الجمعة، 31 ديسمبر 2010

أهمية تسميد نخلة التمر

أهمية تسميد نخلة التمــــر


تحتل نخلة التمر ومنذ القدم أهمية خاصة في أقتصاديات العديد من بلدان العالم ومنها الأقطار العربية إذ أن منتجاتها الثمرية ( التمور ) تعد واحدة من أهم الصادرات الزراعية الرئيســـية وهي من المحاصيل المهمة ذات القيمة الغذائية العالية حيث تحتوي على الفيتامينات والسكريات والأملاح المعدنية وتعد من محاصيل الأمن الغذائي الأساسية . ويعتبر التسميد من أهم عمليات الخدمة الضرورية لنخلة التمر فهي تحتاج إلى الأسمدة كغيرها من أشجار الفاكهة . إن العناصر الضرورية لأستمرار نمو وأنتاج النبات هي (16) عنصراً ويعرف العنصر الغذائي الضروري لنمو وإنتاج النبات بأنه ذلك العنصر الذي إذا تعرض النبات إلى نقصه بشكل كامل في الوسط الذي ينمو فيه لا يكمل دورة حياته ويتضرر بقدر نقص هذا العنصر وتظهر عليه أعراض وأثار ذلك النقص . و تقسم العناصر الغذائية إلى المجاميع الآتية:
1- مجموعة (CHO) وهذه يحصل عليها النبات من الماء والهواء .
2- مجموعة العناصر الرئيسية وهي (N, P, K ) وهذه يحتاجها النبات بشكل كبير .
3- مجموعة العناصر الثانوية وهي ( Ca, Mg, S ) وهذه يحتاجها النبات بكميات قليلة إلى متوسطة .
4- مجموعة العناصر الغذائية الصغرى وهي (Cl, Zn, Cu, Mn, Fe, B, Mo) وهذه يحتاجها النبات بكميات قليلة نسبياً مقارنة مع العناصر الغذائية الرئيسية والثانوية .
وهناك علاقة واضحة بين تراكيز العناصر الغذائية وكمية الحاصل في النبات وكما موضح في الشكل التالي :




والنبات يمتص هذه العناصر من التربة لذا يجب إضافتها للتربة باستمرار من خلال برامج سمادية و نخلة التمر كغيرها من النباتات تحتاج الى التسميد بالعناصر الغذائية بشكل منتظم ودون إهمال لهذه العملية المؤثرة على أنتاجية الأشجار بشكل كبير .
وتشير الدراسات السابقة في كاليفورنيا إلى أن الهكتار الواحد المزروع بأشجار نخيل التمر وعددها (120 ) نخلة يفقد سنوياً كميات كبيرة من العناصر الغذائية الرئيسية عن طريق استنزاف الأشجار لهذه العناصر في النمو وتكوين الأوراق الجديدة والثمار إضافة إلى أن عملية تقليم أشجار التمر التي تجري بإزالة السعف اليابس والأخضر وبقايا العذوق القديمة(العراجين) تسبب فقدان كميات كبيرة من هذه العناصر وقدر ما تستهلكه النخلة الواحدة لإعطاء حاصل مقداره (45) كغم من التمـــر بـ (600 غ) من الفسفور و ( 225 غ ) من البوتاسيوم وقدر ما يفقده الهكتار الواحد سنوياً من العناصر (54) كغN و ( 7 ) كغ P و (144 ) كغ K . والجدول التالي يوضح ذلك :

العنصر الكمية المستنزفة من قبل الأشجار ( كغ ) الكمية المفقودة بعملية التقليم ( كغ ) المجموع
N 29 25 54
P 5 2 7
K 70 74 144
المصدر Haas and Bliss,1935 Embleton and cook,1947

وما تجدر الإشارة إليه إن جزء كبير من هذه العناصر المفقودة يعود إلى التربة ثانية عن طريق الثمار المتساقطة على الأرض والسعف الذي يترك على أرض البستان لفترة طويلة ويتحلل في التربة .
وفي دراسة أخرى جمعت أوراق النخيل المقلمة والثمار المتساقطة والسيقان الثمرية (بقايا العذوق ) وقطعت وفرمت وأجريت لها عملية تحليل كيميائي لمعرفة محتواها من العناصر الغذائية الرئيسية فكانت النتائج:

الجزء النباتــــي N % % P K %
الأوراق 0.40 – 0.66 0.025 – 0.062 0.33 – 0.66
السيقان المثمرية 0.28 – 0.42 0.017 – 0.040 3.46 – 4.49

و تشير إحدى التجارب إلى أن النخلة الواحدة كي تنتج ثمارها فإنها تحتاج إلى( 240غ) نتروجين و(41 غ) من الفسفور و(85 غ) من البوتاسيوم وهذا يعادل ( 29 كغ ) نتروجين و(5 كغ) فسفور و ( 10 كغ) بوتاسيوم للهكتار الواحد المزروع في 120 نخلة سنوياً .
ومن هنا لابد من التأكيد على أن نخلة التمر كغيرها من الأشجار تحتاج إلى التسميد خاصة وأن النخلة بحاجة الى المغذيات بشكل مستمر دون أية فترة محددة لأن نموها مستمر على مدار السنة رغم إن أشجار النخيل تختزن جزء كبير من العناصر الغذائية في الجذع لاستهلاكه في السنوات اللاحقة .
وأشارت دراسة أخرى الى أن النخلة الواحدة تحتاج إلى( 1.5 – 3 ) كغ من النتروجين و (0.5 ) كغ من الفسفور و( 2-3 ) كغ من البوتاسيوم سنوياً، وحددت أفضل المعاملات السمادية للنخلة الواحدة بإضافة 45 كغ من السماد العضوي و2.25 كغ من سماد سوبر فوسفات و3.75 كغ من كبريتات البوتاسيوم .
أن نخلة التمر تستمد احتياجاتها من العناصر الغذائية الذائبة في الماء أو المحمولة بواسطته وهنا لابد لنا من معرفة أعماق التربة التي تحصل فيها النخلة على احتياجاتها المائية وهي:

العمق ( سم ) نسبة الامتصاص ( % )
صفر – 60 50
60 - 120 30
120- 180 15
180- 240 5

وهذا يعني أن ( 80 % ) من جذور النخيل يمتد حتى عمق ( 120) سم داخل التربة وتعمّق الجذور في التربة يعتمد على مستوى الماء الأرضي فيها أن إضافة الأسمدة وخاصة النتروجينية يجب أن يعقبها سيطرة على الري للأحتفاظ بالأسمدة في مجال الجذور والتقليل من فقدها بعملية الغسيل والتطاير وأن كمية العنصر التي تمتصها الأشجار من التربة تعتمد على: *موسم النمـــــــو . * توزيع الجذور في التربة . *كمية الكربوهيدرات المتوفرة كونها مصدر الطاقة الضروري لأمتصاص المغذيات.
أن إضافة عناصر سمادية إلى التربة خلال فترة الأحتياجات المائية العالية يؤدي الى فقدان كميات من الأسمدة وخاصة النتروجينية لأنها سرعان ما تتحول الى نترات سهلة الحركة في قطاع التربة وسريعة الفقد منه لذا يفضل تسميد النخيل في أشهر الخريف و أوائل الربيع أي خلال فترة الأحتياجات المائية القليلة ويتبعه أضافة ريه خفيفة لتثبيته في التربة .





أنواع الأسمدة :

1. الأسمدة العضوية:
وهي مجموعة من المخلفات الحيوانية والنباتية تحتوي على عناصر غذائية عديدة وهي ذات أهمية لنمو أشجار النخيل تحتاج إلى فترة زمنية تصل إلى ( 6 ) أشهر لكي تتحلل الصورة التي يمكن أن تمتصها الجذور .إن هذه المواد العضوية تساعد على زيادة قابلية التربة للاحتفاظ بالماء وهي تمد الأشجار بالعناصر المطلوبة لفترة طويلة .
2. الأسمدة الكيميائية:
وهي مركبات كيميائية صناعية معظمها سهلة الذوبان في الماء وتوجد أسمدة كيميائية بطيئة الذوبان تصلح لتسميد الأشجار بشكل عام ومنها أشجار نخيل التمر.

طرق إضافة الأسمدة :

تشير معظم الدراسات إلى الطريقة التقليدية بإضافة الأسمدة وذلك بحفر خندق نصف دائري حول جذع النخلة بعمق يصل إلى متر ويملئ بالسماد العضوي ثم يدفن وتكرر العملية بعد عامين بتغيير موقع الخندق .
إن هذه الطريقة تسبب قطع الجذور النامية لذا يفضل إضافة السماد عن طريق النثر حول ساق النخلة وعلى شكل دائرة بقطر 150 – 200 سم ثم يعذق داخل التربة وبعمق ( 30 ) سم . وفي حالة الري بالتنقيط تضاف الكميات المناسبة من السماد مع مياه الري وفي الموعد المناسب .






طريقة إضافة الأسمدة


الاحتياجات السمادية :

حددت العديد من الدراسات الاحتياجات السمادية لنخلة التمر وذلك اعتماداً على طبيعة التربة المزروعة بها الأشجار وطريقة الزراعة فكما هو معروف أن العديد من المحاصيل وأشجار الفاكهة تزرع بين أشجار نخيل التمر وفي هذه الحالة تكون الاحتياجات السمادية مختلفة ويمكن أن نبين نتائج أهم الدراسات الحديثة التي أجريت على تسميد نخيل التمر .

معاملات التسميد المستخدمة أفضل المعاملات
في زيادة الحاصل مواعيد
إضافة الأسمدة طريقة الإضافة المصدر
سماد نتروجيني بمستويات
0 ، 800 ، 1200 ، 1600
غ / N / نخلة / سنة .
على صورة يوريا( 46% N ) ( 1200غ ) ثلاث دفعات في
شباط ، نيسان، حزيران شوقي وآخرون
1998
سماد نتروجيني بمستويات
200، 500 ، 750
غ / N / نخلة / سنة .
على صورة نترات الامونيوم NH4NO3( 33% N ) ( 750 غ ) ثلاث دفعات في
شباط ، نيسان، حزيران نثر على بعد ( 1 ) متر حول جذع النخلة وتخلط مع الطبقة السطحية حتى عمق 25 – 30 سم الحمادي ودسوقي
1998
سماد بوتاسي بمستويات
1 ، 2 ، 3 كغ / نخلة / سنة
على صورة سلفات البوتاسيوم
K2SO4 ( 2 كغ ) دفعتين في
شباط ، أيلول نثر في المساحة المحيطة بالجذع على امتداد السعف ويخلط مع الطبقة السطحية . دسوقي والحمادي
1998
- سماد نتروجيني بمستويات
0 ، 2 ، 3 كغ / نخلة / سنة
على صورة يوريا( 46% N )
وسماد فوسفاتي بمستويات
0 ، 0.5 ، 1 كغ / نخلة / سنة
على صورة سوبر فوسفات
( P2O5 47 % P ) 3 كغ N + 1 كغ P دفعتين في
آذار ، كانون أول حفر قوسين حول جذع النخلة
بعمق ( 35 ) سم وبمسافة ( 70 ) سم من الجذع . إبراهيم وآخرون
2001




واقترحت العديد من البرامج السمادية لنخلة التمر اعتماداً على الأبحاث والدراسات السابقة منها البرنامج الآتي الذي وضعه ( البكر ، 1972 ) حسب عمر الأشجار .



عمر النخلة
( سنة ) ( غ ) من العنصر السمادي / نخلة / سنة
N P K
1 145 115 250
5 310 250 1370
10 425 300 1370

وأعد تقرير المنطقة العربية للتنمية الزراعية 1998 برنامجا لتسميد الأشجار المثمرة من نخيل التمر وكما يلي

موعد الإضافة نوع السماد الكمية / نخلة طريق الإضافة
نهاية تشرين الثاني وخلال شهر كانون الأول عضوي 50 – 100 كغ نثر في حوض حول النخلة وتخلط مع التربة جيداً
نهاية تشرين الثاني وخلال شهر كانون الأول سوبر فوسفات ثلاثي 2 كغ عمل خندق حول الجذع على بعد (1.5) م وبعمق 25 سم ويدفن السماد
كانون الثاني يوريا 1.330 كغ عمل خندق حول الجذع على بعد (1.5) م وبعمق 25 سم ويدفن السماد
نهاية آذار يوريا + سلفات البوتاسيوم 1.330كغ يوريا +
750 غ سلفات البوتاسيوم عمل خندق حول الجذع على بعد (1.5) م وبعمق 25 سم ويدفن السماد
نهاية أيار يوريا 1.330 كغ عمل خندق حول الجذع على بعد (1.5) م وبعمق 25 سم ويدفن السماد

• ملاحظة يضاف : ( 200 غ Fe ، 200 غ Mn، 100 غ Zn ، 100 غ Cu ) على شكل مركبات مخلبية في شهر كانون الثاني مع إضافة اليوريا .



