأسمدة الفوسفاتية : وهي تساعد في نضج الثمار مبكرا وتكوين البذور وخاصة في البقوليات وأكثر الخضراوات إحتياجا لها هي البقوليات الجذريات والبصليات .

- الأسمدة البوتاسية : وهي أسمدة ذات أهمية بالغة في تكوين النشا ولذا فهي ضرورية للبطاطس والبطاطا الحلوة بالإضافة إلى علاقاتها بصلابة أنسجة ثمار البطيخ والشمام .