النخلة بعد إضافة الأسمدة





العوامل المؤثرة على التسميد :

1. ارتفاع مستوى الماء الأرضي أو الطبقة الكلسية حيث يجب إتباع نظام صرف جيد وتكسير الطبقة الصماء عند تهيئة وحراثة الأرض .
2. الإصابات المرضية والحشرية تؤثر على الاستفادة من الأسمدة لذا يجب إتباع برنامج مكافحة يتلاءم مع هذه الإصابات متوافق مع برنامج التسميد .
3. يجب الري بعد إضافة الأسمدة مباشرة وعدم تعطيش النخيل لأن الماء هو الوسط المذيب للأسمدة والناقل لعناصرها من التربة إلى النخلة .
4. هنالك مجموعة من العوامل المؤثرة على وضع برنامج لتسميد نخيل التمر وهي :

- عمر البستان أو أشجار النخيل .
- مسافات الزراعة .
- نوع الأشجار أو المحاصيل البينية .
- نوعية التربة وبشكل خاص نسبة الطين إلى الرمل ونسبة الملوحة في التربة .
- مستوى الماء الأرضي والطبقة الكلسية .
- طريقة الري ونظام الصرف ( البزل ) .
- وضع الأسمدة في مواقع بعيدة عن انتشار الجذور الماصة .
- نقص نسبة الرطوبة الأرضية إلى درجة الجفاف أو زيادتها إلى درجة التغدق وهذا يمنع امتصاص العناصر الغذائية .

ومما تقدم يمكن أن نشير إلى الملاحظات الآتية :

1. قلة الأبحاث عن تسميد التمر مقارنة بالأبحاث التي تجري في المجالات الأخرى لخدمة ورعاية نخلة التمر .
2. أن تعمق جذور نخيل التمر بعيداً عن سطح التربة يجعل تقييم استخدام الأسمدة عملية صعبة وخاصة في الترب الخفيفة .
3. أن تحديد كمية وموعد طريقة إضافة الأسمدة تعتبر من العوامل المهمة الواجب دراستها وإعطاء التوصيات المناسبة لها .
4. يجب ملاحظة أن استجابة أشجار النخيل للتسميد قد تكون غير واضحة في السنة الأولى من الإضافة خاصة وأن الأشجار غير المسمدة لفترة طويلة تبدأ في التطبيع وتعويض النقص الغذائي ثم يظهر عليها الأثر الجيد للتسميد .

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

الأراضى الملحيه والصوديه والقلويه

الأراضى الملحية و الصودية و القلوية

[center]الأراضى الملحية و الصودية و القلوية

[/center]

هناك
أربع حالات لمشاكل ملوحة فى التربة تتعلق بالملوحة الكلية للتربة أو تزايد
نسبة نوع واحد من الأملاح فى التربة هو أملاح الصوديوم و تحتاج التربة
لأستصلاح و علاج أى واحدة من هذة المشاكل لو شخصت فى التربة , و المشاكل
الأربعة هى
:

1 - تربة ملحية
saline soil :
ذات توصيل كهربى electrical conductivity ) EC ) يساوى 4 dS/metre ديسى
سيمنز / متر و كانت تسمى وحدة القياس هذة سابقا mmoh/cm مللى موز / سم ( =
2560 جزء فى المليون = 0,265 % ) و تعبر هذة القياسات عن الأملاح الكلية
فى التربة مقدرة بوحدات قياس التوصيل الكهربى و هى وحدة ديسى سيمنز / متر
أو بوحدات جزء فى المليون أو كنسبة مؤية للأملاح الكلية فى التربة و تعتبر
هذة القيم هى الحد الذى يبدأ من عندة أعتبار ملوحة التربة مشكلة تحتاج
بالضرورة لعلاج .
لو
كان التوصيل الكهربى 1 ديسى سيمنز / متر ( = 640 جزء فى المليون = 0,064 %
) أو أقل فلا يكون لة تأثير سلبى على النبات يقلل الأنتاجية ( حد ملوحة
مسموح بة ) .
عند 2 ديسى سيمنز / متر ( 1280 جزء فى المليون = 0,128 % ) تتأثر زراعة النباتات الحساسة للملوحة كالفاصوليا .
عند
3 ديسى سيمنز / متر ( = 1920 جزء فى المليون = 0,192 % ) يجب زراعة
النباتات المتحملة للملوحة أو المقاومة كالسبانخ أو القطن أو النخيل .
( تحويل بين وحدات قياس الملوحة الكلية :
للتحويل من ديسى سيمنز / متر الى جزء فى المليون نضرب فى 640 و لو كانت قيمة التوصيل الكهربى 5 ديسى سيمنز / متر فأكثر نضرب فى 800 .
للتحويل من جزء فى المليون الى نسبة مؤية نقسم على 10000 . )

2 - التربة الصودية sodic soil
:
هى التى تزيد بها نسبة الصوديوم المتبادل على حبيبات التربة عن 15 % من سعة التبادل الكاتيونية .
سعة
التبادل الكاتيونية عبارة عن وجود شحنات كهربائية سالبة على سطح حبيبات
الطين clay particles و على سطح حبيبات المادة العضوية organic matter
particles و تقدر بوحدة مللى مكافئ / 100 جرام تربة عادة تتراوح السعة
الكاتيونية للتربة ما بين صفر و حتى 50 مللى مكافئ لكل 100 جرام من التربة .
تعتبر
الأرض صودية لو كانت النسبة المؤية للصوديوم المتبادل ( exchangeable
sodium percentage ) وتسمى أختصارا ESP تساوى 15 % من مجموع الكاتيونات
المدمصة على حبيبات التربة أو أكثر و هى تساوى كميات مقدرة بالمللى مكافئ
/ لتر لكاتيون الصوديوم المدمص مقسوما على مجموع كاتيونات الكالسيوم و
المغنسيوم و الصوديوم و البوتاسيوم و يضرب فى 100 و يكون الناتج هو النسبة
المؤية للصوديوم المتبادل بالتربة و هو نفسة المدمص .
عملية حساب نسبة الصوديوم المتبادل ESP على حبيبات التربة تواجة صعوبتين
هما أرتفاع التكلفة المادية للتحليل و صعوبة أجراءات التحليل من أحتياج
عمالة كثيرة و أستهلاك وقت كبير فى تجارب معملية .
لتلافى
الصعوبات نلجأ لتحليل آخر لتقدير معدل الصوديوم المدمص ( sodium
adsorbation ratio ) و تسمى أختصارا SAR على حبيبات التربة التى تتم على
عجينة التربة المشبعة و للسهولة فكثيرا ما يتم على المستخلص المائى للتربة
بنسبة 1 : 5 وزنا أى يضاف 20 جرام تربة الى 100 سنتيمتر مكعب ماء مقطر تزن
100 جرام تقلب جيدا ثم يرشح الماء الذى تنتقل ألية كل الكاتيونات على صورة
ذائبة و من ضمنها كاتيونات الصوديوم التى كانت مدمصة على حبيبات التربة فى
العينة المختبرة ثم تحسب كمية كاتيونات الصوديوم و كذلك الكالسيوم و
المغنسيوم و البوتاسيوم بالراشح مقدرة بوحدة مللى مكافئ / لتر meq / l و
تسمى نفس الوحدة ايضا سنتى مول / كجم cmol/kgm . و تساوى SAR خارج قسمة
كاتيون الصوديوم على الجذر التربيعى لنصف مجموع كاتيونى الكالسيوم و
المغنسيوم و يكون الناتج هو النسبة المؤية للصوديوم المدمص بالتربة و هو
نفسة المتبادل . كاتيونات البوتاسيوم عادة كميتها قليلة لذلك لا تدخل فى
معادلة حساب قيمة SAR . عند تحليل التربة يقدر محتواها من الكاتيونات و
الأنيونات anion ( الأيونات السالبة الشحنة الكهربية و هى الكربونات و
البيكربونات و الكلوريدات و الكبريتات ) بوحدة المللى مكافئ / لتر و هو
يساوى الوزن بالملى جرام / لتر مضروبا فى التكافؤ و مقسوما على الوزن
الذرى للعنصر
مثال
: مللى مكافئ / لتر من الكالسيوم = مللى جرام / لتر من الكالسيوم × تكافؤ
الكالسيوم ÷ الوزن الذرى للكالسيوم = مللى جرام / لتر كالسيوم × 2 ÷ 40,1
= مللى جرام / لتر كالسيوم × 0,0499
يعتبر
رقم 0,0499 معامل تحويل للكالسيوم عند ضربة فى كمية الكالسيوم مقدرة جزء
فى المليون نحصل على قيمة الكالسيوم مقدرة مللى جرام مكافئ فى المليون .
فيما يلى باقى معاملات تحويل الأنيونات و الكاتيونات المستخدمة :
معامل
المغنسيوم = 0,0822 و الصوديوم = 0,0435 و البوتاسيوم = 0,0256 و
الكربونات = 0,0330 و البيكربونات = 0,0164 و الكلوريد = 0,0282 و
الكبريتات = 0,0208 . هكذا يمكنا التحويل بين مللى مكافئ / لتر و ملجم /
لتر الذى يساوى جزء فى المليون كما يمكن تحويل تلك القيم الى ديسى سيمنز /
متر بواسطة معامل التحويل 640 أو 800 .
( فى بعض التقديرات تكون وحدة تقدير الكاتيونات رطل / أيكر أو كيلوجرام / فدان و يوجد أيضا معامل تحويل ملى مكافئ / لتر الى كجم / فدان ) .
ملحوظة
: ليست كل الكاتيونات التى بالتربة مدمصة ( متبادلة ) بل توجد كاتيونات
حرة أو ذائبة فى محلول التربة فمثلا تربة سعتها الكاتيونية صفر لا يعنى
هذا عدم وجود كتيونات بها .
لاحظ
أن الصوديوم المتبادل هو نفسة الصوديوم المدمص لكن لاحظ أيضا أن طريقة
التحليل تعطى قيم مختلفة فالتحليل المسمى تقدير الصوديوم المتبادل ESP
يعطى تقريبا القيمة الحقيقة لكمية الصوديوم المتبادل فى التربة أما طريقة
التحليل الثانية الأسهل و الأرخص التى تسمى نسبة الصوديوم المدمص SAR فهى
تعطى قيمة أقل حيث وجد أن قيمة SAR التى تساوى 12 - 13 % تساوى قيمة ESP
التى تساوى 15 % . هناك أبحاث مختلفة تمت على كيفية حساب قيمة ESP
بمعلومية SAR فتم عمل رسم لمنحنى موقع بين محورين أحدهما يمثل ESP و
المحور العمودى علية يمثل SAR و يمكن من الرسم معرفة القيم المقابلة
لطريقتى التقدير . تم عمل الرسم البيانى من واقع تقدير كل من قيمتى طريقى
التقدير على عينات تربة مختلفة و بنفس الطريقة فى بحث آخر تم أستنتاج
العلاقة الرياضية بين طريقتى التقدير للتحويل بينهما فكانت المعادلة
التالية
ESP = 1.95 + 1.03 SAR
و نسبة الخطأ بين قيمة ESP المحسوب معمليا و قيمة ESP المحسوب من المعادلة الرياضية السابقة مقبولة و تتراوح بين - 1,3 و + 1,62 .
أو المعادلة التالية
ESP ( % ) = ( 1.18 × SAR ) + 0.51
يجب
علينا أن نفهم و حتى لا تختلط الأمور أن الصوديوم المتبادل هو نفسة
الصوديوم المدمص فعليا و أنما الأختلاف هو فى حساب القيمة و يرجع لأختلاف
طريقتى التحليل التى سميت أحدهما النسبة المؤية للصوديوم المتبادل ESP و
سميت طريقة التحليل الآخرى معدل أدمصاص الصوديوم SAR .
أعتبار
الأرض صودية عندما تكون نسبة الصوديوم المتبادل ESP هو 15 % أو أكثر أو
عندما يكون معدل أدمصاص الصوديوم SAR هو 12 % أو أكثر و ذلك طبقا للمقاييس
الأمريكية و المصرية لكن فى المقاييس الأسترالية تعتبر الأرض صودية لو كان
ESP يساوى 6 % او أكثر و هم يرجعون ذلك لسبب أختلاف حالة التربة ( التربة
عندهم أكثر تجوية أى فطاع أرضى أكثر نضجا أى كمية الأملاح الذائبة فيها
أقل و تزداد مع العمق ) .

3 - التربة الصودية الملحية saline sodic soil :

عندما يزيد EC التربة عن 4 ديسى سيمنز / متر و فى نفس الوقت يزيد ESP التربة عن 15 % تكون التربة صودية ملحية .


4 - التربة القلوية alkali soil :

عندما
يزيد pH التربة عن 8,5 و يزيد ESP التربة عن 15 % تسمى التربة قلوية و
تبدو على التربة بقع سوداء و تسمى هذة التربة سولنيتز solnetz كما أطلق
عليها الروس هذة التسمية .
فى بعض المقاييس لا يفرقون بين التربة الصودية و القلوية و يعتبروا الأثنين شيئا واحدا .
( ملحوظة : ينمو النبات عند pH بين 4 و 8,5 )
العلاج :
جميع
الحالات الأربعة تعالج بغسيل التربة للتخلص من الأملاح . تضاف محسنات
التربة soil amendments مع عملية غسيل الأراضى الصودية و الصودية الملحية
و القلوية .

علاج ملوحة التربة :

يهدف
لتقليل النسبة المؤية لمحتوى التربة من الأملاح الكلية و يحتاج لغسيل
التربة بأضافة كميات مياة تذيب أملاح التربة و بعد صرف الماء تقل كمية
الأملاح المتواجدة بمنطقة أنتشار جذر النبات . توجد حسابات لكمية المياة
المضافة لغسيل التربة و التى كلما زادت تزداد كمية الأملاح المغسولة من
التربة و يمكن بصفة عامة تقريبية أستخدام عمق مياة غسيل 15 سم يغسل 25 %
من الأملاح و عمق ماء 30 سم يغسل 50 % من الأملاح و عمق ماء 60 سم يغسل
100 % من الأملاح . و توجد طريقتين للغسيل بأضافة ماء الغسيل على مرة
واحدة أو لغسيل متكرر على عدة مرات و هى الأفضل . مصدر الأملاح يكون من
مادة الأصل ( التى تكونت التربة من تجويتها ) أو من عملية التملبح الثانوى
الناشئ عن الرى بماء مالح و عن حركة الماء الشعرى لأعلى بأتجاة سطح التربة
ناقلا معة الأملاح لأعلى و يتبخر الماء تاركا الأملاح و تكرار عملية
الغسيل سيقلل الملوحة خاصة و أن الملوحة الثانوية عملية تحدث دائما
بالمناطق الجافة التى يتزايد بها البخرنتح فتحتاج بالتالى دائما لغسيل
التربة الذى يكون على شكل زيادة مقننات مياة الرى بكمية أضافية تسمى
أحتياجات الغسيل leaching requirements و هى تتراوح بين 10 % و 25 % من
كمية ماء الرى و النسبة الأعلى تستخدم عندما توجد مشكلة ملوحة بالتربة
.
علاج الأراضى الصودية و القلوية :

يهدف
لتقليل كمية الصوديوم المتبادل المدمص على حبيبات التربة و يحتاج لأضافة
محسنات مع عملية الغسيل و توجد حسابات لكمية المحسنات المضافة و يمكن
أستخدام كمية تقريبية تقدر ب 2 طن للهكتار أى 840 كيلوجرام للفدان من
الجبس الزراعى لأستصلاح عمق ال 5 سنتيمترات السطحية من التربة و تضاف
كميات محسنات أكبر لمعالجة عمق تربة أكبر لكن هذا أسلوب أستخدام و يوجد
أسلوب آخر لأضافة الجبس مخلوطا مع ماء الرى يعتبر أكثر أقتصادا . تزايد
الصوديوم المدمص على حبيبات الطين و المادة العضوية يسبب تنافر حبيبات
التربة تلك و تفريق deflocculate الحبيبات . تلك الحبيبات المتنافرة
المفككة المنفردة المتفرقة تملأ مسام و فراغات التربة و تسدها و قد تتكون
طبقات صلبة و تسوء حالة الصرف و التهوية بالتربة و تعيق نمو و أنتشار جذر
النبات بالتربة و قد تتكون قشرة صلبة على سطح التربة تعيق الانبات و تضر
البادرات . وظيفة المحسنات هى عملية أحلال لكاتيونات الكالسيوم محل
كاتيونات الصوديوم المدمصة على حبيبات الطين و المادة العضوية . و لنعرف
كيف تتحول التربة الى الصودية فأن كاتيون الصوديوم نصف قطرة الأيونى أقل
من نصف القطر الأيونى للكالسيوم و المغنسيوم و البوتاسيوم لذلك الصوديوم
أكثر ذوبانا من تلك الكاتيونات و عندما تزيد نسبة الصوديوم بالتربة يسود
أدمصاصة على حبيباتها و يساعد على ذلك زيادة كمية أملاح الصوديوم و قدرتها
الأعلى على الذوبان لكن هذا التفاعل عكسى فيكون العلاج بزيادة أملاح
الكالسيوم فى التربة حيث يكون لأيون الكالسيوم القدرة على طرد أيون
الصوديوم من موقع الأدمصاص و يحل محلة . المحسنات عامة هى مركبات
الكالسيوم و من أفضلها كلوريد الكالسيوم أسرع المحسنات ذوبانا و أسرعها
علاجا لكنة لا يستخدم لأرتفاع ثمنة . كربونات الكالسيوم أو الجير من
المحسنات لكن ذوبانها بطئ و قليل لذا فهى أقل المحسنات علاجا و أبطائها .
كبريتات الكالسيوم أو الجبس الزراعى ذوبانها متوسط السرعة فهى أسرع ذوبانا
من كربونات الكالسيوم لكنها أبطئ بكثير من كلوريد الكالسيوم لكنها متوافرة
بكثرة و رخيصة الثمن لذا فهى أوسع المحسنات أستخدما لكن يجب التنبية على
صاحب الأرض ألا يتعجل الأصلاح و أن يتحلى بالصبر . الكبريت أو الكبريت
الزراعى كما يشتهر أسمة و هو عنصر الكبريت من محسنات التربة . الكبريت
مفعولةبطئ و عند أضافتة للتربة تحولة الميكروبات الى أكسيد الكبريت و بعد
ذلك عندما يذوب أكسيد الكبريت فى ماء التربة فأنة يتحول الى حمض كبريتيك و
حمض الكبريتيك سيخفض رقم pH التربة أى ستزيد حموضة التربة و تبعا لذلك
سيزيد ذوبان كربونات الكالسيوم الموجودة بالتربة و ينفرد كاتيون الكالسيوم
الموجود بها و يطرد كاتيون الصوديوم المدمص على حبيبة التربة و يحل محلة .
عند أستخدام حمض الكبريتيك سيكون سريع المفعول عند أضافتة للتربة . أيضا
المادة العضوية و ميكروبات التربة تعتبر محسن للتربة لأنها تعمل على بناء
مجمعات من وحدات بنائية من التربة أى فعل عكس تفتيت و تفكيك التربة كذلك
فهى تزيد من حموضة التربة . أذن تضاف مركبات الكالسيوم كمحسنات للتربة
الصودية و القلوية لكن فى حالة توفر مركبات الكالسيوم طبيعيا فى التربة
بكميات كافية فلن نحتاج لأضافتها و يفضل هنا أضافة الكبريت الزراعى كمحسن
للتربة لأنة يزيد حموضتها و يزيد بالتالى ذوبان مركبات الكالسيوم بالتربة
و كذلك يفيد أضافة المادة العضوية .
عملية
تشخيص حالة التربة لا تتم من خلال أخذ عينات فقط بل تؤخذ العينات من خلال
دراسة حقلية تشمل عدة دراسات منها مثلا حالة التربة من حيث موقعها و
طبوغرافيتها و صفاتها المورفولوجية ( الشكلية ) و عمل دراسة لقطاعات فى
التربة و تقوم بهذة التحليلات معامل الأراضى المتخصصة .





.
( عملية تفرقة حبيبات وغرويات التربة تحدث عندما ترتفع ESP عن 0.15 بشرط
انخفاض تركيز الاملاح فى المحلول الارضى (EC= واحد ملليموز ) وهى تقابل
تركيز للاملاح مقداره 10 ملليمكافىء/لتر. )
و فيما بلى سنشاهد بالصورة تجربة تبين أضافة الدكتور أبراهيم .
فى البداية يمكن القول أن لكبريتات الكالسيوم المائية ( المتأدرتة ) CaSO4.2H2O أى معدن الجبس GYPSUM المعروف بالجبس الزراعى لة تأثيرين على تفريق حبيبات التربة :
1 - تأثير سريع عندما يزداد تركيزة و تركيز سائر أملاح التربة فتؤدى لمنع تفريق الحبيبات الناعمة و هو ما أشار ألية الدكتور أبراهيم .
2 - تأثير بطئ عندما يعمل الجبس كمحسن للتربة القلوية أو الصودية فهو يذوب فى الماء أولا ثم تقوم أيونات الكالسيوم بطرد أيونات الصوديوم المدمصة على حبيبات التربة و يحل محلها ثانيا فيمنع تفرق الحبيبات .



تفرق الحبيبات فى التربة الصودية يسمح لها بسد مسام التربة و بتعاقب الرى
و الجفاف تتكون طبقة صلبة hard pan تعيق صرف الماء و تعيق نمو الجذور و
يمكن حدوث ذلك أيضا فى الطبقة السطحية للتربة كما يظهر فى الصورة من تكون
قشرة صلبة crust على سطح تربة صودية تؤثر على الأنبات و تضر البادرات .
عامة هناك أختبار فيزيائى لحساب قوة الضغط اللازم لأحداث أختراق فى سطح
التربة و كذلك للطبقات تحت السطحية لأن ذلك مهم لمعرفة أمكانية أختراق جذر
النبات للتربة .

هذة صورة لتجمع الماء المضاف الى تربة صودية بسبب أنسداد المسام و تكون طبقة صلبة تحت سطح التربة مسببا غدق و سوء الصرف waterlogging .


صورتان توضحان تزهر الأملاح على سطح التربة الملحية فتبدو بيضاء اللون و هذا يشرح بوضوح التمليح الثانوى للتربة حيث يتحرك الماء بمحتواة من الأملاح الذائبة فية لأعلى بالخاصية الشعرية حتى يصل الى سطح التربة و يتبخر الماء وحدة تاركا الأملاح التى كانت ذائبة فية لتتزهر على سطح التربة كما نرى بالصورة . لاحظ تكون الأملاح فى بقع من التربة فى الصورة الأولى هذة البقع تكون أكثر أرتفاعا عن ما حولها بسنتيمترات قليلة و ملليمترات لذلك عند الزراعة فى خطوط ينصح فى الأرض الملحية بالزراعة على الثلث الأسفل من خط الزراعة لأن الأملاح المتزهرة يزداد تركيزها على ظهر الخط أعلاة . و لاحظ فى الصورة الثانية تجمع الأملاح على حواف دوائر الأبتلال حول النقاطات فى نظام الرى بالتنقيط لذلك ينصح بتشغيل نظام رى التنقيط عند تساقط المطر لتعود الأملاح للوضع الذى نراة فى الصورة الأقل ضررا بالنبات و الذى تبعثرة الأمطار و تنشر الأملاح فى كل التربة . ملاحظة تهمنا فى أن التعامل مع الملوحة يكون بجميع الوسائل الممكنة و منها الوسيلتين اللتين ذكرتا الآن و هى وسائل معاملات زراعية ت

الأحد، 31 أكتوبر 2010

دور الأحماض الأمينيه للنبات

ادوار اهم الاحماض الامينية داخل النبات
1- جليسين
تنشيط التمثيل الضوئى ورفع كفائته حيث ينشط تكوين الكلوروفيل والنمو الخضرى وله دور فى تخليب بعض العناصر وله دور مرتبط بعملية التلقيح وعقد الثمار
2- الانين
يؤثر فى سرعة نمو النبات – تنشيط تكوين الكلوروفيل
3- فالين
يؤثر فى سرعة تكوين الجذور وتكوين البذور وسرعة نمو النبات
4- ميثيونين
يسرع من نضج الثمار حيث يدخل فى دورة تكوين الايثيلين – له دور فى تنشيط الجذور
5- ايزوليوسين
زيادة المجموع الخضرى والنمو والتبكير فى المحصول
6- ثريونين
يزيد من قوة احتمال النبات فى مقاومة الامراض
7- سيسنئين
يزيد من سرعة العمليات الحيوية وتنظيمها داخل النبات – يزيد من مقاومة الامراض
8- فينيل الانين
تحسين الخلايا النباتية وتكوين اللجنين
9- سيرين
يزيد من قدرة احتمال النبات فى مقاومة الامراض وتنشيط تكوين الكلوروفيل – له دوره الهام فى التوازن الهرمونى داخل النبات
10- سريونين
يزيد من قدرة احتمال النبات فى مقاومة الامراض
11- ايسين
زيادة المجموع الخضرى والنمو والتبكير فى المحصول
12- جلوتاميك
زيادة المجموع الخضرى والنمو والتبكير فى المحصول
13- اسبارتيك
يحسن من مقاومة النبات للامراض
14- ارجنين
مقاومة الظروف القاسية مثل الحر ,البرد, العطش, الملوحة – له دوره فى تكوين الكلوروفيل وتشجيع تكوين الجذور وانقسام الخلايا
15- هيدروكسى برولين
مقاومة الظروف الصعبة والقاسية الحر , العطش , البرد , الملوحة
16- برولين
مقاومة الظروف القاسية – تنشيط انبات حبوب اللقاح
17- هيدروكسى لايسين
زيادة نمو المحصول والتبكير فى المحصول
18- هيستدين
زيادة فى النمو والمحصول والتبكير فى المحصول وتحسين كفاءة عمل الفسفور داخل النبات
19 تربتوفان
يساعد فى تكوين الاكسينات النشطة IAA لنمو النبات –له دور فى تبكير المحصول

دورالأحماض الأمينيه فى النبات

دور الأحماض الأمينية فى النبات

ما هى الأحماض الأمينية Amino acids ؟
هى مركبات تجمع خصائصالأحماض والأمينات فهى تحتوى على مجموعة كربوكسيل COOH ومجموعة أمين NH2 أو أكثروتعتبر الأحماضالأمينية مشتقات للأحماض الدهنية باستبدال الهيدروجينبمجموعة أمين . والأحماض الدهنية المحتوية على اكثر من ذرة كربون ينتج عنها عدةأحماض امينية متشابهة فى وضع مجموعة الامين فإن كانت مجموعة الامين على ذرةالكربون الاولى المجاورة لمجموعة الكربوكسيل سمى الحمض الامينى الفا وان كانتمجموعة الامين على ذرة الكربون الثانية سمى الحمض الامينى بيتا وان كانتمجموعة الامين على ذرة الكربون الثالثة سمى الحمض الامينى جاما.
ما هو سلوك الأحماض الأمينية فى النبات ؟
الاحماضالامينية الكتروليتات امفوتيرية Amphataric بالنسبة لاحتوائها على مجاميع امينوقاعدية ومجموعه كربوكسيل حامضية والاحماض الامينية احادية الكربوكسيلاحاديه الامينو فى الماء تقوم بتكوين محاليل ثنائية القطب تحمل شحنتين احدهما سالبة والاخرىموجبه نتيجه انتقال بروتون H+ مجموعة الكربوكسيل الى مجموعة الامينو ونظرالوجود شحنه موجبه على مجموعه الامينو وسالبة على مجموعة الكربوكسيل يكون الجزئمتعادل كهربائيا والاحماض الامينية تعمل كحامض او كقاعدة فعند وجود وسطمتعادل كهربائيا isoelectric point فتكون الشحنات الموجبة والسالبة للحمض متساويةولا تتحرك تلك الاحماض اذا وضعت تحت تاثير الفصل الكهربىElectrophoresis اما اذا كان الوسط قاعدى pH) مرتفع) فإن الحمض يسلك سلوك الأنيون بسبب سيادة NH2/COO- كمجموعات عمل فعالة وعلى النقيض ان كان الحمض فى وسطحامضى pH) منخفض) فإنه يسلك سلوك الكاتيون بسبب سيادة NH3 / COOH كمجموعات عمل فعالة وهذا هودور البروتينات المنظم Buffering .
ما هى أهمية الأحماض الأمينية للنبات ؟
وترجع أهمية الأحماض الامينية فيالنبات عند القيام برشها علي النبات فإنها تعالج حالات الإجهاد التى كثيراً ما يتعرض لها النبات و الناتجة عن الظروفغير الملائمة للنبات مثل :
1- حالات الصقيع و التى تسبب إحتراق النبات كاملاً كما يحدث فى كثير من النباتات عند انخفاض درجات الحرارة و هذه الحالة أصبحت كثيرة الحدوث فى مصر بسبب ظاهرة تغير المناخ و انخفاض درجات الحرارة فى فصل الشتاء لأقل من 3 درجة مئوية و قد نتج عنها احتراق مساحات كبيرة من محصول المانجو فى مصرو مساحات كبيرة من المحاصيل و هما تظهر أهمية إستخدام الأحماض الأمينية نظراً لكونها تزيد من مناعة النبات و حيويته و مقاومة التغيرات فى درجات الحرارة .
2- تركيز بعض العناصر فى النبات و هذا يحدث كثيراً نظراً لعدم وجود سياسة تسميدية واضحة فى العديد من الشركات و المزارع فيحدث خلل فى تركيزات بعض العناصر على حساب عناصر أخرى و هنا يحدث مشاكل للنبات لوجود عناصر تسميدية لا يحتاجها و يفتقد عناصر أخرى فى حاجة لها و يظهر دور الأحماض الامينية فى عمل توازن بين العناصر و بعضها البعض .
3- ظاهرة تبادلالحمل و التى تظهر فى بعض أنواع النباتات حيث يعطى النبات محصول متفاوتاً على مدار العامين ففى العام الأول يعطى محصول جيد و فى العام الثانى محصول أقل أو العكس و هكذا و للتغلب على هذه الظاهرة يظهر دور الأحماض الأمينية و تنشيطها للبراعم و تقليل حدوث هذه الظاهرة .
4- اختلاف درجات الحرارة و التفاوت الذى يحدث بين درجات الحرارة بين الليل و النهار و هذه الظاهرة أصبحت ملحوظة فى المناخ المصرى حيث تلاحظ تفاوت ف درجات الحرارة بين الليل و النهار و التى تسبب حالة إجهاد ملحوظة للنباتات .
5- حالات الرطوبة بصفة عامة سواء إجهاد حدث للنبات نتيجة نقص الرطوبة أو زيادتها و هذا يؤثر بنسبة كبيرة على كفاءة التمثيل و حيوية النبات و تظهر أهمية الأحماض الأمينية فى مقاومة الإجهاد الناتج عن هذه الظاهرة .
6- ارتفاع تركيز الأملاح فى التربة أو ماء الرى و هذا يسبب إجهاد شديد للنبات و هذا يؤثر بنسبة كبيرة جداً على نشاط النبات و حيويته و يؤدى فى النهاية إلى إنخفاض المحصول و قد أثبتت أحدث الدراسات فى ذلك أن الحمض الأمينى البرولين له دور كبير فى مقاومة النبات للإجهاد الناتج عن زيادة تركيز الأملاح فى التربة و ماء الرى عن طريقة إضافته بمعدلات تؤدى إلى مقومة النبات للأملاح .
7- العواصف الترابية الشديدة و موجات الحرارة الشديدة و قد لوحظت هذه الظاهرة فى مناطق الاستصلاح الجديدة مثل مشروع توشكى و شروع شرق العوينات و قد أثبتت الدراسات العلمية فى ذلك أن رش الأحماض الأمينية يجعل النبات أكثر مقاومة لهذه التغيرات قبل حدوثها و إن حدثت يجعل النبات يستعيد حيويته سريعاً و يتغلب عليها .
8- الإجهاد الذى يحدث لزهور القطف و نباتات الزينة بعد قطفها حيث تذبل سريعاً و لا تحتفظ بزهوها و نضارتها ، للأحماض الأمينية قدرة كبيرة على جعلها أكثر نضارة لفترة طويلة بعد قطفها .
9- حالات الإجهاد الناتجة عن الأمراض التى قد تصيب النبات حيث توجد مجموعة من الأحماض تعمل علي تكوين القلويدات التي يعتقد بأنها تحميالنبات من التلف وتقوية جهاز المناعة لصدالحشرات التي تصيب النبات كمايعتقد بأنها مخزن للنيتروجين الزائد بالنبات الذي يتسبب أيضا في اصابة النباتبالحشرات وهذا يدعوا للاهتمام برش الأحماض الأمينية منبداية مرحلة الشتل لزيادة مقاومة النبات للأمراض .
10- البقع الصفراء و البنية التى تظهر فى المسطحات الخضراء يكون للأحماض الأمينية دور كبير فى مقاومة الإجهاد الناتج عنها و إستعادة النبات عافيته سريعاً.

ما هو دور الاحماض الامينية على النباتات و المسطحات الخضراء و زهور القطف ؟
البقع الصفراء و البنية التى تظهر فى المسطحات الخضراء الموجودة فى المدن السياحية و المتنزهات العامة وملاعب كرة القدم و ملاعب الجولف و غيرها نتيجة الإجهاد الذى يحدث من لاعبى الكرة و المترددين على هذه الأماكن يكون للأحماض الأمينية دور كبير فى مقاومة الإجهاد الناتج عنها و إستعادة النبات عافيته سريعاً فتظل هذه الأماكن محتفظة بنضارتها و خضرتها المميزة لها. و قد أثبتت التجارب العلمية المختلفة التى أجريت على أحد المركبات الذى يحتوى على الأحماض الأمينية و هو مركب الببتون PEPTON 85/16 و هو يحتوى على 85 % أحماض أمينية كلية و 16 % أحماض أمينية حرة فى الوضع L-a و نتروجين بنسبة 12 % و بوتاسيوم فى صورة K2O بنسبة 3.5 % و الاحماض الأمينية الموجودة بالمركب هى ( جليسين- الانين – فالين – ميثيونين – ايزوليوسين – ثريونين – سيسنئين - فينيل الانين سيرين– سريونين – لايسين – جلوتاميك – اسبارتيك – ارجنين - هيدروكسى برولين – برولين - هيدروكسى لايسين – هيستدين – تربتوفان ) حيث يتم رش النباتات بمعدل 1 جم/لتر و فى المسطحات الخضراء بمعدل 2 جم /لتر كل 15 يوم رشاً على الأوراق و أظهرت نتائج ممتازة فى مقاومة النباتات لظروف الاجهاد المختلفة و فى الحفاظ على المجموع الخضرى للمسطحات الخضراء . و بالنسبة لزهور القطف حيث تعانى زهور بعض النباتات مثل الجلاديولس و الليليم و الفريزيا من الإجهاد الذى يحدث لظهور القطف و نباتات الزينة بعد قطفها حيث تذبل سريعاً و لا تحتفظ بزهوها و نضارتها و يكون للأحماض الأمينية قدرة كبيرة على جعلها أكثر نضارة لفترة طويلة بعد قطفها .


ما هو الدور الذى تلعبه الأحماض الأمينية فى النبات ؟
تلعب الأحماض الأمينية دور كبير فى النبات كما يلى :


الجليسين
تنشيط التمثيل الضوئى ورفع كفائته حيث ينشط تكوين الكلوروفيل مما يساعد على إحتفاظ النبات بلونه الخضر المميز خصوصاً فى المسطحات الخضراء و يساعد فى النمو الخضرى للنبات وله دور فى تخليب بعض العناصر وعملية التلقيح وعقد الثمار
الانين
يؤثر فى سرعة نمو النبات و تنشيط تكوين الكلوروفيل
الفالين
يؤثر فى سرعة تكوين الجذور وتكوين البذور وسرعة نمو النبات
الميثيونين
يسرع من نضج الثمار و له دور فى كبير فى تنشيط الجذور
الايزوليوسين
زيادة المجموع الخضرى والنمو والتبكير فى المحصول
الثريونين
يزيد من قوة احتمال النبات لمقاومة الأمراض المختلفة التى يتعرض لها
السيسنئين
يزيد من سرعة العمليات الحيوية وتنظيمها داخل النبات و يزيد من مقاومة الامراض
الفينيل الانين
تحسين الخلايا النباتية وتكوين اللجنين
السيرين

يزيد من قدرة احتمال النبات فى مقاومة الامراض وتنشيط تكوين الكلوروفيل و له دوره الهام فى التوازن الهرمونى داخل النبات
السريونين
يزيد من قدرة احتمال النبات فى مقاومة الامراض
الايسين
زيادة المجموع الخضرى والنمو والتبكير فى المحصول
الجلوتاميك
زيادة المجموع الخضرى والنمو والتبكير فى المحصول
الاسبارتيك
يحسن من مقاومة النبات للامراض
الارجنين

مقاومة الظروف القاسية مثل الحر , البرد , العطش, الملوحة و له دوره فى تكوين الكلوروفيل وتشجيع تكوين الجذور وانقسام الخلايا
الهيدروكسى برولين
مقاومة الظروف الصعبة والقاسية مثل الحر و العطش والصقيع و له دور كبير فى مقاومة الاجهاد الناتج عن الملوحة
البرولين
مقاومة الظروف القاسية خصوصاً الملوحة و تنشيط إنبات حبوب اللقاح

الهيدروكسى لايسين

زيادة نمو المحصول والتبكير فى المحصول
الهيستدين
زيادة فى النمو والمحصول والتبكير فى المحصول وتحسين كفاءة عمل الفسفور داخل النبات

الأربعاء، 2 يونيو 2010

الزراعه العضويه ((مقدمه))

الفصل الأول
الأهداف الأساسية للإنتاج الزراعي العضوي:
الزراعة العضوية تهدف إلى تطوير نظام زراعي مستمر ويبنى الإنتاج الزراعي العضوي على عدة أهداف وتعتبر الحركة الاتحادية الدولية للزراعة العضوية والتي تضم في عضويتها عدد من المنظمات التي تعمل في هذا المجال
(IFOAM) Internatonal Federation of Organec Agriculture Movement
أكثر من 50دولة وتشكل IFOAM لجنة توجيهية تنشطية مسئولة عن وضع القواعد و المعايير العامة تكون بمثابة الأسس ومنه تضع كل منظمة قواعدها ومعاييرها تبعاً لظروف كل دولة ـ ويمكن توضيح الأهداف الأساسية للإنتاج العضوي كالتالي:
1- إنتاج غذاء ذو قيمة غذائية عالية وبكميات كافية.
2- التفاعل البناء مع جميع الأنظمة الطبيعية.
3- المحافظة مع العمل على زيادة خصوبة التربة.
4- تشجيع وتنشيط النشاط الحيوي في الزراعة بما يشتمل من الكائنات الحية الدقيقة والنبات والحيوان.
5- استخدام المصادر الطبيعية المتجددة في الزراعة.
6- العمل على تنشيط الإنتاج الزراعي في نظام مغلق بالنسبة للمخلفات العضوية والعناصر الغذائية.
7- إتاحة الظروف المناسبة للثروة الحيوانية لممارسة النشاط الطبيعي.
8- تجنب التلوث نتيجة إجراء العمليات الزراعية.
9- الحفاظ على الاختلافات الوراثية للنظام الزراعي وما حوله شاملة المحاصيل المزروعة والنباتات الطبيعية والبرية والكائنات الدقيقة.
10- ضمان حصول المنتجين في الزراعة العضوية على حقوقهم وعلى العائد الكافي.
11- مراعاة التأثير البيئي والبعد الاجتماعي للنظام الزراعي المتبع.
والمزارع أو المنتج لا يمكنه الاعتماد فقط على تلك المعايير العامة لأن IFOAM لا تقوم بعمليات مراقبة وتفتيش وإعطاء الشهادات certification بل يلزمه إتباع القواعد والمعايير التي تضعها المنظمة أو الهيئة المشرفة في بلده. ونتيجة زيادة التجارة البينية وتداول المنتجات العضوية فقد قامت IFOAM بدراسة لتقييم القواعد والمعايير في الدول المختلفة.
الوضع الحالي للزراعة العضوية في العالم
الزراعة العضوية لا تلقى قبول فقط في الدول المتقدمة بل تنمو بسرعة في جميع دول العالم. وتعطى بيانات الإنتاج العضوي في بعض الدول مؤشراً على مدى انتشار الزراعة العضوية. ففي ألمانيا مثلا حوالي 000ر80 مزرعة
(عام2000/2001 م) رغم الضغوط التي تمارسها شركات الكيماويات الزراعية ومجمل المساحات تمثل حوالي 2% من الأراضي الزراعية.
وفي سويسرا وصلت نسبة المساحة المزروعة عضوياً بحوالي 7%. وفي النمسا يوجد حوالي 000ر20مزرعة تمثل 10% من المساحة المنـزرعة الكلية وفي بعض المناطق مثل سالزبورج وصلت النسبة إلى حوالي 50%. أما السويد وفنلندا المساحة 7 % وإيطاليا زاد بها عدد المزارع من 18.000 إلى 30.000 في عامي 2001/2002 م وهناك برامج للزراعة العضوية للقطن لأوغندا بدأت بعدة مئات وصلت الآن إلى 7.00 مزرعة . وفي المكسيك حوالي 10.000 مزرعة للإنتاج العضوي للتصدير . وفي مصر الآن عدة مزارع تصل مساحتها إلى 15.000 فدان .
وتهتم الآن وزارة الزراعة بالمملكة العربية السعودية بالزراعة العضوية وقد قامت بعض الشركات ( مثل الوطنية ) باتباع أنظمة الزراعة العضوية .
أما عن سوق المنتجات العضوية , فيتضح من آليات السوق أن هناك زيادة الطلب على المنتجات العضوية حيث استوردت إنجلترا 70 % من المنتجات العضوية , أما الولايات المتحدة الأمريكية تقدر قيمة المنتجات العضوية بحوالي 5 بليون دولار ومن المتوقع مضاعفة هذه الأرقام وفي ألمانيا يقدر المتداول في السوق عام 2001 بحوالي 1.5-2 بليون دولار ويلاحظ أن جميع أغذية الأطفال ومستلزماتهم الأخرى في طريقها أن تكون 100 % عضوية .
في فرنسا المتداول وصل إلى 2.6 بليون دولار عام 2003م .
أثر الزراعة العضوية على خفض التلوث البيئي
ما هي الفوائد البيئية من الزراعة العضوية ؟
الاستدامة في المدى الطويل ـ الكثير من التغيرات الملاحظة في البيئة تعتبر طويلة الأجل وتحدث ببطء بمرور الوقت. وتدرس الزراعة العضوية التأثيرات المتوسطة والطويلة الأجل للتدخلات الزراعية على النظم الايكولوجية الزراعية. وتهدف إلى إنتاج الأغذية مع إيجاد توازن أيكولوجي لتلافي مشكلات خصوبة التربة والآفات. وتتخذ الزراعة العضوية منهجاً استباقي في مواجهة معالجة المشكلات بعد ظهورها.
التربة ـ تعتبر أساليب بناء التربة مثل الدورات المحصولية والزراعية البينية، وارتباطات تكافلية ومحاصيل التغطية، والأسمدة العضوية إذ أنها تشجع حيوانات ونباتات التربة وتحسين من تكوين التربة وقوامها وإقامة نظم أكثر استقراراً. وفي المقابل يزداد دوران المغذيات والطاقة وخصائص التربة في الاحتفاظ بالمغذيات والمياه. والتعويض عن عدم استخدام الأسمدة المعدنية. ويمكن أن تضطلع تقنيات الإدارة بدور هام في مكافحة تعرية التربة. ويتناقص طول الوقت الذي تتعرض فيه التربة لقوى التعرية ويزداد التنوع البيولوجي للتربة، وتقل خسائر المغذيات مما يساعد على المحافظة على إنتاجية التربة وتعزيزها ويتم على تعويض ما تفقده التربة من مغذيات من موارد متجددة مستمرة من المزرعة إلا أنها ضرورية في بعض الأحيان لتكملة التربة العضوية بالبوتاسيوم والفوسفات والكالسيوم والمغنسيوم والعناصر النادرة من المصادر الخارجية.
المياه ـ يعتبر تلوث مجاري المياه الجوفية بالأسمدة التخليقية والمبيدات مشكلة كبيرة في كثير من المناطق الزراعية. ونظراً لان استخدام هذه المواد محظور في الزراعة العضوية. فإنها تستبدل بالأسمدة العضوية (مثل الكمبوست وروث الحيوان، والسماد الأخضر) ومن خلال استخدام قدر أكبر من التنوع البيولوجي (من حيث الأصناف المزروعة والغطاء النباتي الدائم)، وتعزيز قوام التربة وتسرب المياه. وتؤدي النظم العضوية جيدة الإدارة والتي تتسم بالقدرة الأفضل على الاحتفاظ بالمغذيات إلى إحداث خفض كبير في مخاطر تلوث المياه الجوفية.وفي فرنسا، وألمانيا حيث يعتبر التلوث مشكلة حقيقية، يلزم بشدة تشجيع الزراعة العضوية باعتبارها من تدابير استعادة القدرات الطبيعية .
الهواء ـ تقلل الزراعة العضوية من استخدام الطاقة غير المتجددة من خلال خفض الاحتياجات من الكيماويات الزراعية (حيث تتطلب هذه إنتاج كميات كبيرة من الوقود). وتسهم الزراعة العضوية في التخفيف من تأثيرات التدفيئة، والاحتباس الحراري من خلال قدرتها على استيعاب الكربون في التربة. ويزيد الكثير من أساليب الإدارة التي تستخدمها الزراعة العضوية (مثل تقليل الحراثة إلى أدنى حد ممكن، وزيادة إدراج النباتات البقولية المثبتة للنيتروجين) من عودة الكربون إلى التربة مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتوفير الظروف المواتية لتخزين الكربون.
ولذلك فإن الدعوة لاستخدام الزراعة العضوية والحيوية والمقاومة البيولوجية أصبحت مطلباً ضرورياً لحماية البيئة من التلوث ورفع مستوى الإنتاج الزراعي، والمنافسة التصديرية للدول الأخرى.

الزراعه العضويه(الفصل 1)الأهداف الأساسيه للإنتاج الزراعى العضوى

الفصل الأول
الأهداف الأساسية للإنتاج الزراعي العضوي:
الزراعة العضوية تهدف إلى تطوير نظام زراعي مستمر ويبنى الإنتاج الزراعي العضوي على عدة أهداف وتعتبر الحركة الاتحادية الدولية للزراعة العضوية والتي تضم في عضويتها عدد من المنظمات التي تعمل في هذا المجال
(IFOAM) Internatonal Federation of Organec Agriculture Movement
أكثر من 50دولة وتشكل IFOAM لجنة توجيهية تنشطية مسئولة عن وضع القواعد و المعايير العامة تكون بمثابة الأسس ومنه تضع كل منظمة قواعدها ومعاييرها تبعاً لظروف كل دولة ـ ويمكن توضيح الأهداف الأساسية للإنتاج العضوي كالتالي:
1- إنتاج غذاء ذو قيمة غذائية عالية وبكميات كافية.
2- التفاعل البناء مع جميع الأنظمة الطبيعية.
3- المحافظة مع العمل على زيادة خصوبة التربة.
4- تشجيع وتنشيط النشاط الحيوي في الزراعة بما يشتمل من الكائنات الحية الدقيقة والنبات والحيوان.
5- استخدام المصادر الطبيعية المتجددة في الزراعة.
6- العمل على تنشيط الإنتاج الزراعي في نظام مغلق بالنسبة للمخلفات العضوية والعناصر الغذائية.
7- إتاحة الظروف المناسبة للثروة الحيوانية لممارسة النشاط الطبيعي.
8- تجنب التلوث نتيجة إجراء العمليات الزراعية.
9- الحفاظ على الاختلافات الوراثية للنظام الزراعي وما حوله شاملة المحاصيل المزروعة والنباتات الطبيعية والبرية والكائنات الدقيقة.
10- ضمان حصول المنتجين في الزراعة العضوية على حقوقهم وعلى العائد الكافي.
11- مراعاة التأثير البيئي والبعد الاجتماعي للنظام الزراعي المتبع.
والمزارع أو المنتج لا يمكنه الاعتماد فقط على تلك المعايير العامة لأن IFOAM لا تقوم بعمليات مراقبة وتفتيش وإعطاء الشهادات certification بل يلزمه إتباع القواعد والمعايير التي تضعها المنظمة أو الهيئة المشرفة في بلده. ونتيجة زيادة التجارة البينية وتداول المنتجات العضوية فقد قامت IFOAM بدراسة لتقييم القواعد والمعايير في الدول المختلفة.
الوضع الحالي للزراعة العضوية في العالم
الزراعة العضوية لا تلقى قبول فقط في الدول المتقدمة بل تنمو بسرعة في جميع دول العالم. وتعطى بيانات الإنتاج العضوي في بعض الدول مؤشراً على مدى انتشار الزراعة العضوية. ففي ألمانيا مثلا حوالي 000ر80 مزرعة
(عام2000/2001 م) رغم الضغوط التي تمارسها شركات الكيماويات الزراعية ومجمل المساحات تمثل حوالي 2% من الأراضي الزراعية.
وفي سويسرا وصلت نسبة المساحة المزروعة عضوياً بحوالي 7%. وفي النمسا يوجد حوالي 000ر20مزرعة تمثل 10% من المساحة المنـزرعة الكلية وفي بعض المناطق مثل سالزبورج وصلت النسبة إلى حوالي 50%. أما السويد وفنلندا المساحة 7 % وإيطاليا زاد بها عدد المزارع من 18.000 إلى 30.000 في عامي 2001/2002 م وهناك برامج للزراعة العضوية للقطن لأوغندا بدأت بعدة مئات وصلت الآن إلى 7.00 مزرعة . وفي المكسيك حوالي 10.000 مزرعة للإنتاج العضوي للتصدير . وفي مصر الآن عدة مزارع تصل مساحتها إلى 15.000 فدان .
وتهتم الآن وزارة الزراعة بالمملكة العربية السعودية بالزراعة العضوية وقد قامت بعض الشركات ( مثل الوطنية ) باتباع أنظمة الزراعة العضوية .
أما عن سوق المنتجات العضوية , فيتضح من آليات السوق أن هناك زيادة الطلب على المنتجات العضوية حيث استوردت إنجلترا 70 % من المنتجات العضوية , أما الولايات المتحدة الأمريكية تقدر قيمة المنتجات العضوية بحوالي 5 بليون دولار ومن المتوقع مضاعفة هذه الأرقام وفي ألمانيا يقدر المتداول في السوق عام 2001 بحوالي 1.5-2 بليون دولار ويلاحظ أن جميع أغذية الأطفال ومستلزماتهم الأخرى في طريقها أن تكون 100 % عضوية .
في فرنسا المتداول وصل إلى 2.6 بليون دولار عام 2003م .
أثر الزراعة العضوية على خفض التلوث البيئي
ما هي الفوائد البيئية من الزراعة العضوية ؟
الاستدامة في المدى الطويل ـ الكثير من التغيرات الملاحظة في البيئة تعتبر طويلة الأجل وتحدث ببطء بمرور الوقت. وتدرس الزراعة العضوية التأثيرات المتوسطة والطويلة الأجل للتدخلات الزراعية على النظم الايكولوجية الزراعية. وتهدف إلى إنتاج الأغذية مع إيجاد توازن أيكولوجي لتلافي مشكلات خصوبة التربة والآفات. وتتخذ الزراعة العضوية منهجاً استباقي في مواجهة معالجة المشكلات بعد ظهورها.
التربة ـ تعتبر أساليب بناء التربة مثل الدورات المحصولية والزراعية البينية، وارتباطات تكافلية ومحاصيل التغطية، والأسمدة العضوية إذ أنها تشجع حيوانات ونباتات التربة وتحسين من تكوين التربة وقوامها وإقامة نظم أكثر استقراراً. وفي المقابل يزداد دوران المغذيات والطاقة وخصائص التربة في الاحتفاظ بالمغذيات والمياه. والتعويض عن عدم استخدام الأسمدة المعدنية. ويمكن أن تضطلع تقنيات الإدارة بدور هام في مكافحة تعرية التربة. ويتناقص طول الوقت الذي تتعرض فيه التربة لقوى التعرية ويزداد التنوع البيولوجي للتربة، وتقل خسائر المغذيات مما يساعد على المحافظة على إنتاجية التربة وتعزيزها ويتم على تعويض ما تفقده التربة من مغذيات من موارد متجددة مستمرة من المزرعة إلا أنها ضرورية في بعض الأحيان لتكملة التربة العضوية بالبوتاسيوم والفوسفات والكالسيوم والمغنسيوم والعناصر النادرة من المصادر الخارجية.
المياه ـ يعتبر تلوث مجاري المياه الجوفية بالأسمدة التخليقية والمبيدات مشكلة كبيرة في كثير من المناطق الزراعية. ونظراً لان استخدام هذه المواد محظور في الزراعة العضوية. فإنها تستبدل بالأسمدة العضوية (مثل الكمبوست وروث الحيوان، والسماد الأخضر) ومن خلال استخدام قدر أكبر من التنوع البيولوجي (من حيث الأصناف المزروعة والغطاء النباتي الدائم)، وتعزيز قوام التربة وتسرب المياه. وتؤدي النظم العضوية جيدة الإدارة والتي تتسم بالقدرة الأفضل على الاحتفاظ بالمغذيات إلى إحداث خفض كبير في مخاطر تلوث المياه الجوفية.وفي فرنسا، وألمانيا حيث يعتبر التلوث مشكلة حقيقية، يلزم بشدة تشجيع الزراعة العضوية باعتبارها من تدابير استعادة القدرات الطبيعية .
الهواء ـ تقلل الزراعة العضوية من استخدام الطاقة غير المتجددة من خلال خفض الاحتياجات من الكيماويات الزراعية (حيث تتطلب هذه إنتاج كميات كبيرة من الوقود). وتسهم الزراعة العضوية في التخفيف من تأثيرات التدفيئة، والاحتباس الحراري من خلال قدرتها على استيعاب الكربون في التربة. ويزيد الكثير من أساليب الإدارة التي تستخدمها الزراعة العضوية (مثل تقليل الحراثة إلى أدنى حد ممكن، وزيادة إدراج النباتات البقولية المثبتة للنيتروجين) من عودة الكربون إلى التربة مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتوفير الظروف المواتية لتخزين الكربون.
ولذلك فإن الدعوة لاستخدام الزراعة العضوية والحيوية والمقاومة البيولوجية أصبحت مطلباً ضرورياً لحماية البيئة من التلوث ورفع مستوى الإنتاج الزراعي، والمنافسة التصديرية للدول الأخرى.

الزراعه العضويه(الفصل2)المخلفات النباتيه والحيوانيه والتصنيع الوراعى

الفصل الثاني
المخلفات النباتية والحيوانية ـ مصادرها ـ أهميتها وتعظيم الاستفادة منها
طبيعة ومصادر المخلفات
إن مفتاح تحسين الإنتاج الزراعي واستدامته يعتمد أساسا على الإدارة والخدمة المثلى لمصادر التربة والمياه مع الإضافة المستمرة للمخلفات العضوية.
ودور المادة العضوية هام في تحسين الخواص الطبيعية والكيمائية والحيوية للتربة مما ينعكس بدرجة كبيرة على زيادة الإنتاجية. وللاستفادة القصوى من المخلفات العضوية يلزم إلقاء الضوء على مصادر تلك المخلفات وخصائصها حتى يكون التخطيط صحيحاً لتدوير هذه المخلفات والاستفادة المثلى منها في الإنتاج الزراعي ويمكن وضع تلك المخلفات العضوية في ثلاث مجاميع رئيسية هي:
1- مخلفات المحاصيل الزراعية.
2- المخلفات الحيوانية.
3- مخلفات التصنيع الزراعي.
1- مخلفات المحاصيل الزراعية
مثل: القطن , الذرة الشامية , الذرة الرفيعة , فول الصويا , الأرز , قصب السكر , بنجر السكر , الكتان , الشعير , دوار الشمس , السمسم , الترمس , الفول البلدي , العدس , الحمص و الحلبه. كما يمكن استخدام مخلفات جميع أنواع الخضر والمخلفات الناشئة عن تصنيع بعض منها كذلك يمكن استخدام نواتج تقليم أشجار الفاكهة والنخيل.
وسوف يتم عرض لمتوسط كميات المخلفات النباتية التي يمكن الاستفادة منها في جدول رقم ( 1 ) ومحتوى هذه المخلفات من العناصر الرئيسية كالنتروجين والفسفور والبوتاسيوم ونسبة الكربون إلى النيتروجين في جدول رقم
( 3 ) .

جدول (1): متوسط كمية المخلفات للمحاصيل المختلفة على أساس الوزن الجاف.
ملاحظات مخلفات تستخدم في علائق الحيوانات مخلفات يمكن الاستفادة بها في تحضير أسمدة عضوية المحصول
ألف طن ألف طن
كسب بذرة القطن كعلف حيواني 400 1500 القطن
الكوالح والردة كعلف حيواني + مخلفات صناعية النشا 600 3800 الذرة الشامية
بالإضافة إلى المحصول الذي يستعمل كعلف أخضر - 600 الذرة الرفيعة
بالإضافة إلى كسب فول الصويا - 90 فول الصويا
السرس ورجيع الكون كعلف حيواني 700 1800 الأرز
المصاص + طينة مرشحات ومولاس القصب 540ألف طن. - 2000 قصب السكر
العلف الأخضر + تفل البنجر بالإضافة إلى مولاس البنجر 46ألف طن. 184 40 بنجر السكر
العلف هو كسب بذرة الكتان ـ التبن مادة مالئة. 80 85 الكتان
التبن والردة ومخلفات المخازن في علائق الحيوانات. 6240 - القمح
تبن الشعير مادة مالئة. 282 - الشعير
كسب دوار الشمس كعلف للحيوانات 30 70 دوار الشمس
بالإضافة إلى كسب السمسم غذاء حيواني. 53 السمسم
مخلفات الحقل تستعمل كمصدر للطاقة. 8 الترمس
التبن يستخدم كمادة مالئة للحيوانات 493 - الفول البلدي
التبن يستخدم في علائق الحيوانات. 17 - العدس
التبن يستخدم في علائق الحيوانات. 21 - الحمص
التبن يستخدم في علائق الحيوانات. 18 - الحلبة
جريد النخيل يدخل في عديد من الصناعات اليدوية. - 622 النخيل
مخلفات الحقل من سيقان وأوراق وثمار تالفه في الحقل. - 4000 الخضر
مخلفات تقليم وثمار تالفه في الحقل. - 1200 الفاكهة
9065 14268 المجموع

جدول (2): محتوى بعض المخلفات النباتية من النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم ونسبة الكربون إلى النيتروجين C/N.
الكربون
C/N
النيتروجين % على أساس الوزن الجاف تماماً المخلفات الزراعية
البوتاسيوم
( K ) الفوسفور
(P) النيتروجين
( N )
80-130 0.48-1.72 0.04-0.22 0.12-0.94 المحتوى تبن القمح
105 1.06 0.11 0.54 المتوسط
80-130 0.40-3.3 0.20-0.17 0.36-101 المحتوى قش الأرز
105 1.38 0.10 0.58 المتوسط
0.55-2.3 0.04-0.27 0.44-1.33 المحتوى حطب القطن
1.45 0.15 0.88 المتوسط
50-60 0.19-1.14 0.06-0.69 0.42-0.75 المحتوى حطب الذرة
55 1.11 0.31 0.55 المتوسط
115-120 0.50 0.04 0.35 المتوسط مخلفات قصب السكر
32 - - 1.30 المتوسط فول الصويا
1.34 0.32 1.57 المتوسط حطب الفول
2.20 0.19 1.99 المتوسط لوبيا
2.11 0.17 2.56 المتوسط الفول السوداني
27 - - 1.60 المتوسط عرش البطاطس
12 - - 3.60 المتوسط كرنب
- - 3.70 المتوسط الخس
15 - - 2.60 المتوسط بصل
15 - - 2.60 المتوسط فلفل
12 0.01-0.28 0.29-0.31 1.84-2.30 المتوسط طماطم
27 - - 1.60 المتوسط جزر
40-80 0.75 0.17-0.43 0.50-1.51 المتوسط مخلفات الأشجار
35 0.01-0.66 0.11-0.18 0.70-1.90 المتوسط مخلفات الفاكهة

Organic materials as alterative nutrient sources
C.F. Nutrition and pest control, Elsevier Sci, pub. Amst.

2- المخلفات الحيوانية Animal wastes
تمثل المخلفات الحيوانية الروث والبول للأبقار مختلطة مع التراب كفرشه تحت الحيوانات. وبالإضافة للأبقار تمثل مجموعة الأغنام والماعز والجمال وحيوانات المزرعة الأخرى مصدراً أخر من المخلفات العضوية. ويبين جدول رقم ( 3 ) محتوى المخلفات الحيوانية من العناصر الرئيسية النتروجين والفسفور والبوتاسيوم ونسبة الكربون إلى النيتروجين.
جدول رقم (3): متوسط محتوى المخلفات الحيوانية من العناصر السمادية الأساسية.
نسبة
C/N %على أساس الوزن الجاف تماماً المخلفات الحيوانية
البوتاسيوم الفوسفور النيتروجين
0.75-2.00 0.27-1.00 1.14-2.99 المحتوى مخلفات ماشية
19:1 1.4 0.56 1.9 المتوسط
0.32-1.94 0.21-1.35 1.2-2.71 المحتوى مخلفات أغنام
29:1 0.92 0.79 1.87 المتوسط
0.51-2.32 0.49-4.73 1.35-5.14 المحتوى مخلفات دواجن
12:1 1.76 1.89 3.77 المتوسط
المصدر: Parr and Colacicco عام (1987)
3- مخلفات التصنيع الزراعي
وتشمل مخلفات الصناعات العضوية والمواد الغذائية مثل مخلفات مصانع قصب السكر والبنجر ومخلفات صناعة النشا والجلوكوز وكذلك مطاحن القمح وتبييض الأرز و كذلك صناعة الزيوت وما ينتج فيها من البقايا (كسب) مثل بذرة القطن ـ دوار الشمس ـ الذرة وفول الصويا. ومخلفات تلك الصناعات يستفاد بها في تحضير الأعلاف الحيوانية.
ومن المخلفات الأخرى مخلفات الصناعات الغذائية التي تنتج عند إعداد العصائر والمرطبات وتعليب وتجميد الخضر والفاكهة وفي المتوسط تقدر كمية المخلفات حوالي 25% للخضر و40% للفاكهة وتقدر كمية المخلفات في الصناعات الغذائية بحوالي 4.7مليون طن سنوياً عبارة عن قشور وبذور وتفل . وهي مخلفات بها نسبة رطوبة عالية وقد تستعمل كعلف حيواني مباشرة أو بعد تجفيفها كما يمكن كمرها تحت الظروف الهوائية لتحضر سماد عضوي صناعي كمبوست( (Compost .
كذلك من المخلفات العضوية الأخرى مخلفات ذبح الحيوانات مثل الدم والعظام كذلك مخلفات ذبح وإعداد الدواجن وما ينتج عنها من مخلفات مختلطة من بقايا وريش كذلك مصانع تجهيز وتنظيف الأسماك.
دور المادة العضوية في إذابة وتيسر العناصر الغذائية
تنطلق العناصر الغذائية من المادة العضوية عند تحللها في التربة في صورة معدنية مثال ذلك النيتروجين والفوسفور والكبريت والعناصر الأخرى الغذائية وتصبح صالحة للامتصاص بواسطة النبات . فالمواد العضوية تعتبر مخزن لهذه العناصر الأساسية الكبرى والصغرى والتي يحتاجها النبات والكائنات الحية في التربة.
المادة العضوية والنشاط الحيوي
النشاط الحيوي في التربة مرتبط أساساً بوجود المخلفات العضوية. وتحلل المخلفات العضوية بواسطة الكائنات الدقيقة يؤدي إلى انطلاق ثاني أكسيد الكربون واستكمال الدورة بتثبيته خلال عملية التمثيل الضوئي.

الزراعه العضويه(الفصل3)السمادالبلدى وسماد الواجن

الفصل الثالث :
سماد المزرعة ( السماد البلدي وسماد الدواجن )
يعتبر سماد المزرعة أفضل سماد عضوي يضاف للتربة في جميع دول العالم وذلك لتحسين خوصها الطبيعية والكيمائية والحيوية. وسماد المزرعة هو خليط من مخلفات الحيوانات مع الفرشة.
ويمكن تجاوزاً تقسيم سماد المزرعة إلى سماد الماشية وسماد الدواجن:
أ- سماد الماشية (السماد البلدي)
وسماد الماشية أو ما يعرف بالسماد البلدي هو عبارة عن خليط من روث وبول الماشية والحيوانات الأخرى مثل الأغنام مضافاً على فرشة تتكون أساساً من التراب وقد يستعمل قش الأرز وخاصة لحيوانات اللبن أو للخيول كفرشه لامتصاص المخلفات.
ب- سماد الدواجن (سماد الكتكوت)
تنتشر مزارع الدواجن الخاصة بالتسمين وإنتاج البيض في مناطق مختلفة حيث تبلغ سعة المزرعة الواحدة من خمسة آلاف حتى 450ألف طائر في الدورة الواحدة وفي مزارع التسمين تربى أكثر من دورة خلال العام الواحد بالإضافة إلى الطيور التي تربى في المنازل.
وفي المتوسط يقدر ما يخرجه الطائر بحوالي 5% من وزنه الحي وفي المتوسط فإن الطائر بمتوسط وزن 2كجم يفرز حوالي 0.1كجم مخلفات يومياً بها حوالي 25% مادة جافة أي تقدر كميات المخلفات سنوياً بحوالي 6مليون طن مادة طازجة سنوياً أو 1.5مليون طن مادة جافة ومخلفات الدواجن الناتجة من مزارع التسمين حيث تستخدم تبن القمح أو الفول أو نشارة الخشب كفرشة تقوم بامتصاص السوائل والإفرازات مع تجميع خليط المخلفات مع الفرشة كل شهرين تقريباً بعد نهاية كل دورة حيث تكون صالحة للاستخدام. ويتميز سماد دواجن التسمين بجفافه (حوالي 23-25%رطوبة) وارتفاع محتواه من العناصر الغذائية والمادة العضوية.ويجب أن يكون السماد العضوي الناتج من مزارع الدواجن الخاصة بالتسمين أو البياض محتوياً على بعض النسب من النتروجين الكلي والمادة العضوية والرطوبة كما في جدول رقم ( 4 ) .
جدول رقم (4): المواصفات التي يجب أن يكون عليها سماد الدواجن التى للتسمين أو البياض.
البياض التسمين النسبة أو الوزن
3-3.5% 2-2.5% نسبة النتروجين الكلي
70-75% 50-60% نسبة المادة العضوية
6-15% 20-25% نسبة الرطوبة
575كجم 250كجم وزن المتر المكعب

الزراعه العضويه(الفصل4)السماد العضوى والصناعى(سمادالكموره والكمبوست)

الفصل الرابع
السماد العضوي الصناعي "سماد المكمورة أو الكمبوست "
سماد المكمورة (كمبوست Compost) هو السماد العضوي الذي يصنع من التحلل الهوائي لمخلفات المزرعة العضوية مثل قش الأرز , حطب الذرة ,حطب القطن ـ عروش الخضراوات مثل الفاصوليا والطماطم والبطاطس أوراق الأشجار المتساقطة نواتج تقليم الأشجار والحشائش. وبتحضير المخلفات وإعداد كومة السماد وتحت الظروف التهوية الجيدة والرطوبة المناسبة والمواد المنشطة تنشط الكائنات الحية الدقيقة وفي النهاية يتكون الدبال. ويبين شكل رقم ( 1 ) التغيرات الحيوية في درجة الحرارة ورقم الحموضة في كومة الكمبوست .



شكل (1): التغيرات الحيوية في درجة الحرارة ورقم الحموضة في كومة الكمبوست.
ويمكن تلخيص أهمية الاستفادة من المخلفات النباتية وتكون سماد الكمبوست فيما يلي:
1- الحد من الرائحة الكريهة للمخلفات.
2- خفض معدل إنبات بذور الحشائش.
3- تحسين خواص المخلفات وإنتاج المضادات الحيوية.
4- تنشيط الكائنات الحية في التربة.
5- تحسين خواص المحصول النامي.
6- الحد من فقد العناصر الغذائية.
7- قلة الاعتماد على الطاقة الخارجية.
8- إيقاف نشاط المسببات المرضية.
9- ظروف أفضل للتفاعل والاستفادة من المخلفات.
10- تحلل بقايا المبيدات إن وجدت.

العوامل المؤثرة على عملية الكمر في الكمبوست:
1- الحرارة والرطوبة: يجب المحافظة على درجة الرطوبة من 55-70 % بمتوسط 60 % وزيادة الرطوبة تؤدى إلى سيادة الظروف اللاهوائية. ويمكن الحكم على الرطوبة المناسبة بعملية ضغط عينة بين اليد إذا لم يظهر الماء يعنى ذلك أن الكومة تحتاج لإضافة الماء.
2- التهوية: الأكسجين ضروري لعملية التخمر الهوائي ويتحقق ذلك بإجراء التقليب المستمر لكومه الكمبوست.
3- نسبة الكربون إلى النيتروجين: تعتبر من أهم العوامل التي تحدد نجاح وسرعة التحلل هي نسبة C:N ويفضل أن يكون الـ N من 1.5-1.7% أما الكربون أكثر من 40%.
الإضافات للكمبوست
ينصح بإضافة صخر الفوسفات إلى الخليط النشط حيث أن صخر الفوسفات يقلل من فقد الأمونيا بتفاعل الأمونيوم مع الكبريتات وتكون كبريتات الأمونيوم في الكومة.
كما قد يضاف إلى الكومة بعض المعادن والصخور وهي صخور حامضية أو قاعدية للسلكيات ومثال هذه الصخور والمعادن تساعد على امتصاص الأمونيا كذلك زيادة محتوى الكومة من العناصر الغذائية وقد يضاف في صور خشنة أو ناعمة تبعاً لقوام التربة التي سيضاف إليها الكمبوست. وتختلف الصخور والمعادن في محتواها من العناصر. ومدى ذوبان وانطلاق العناصر من مثل هذه المواد فيزداد بزيادة نعومة المادة المضافة. ومن أمثلة ذلك الكالسيت كمصدر للكالسيوم والدولوميت كمصدر للمغنسيوم والفلسبارات كمصدر للبوتاسيوم كما قد تضاف الطفلة وهي تحتوى على نسبة من معادن الطين التي تساعد على حفظ العناصر كما قد تضاف بعض المعادن الطبيعية الحاملة للعناصر الصغرى مثل الحديد والمنجنيز والزنك والنحاس إلى الكومة حيث تتحلل مثل هذه المعادن وتتكون المركبات المخلبية مع المواد الدبالية المتكونة وتزداد فعالية سماد الكمبوست في تحسين التربة ورفع إنتاجيتها. استعمال السماد البلدي المحسن أو سماد الكمبوست الناضج كبادئ أو منشط لعملية الكمر يعتبر كافي ولا داعي لاستعمال بادئ أو منشط ميكروبي حيث أن الأخير قد لا يحتوى على العديد من الميكروبات والسلالات اللازمة كما هو الحال بالنسبة للموجود في السماد البلدي أو الكمبوست الناضج . استخدام الصخور والمعادن في الزراعة العضوية
تتميز الصخور والمعادن باحتوائها غالباً على تركيز عالي من بعض العناصر مع وجود كميات مختلفة من عناصر أخرى منها العناصر الصغرى . استعمال مثل هذه المواد أحياناً يكون إما لتحسين قوام التربة أو تحسين خواصها الكيميائية ومحتواها من العناصر. ويمكن استعمال الطفلة وهي ترسيبات طبيعية بإضافتها إلى التربة الرملية لتحسين القوام وزيادة قدرة التربة للاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية حيث أن الطَفلة تحتوي على نسبة عالية من معدن البنتونيت ذو القدرة التبادلية العالية (CEC) فيساعد على احتفاظ التربة بالعناصر وعدم فقدها بالغسيل ويلاحظ عدم احتواء الطَفلة على نسبة عالية من الأملاح الضارة مثل كالوريد الصوديوم .
الفلسبارات وهي ترسيبات طبيعية تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم بالإضافة إلى عناصر أخرى تعتبر مصدر بطئ التحلل في التربة.
بالنسبة للعناصر الدقيقة يمكن إضافتها أثناء تحضير السماد العضوي.
مثل هذه الخامات الطبيعية يفضل إضافتها في صورة مسحوق ناعم للتربة أو كومة السماد العضوي وبوجود المادة العضوية والنشاط الحيوي ودرجة الحرارة العالية مع الرطوبة يسرع من التحلل وانطلاق العناصر في صورة صالحة للنبات.

الزراعه العضويه(الفصل5)المخصبات الحيويه

الفصل الخامس
المخصبات الحيوية
ويمكن وضع المخصبات الحيوية في ثلاثة مجموعات على أساس الغرض الذي من أجله يستخدم هذا اللقاح.
الأولى : مثبتات الآزوت.
الثانية : مذيبات الفوسفات.
الثالثة : مذيبات مركبات البوتاسيوم والعناصر الأخرى.
أولاً : مثبتات الآزوت الجوي.
يوجد العديد من الكائنات الحية الدقيقة التي يمكنها استخدم نيتروجين الهواء الجوي إما أثناء نموها تكافلياً مع أحد النباتات الراقية أو أثناء معيشتها في حالة حرة بالتربة أي لا تكافلياً.
1- تثبيت الأزوت الجوي تكافلياً:
أ- البكتيريا العقدية: ومن أمثلتها التي تعيش معيشة تكافلياً مع نباتات العائلة البقولية ومنها العديد من الأجناس مثل Rhizobium spp. ولها أجناس متخصص لكل نوع نباتي بقولي.
ب- التكافل بين الأكتينوميسيتس والنباتات الغير بقولية: تعمل مع غير النباتات البقولية مثل جنيس الفرنكيا Frankia .
¬2- تثبيت الأزوت الجوى لا تكافلياً:
أ- أنواع كثيرة من أجناس عديدة من البكتيريا (الهوائية): مثل الأزوتوبكتر والأزرسبيريللوم.
ب- العديد من البكتيريا اللاهوائية الإجبارية والاختيارية: مثل جنس كلولسترديم والباسيلس.
ج- العديد من الاكتينوميينس والخمائر والفطريات: تتبع كلا من جنس Penicillium, Aspergillus.
د- الطحالب الخضراء المزرقة: تعيش في حقول الأرز.
هـ- الأزولا : وهي نباتات سرخسية تعيش تكافلياً مع الطحالب المثبتة للازوت الجوي وتحمل مع حقول الأرز أيضا ً.
ثانياً: مذيبات الفوسفات:
تلعب ميكروبات التربة دوراً رئيسياً في تحويل الفوسفور من الصورة الغير ذائبة إلى الصورة الميسرة الصالحة للاستفادة بواسطة النبات ويوجد عديد من البكتيريا التابعة لجنس الباسيلس والباسيدرمونس وكذلك فطريات البنسيليوم لها القدرة على تحويل الفوسفور الغير ذائب إلى صورة ذائبة نتيجة إفرازها أحماض عضوية تخفض الـ PH في الأراضي القاعدية مما يساعد في تيسر الفوسفور.
كما أن الفطريات الميكموريزا التي ترتبط بجذور بعض النباتات دورا هاماً في إذابة وانتقال الفوسفات.
ثالثاً: مذيبات مركبات البوتاسيوم والعناصر الأخرى
يطلق أسم بكتريا السليكات Silicate Bacteria على الميكروبات التي لها القدرة على تحويل البوتاسيوم من الصورة الغير ذائبة إلى الصورة الذائبة الصالحة للامتصاص بواسطة النبات. وقد زاد الاهتمام في السنوات الأخيرة بتلقيح التربة بهذه البكتريا التي تقوم بتحليل المواد العضوية الموجودة في التربة وتكوين أحماض عضوية التي تتفاعل مع مركبات سليكات البوتاسيوم الغير ذائبة مثل الآرثو كلاز Orthoclase ويجعلها ذائبة وهذه البكتريا عضوية متجرثمة من جنس Bacillus.
زيادة الاستفادة من المخصبات
لكي تتم زيادة الاستفادة من المخصب لا بد أن يراعى في اللقاح الميكروبي الآتي :
- القدرة على إحداث وتكوين عقد بكتيرية تفوق النباتات الغير ملقحة.
- القدرة التنافسية له كبيرة مع السلالات الموجودة أصلا في الحقل.
- القدرة على تكوين عقد جذرية تحت ظروف بيئية غير طبيعية.
- يكون عقداً جذرية في حالة وجود النيتروجين في التربة.
- القدرة على تكوين عقد جذرية على عدد من المراحل.
- القدرة على تحمل عوامل التخزين والنشاط بعد التخزين.
ويتم إضافة المخصب الحيوي بطريقتين:
1- تلقيح التقاوي المستهدفة حسب الإرشادات الموضحة على المخصب (وإن كانت زيادة المخصب لا تسبب ضرراً) ويتم ذلك بوضع التقاوي في وعاء أو فردها على السطح ثم يضاف إليها محلول صمغي ثم تخلط محتويات المخصب مع البذور ثم تترك لتجف هوائياً. بعدها يتم الزراعة وتروى الأرض في الحال.
2- يخلط المخصب مع كمية من الرمل أو التربة تكفى لنثرها في المساحة المراد زراعتها، فمثلاً توضع تحت الأشجار وتقلب مع الطبقة السطحية وتروى الأرض مباشرة.
وقد أظهرت النتائج أن تلقيح البذور أفضل وأن إضافة الأسمدة العضوية مع التلقيح يساعد على زيادة نشاط الميكروب أو الميكروبات المستخدمة في المخصب الحيوي.

الزراعه العضويه(الفصل6)الدوره الزراعيه والتسميد الأخضر

الفصل السادس
الدورة الزراعية والتسميد الأخضر
المقصود بالدورة الزراعية هو نظام ترتيب زراعة المحاصيل في قطعة معينة من المزرعة.
وحديثاً ونتيجة للاستغلال المكثف للأرض وبزراعتها بأكثر من محصول في السنة دون الاعتماد على نظام للدورة الزراعية ومعتمداً على استخدام الأسمدة الكيمائية لسد حاجة المحاصيل المختلفة انتشرت الآفات والأمراض وكذلك الحشائش فلجأ المزارع إلى استخدام المبيدات الكيميائية لمكافحة الآفات و الأمراض وكذلك الحشائش مما أثر سلباً على وجود الأعداء الطبيعية لتلك الأمراض والحشرات .
وفي الزراعة العضوية التي من أسسها عدم استخدام الكيماويات الزراعية في العملية الإنتاجية يلزم الاهتمام بوضع نظام معين للدورة الزراعية يؤدى للوصول إلى إنتاجية اقتصادية دون حدوث تدهور للمزرعة.
أهمية الدورة الزراعية:
يؤدى توالي زراعة محصول معين في منطقة معينة إلى تدهور المحصول نتيجة تدهور الخصوبة واستنفاذ عناصر غذائية معينة من التربة.وتسمح بتنوع بيولوجي مما يساعد على إيجاد نوع من الاتزان .
تصميم الدورة الزراعية
الدورة الزراعية وليس الزراعة المختلطة هي الأساس في الزراعة العضوية والتصميم الجيد للدورة الزراعية يضمن المحافظة على خصوبة التربة والمادة العضوية وبناء التربة وتوفير العناصر الغذائية وخاصة النيتروجين كما تساعد على النشاط الحيوي ووسيلة جيدة لمقاومة الأمراض والآفات والحشائش.
و يشمل تصميم دورة زراعية زراعة أنواع عديدة من المحاصيل في أوقات مختلفة حتى لا يسود نوع من الحشائش كما أنها وسيلة ناجحة لمقاومة الآفات والأمراض فتتابع محاصيل مختلفة يقلل من انتشار الآفات والأمراض والحشائش.
والدورة الزراعية تسمح بوجود تنوع بيولوجي (نباتات وحيوانات) مما يساعد على إيجاد نوع من الاتزان كما أن الدورة الزراعية تسمح بزراعة محصول معين سنوياً عند تقسيم المساحة إلى قطع مختلفة.
و يمكن تلخيص ما يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند تصميم الدورة الزراعية:
- زراعة محصول ذو مجموع جذري عميق يلزم أن يتبعه محصول ذو مجموع جذري سطحي فهذا يساعد في عملية تحسين البناء الأرضي وعملية الصرف.
- التناوب بين محصول ذو مجموع جذري كبير منتشر مع آخر ذو مجموع جذري محدود والنوع الأول ينشط الكائنات الحية في التربة.
- محصول ذو احتياجات عالية من النيتروجين يتناوب مع محصول يثبت الآزوت الجوي.
- المحصول الذي ينمو ببطء وبالتالي يتأثر بالحشائش يلزم أن يزرع بعده محصول يوقف نشاط نمو الحشائش.
- عند وجود مخاطر من حدوث عدوى مرضية أو إصابات حشرية في موقع ما لذا يفضل أن يزرع المحصول في موقع آخر مناسب في الدورة.
- زراعة أصناف مختلطة لمحصول ما Varities أو خليط من المحاصيل في مساحة ما Crop mixture كلما أمكن.
- أن يزرع المحصول المناسب للتربة وتحت الظروف المناخية الملائمة.
- إيجاد نوع من التوازن بين المحاصيل ذات العائد العالي وبين محاصيل العلف.
- الأخذ في الاعتبار الاحتياجات الموسمية من العمالة ومدى توفرها وينتخب المحاصيل التي تساعد على حسن توزيع العمل بتنظيم العمليات الزراعية وأن تحتوي الدورة على محصول واحد على الأقل من المحاصيل التي يمكن عزقها لكي يمكن التخلص من الحشائش.
خطوات تصميم الدورة الزراعية :
1- اختيار أنواع محاصيل الدورة.
2- تحديد مساحة كل محصول.
3- تحديد تعاقب المحاصيل.
4- تقسيم المحاصيل حسب موسم زراعتها في الدورة.
5- تحديد مدة الدورة.
التسميد الأخضر
يقصد بالتسميد الأخضر هو قلب المحصول في التربة وهو ما زال أخضر. فمثلاً قلب البرسيم في التربة تسميد أخضر. وتتعدد المحاصيل التي تستعمل في التسميد الأخضر ويمكن أن تقسم إلى قسمين رئيسين وهما محاصيل بقولية ومحاصيل غير بقولية ويقسم كل قسم إلى محاصيل شتوية ومحاصيل صيفية وأهم محاصيل الأسمدة الخضراء البقولية البرسيم والترمس والنفل الحلو والنفل المر والمحاصيل البقولية الصيفية البرسيم الحجازي واللوبيا والفاصوليا والفول السوداني. وأهم المحاصيل غير البقولية الشتوية الشعير والزمير وقد يستعمل القمح أحياناً والمحاصيل غير البقولية الصيفية حشيشة السودان والخردل والدخن. وتتميز النباتات الصالحة في التسميد الأخضر بتعمق جذورها وقلة أليافها وسرعة نموها وينبغي ألا تخل زراعة نباتات الأسمدة الخضراء بنظام الدورة الزراعية وإلا تكلف زراعتها نفقات كثيرة.
والتسميد الأخضر يحسن الخواص الطبيعية والكيميائية والحيوية للتربة وباعتبار أن المادة الجافة تمثل حوالي 15 % من الوزن الغض للنبات وأن الوزن الغض في المتوسط يتراوح بين 5 إلى 10 طن للفدان وأن المادة الجافة حوالي 1-2 طن للفدان تتحلل في التربة بفعل الكائنات الدقيقة وتنطلق العناصر الغذائية بالإضافة إلى تكون الدبال الذي يحسن من الخواص الطبيعية للتربة. وينبغي قلب النباتات وهي خضراء وقبل إزهارها حتى تتحلل بسرعة في التربة كما يجب أن تقلب النباتات في التربة بمدة لا تقل عن 1.5شهر من زراعة المحصول التالي.
ويمكن تلخيص أهمية التسميد الأخضر كالتالي:
• زيادة محتوى التربة من المادة العضوية وتحسين بناء التربة.
• جلب العناصر الغذائية من الطبقات العميقة.
• يمد المحصول التالي بالنيتروجين والعناصر الغذائية الأخرى.
• يساعد في التخلص من الحشائش ويمنع نمو بذورها.
• حماية التربة من التعرية وغسيل العناصر الغذائية.

الزراعه العضويه(الفصل7)مكافحة الأفات

الفصل السابع
مكافحة الآفات
الأسس العامة لمكافحة الآفات
من الضروري قبل مكافحة أي آفة معرفة تاريخ حياتها وسلوكها وعادتها وطبائعها والظروف التي تناسب معيشتها وتكاثرها وذلك للعمل بقدر الإمكان على عدم توافر هذه الظروف في البيئة المحيطة وحتى يمكن إجراء المكافحة والحشرة في أضعف أطوارها . وتؤثر مجموعة من العوامل المناخية و الطبيعية في المكافحة الطبيعية للآفات.
(الزميتي م1997 والسعدني 2000م و الديب 2000م).
ومن العوامل المناخية الحرارة والرطوبة والرياح والأمطار والضغط الجوي تؤثر على حياة ونمو وتكاثر الحشرة.
ومن العوامل الطبيعية الأخرى المؤثرة الجبال والبحار وطبيعة التربة حيث أن بعض الحشرات يفضل التربة الخفيفة والبعض يفضل التربة الجافة.
كما أن الأعداء الحيوية تعتبر من العوامل الطبيعية المؤثرة على أعداد الحشرات ومن هذه الأعداء الحيوية المفترسات والطفيليات ومسببات الأمراض (بكتريا ـ فطر ـ فيروس) ويجدر الإشارة هنا إلى أن بعض الآفات تلتهم بعضها البعض مثل الدودة القارضة.
المكافحة المتكاملة للآفات
تعرف على أنها الاستخدام المتنوع لطرق المكافحة بأنواعها كما تعرف طبقاً لمنظمة الزراعة والغذاء ( (FAO1967 , على أنه نظام لإدارة الآفة يكون مقروناً بالبيئة المصاحبة وعشيرة الآفة . ويوظف به كل التقنيات المناسبة بطريقة متوازنة بقدر الإمكان لإبقاء مستويات عشائر الآفة دون مستويات الضرر الاقتصادي. وتطبيقات المكافحة المتكاملة لا تعني بالضرورة إدخال المبيدات وهذا لا ينقص من حق المبيدات في مكافحة الآفات عند الحاجة أو الضرورة إليها ويمكن تقسيم طرق المكافحة التطبيقية المتكاملة (الزميتى م1997 والسعدني 2000م والديب 2000م) إلى:
أولاً : المكافحة الميكانيكية.
ثانياً : المكافحة الزراعية.
ثالثاً : المكافحة التشريعية.
رابعاً : المكافحة الحيوية.
خامساً : المكافحة الكيماوية.
أولاً : المكافحة الميكانيكية وتشمل:
1- التنقية باليد.
2- إقامة الحواجز عن طريق الخنادق.
3- القضاء على العائل وذلك بجمع الأجزاء المصابة وإعدامها حرقاً.
4- استخدام الحرارة المرتفعة (التسخين).
5- استخدام الحرارة المنخفضة.
6- استعمال مصائد لجذب الحشرات.


ثانياً : طرق المكافحة الزراعية:
- توفير الظروف الملائمة لنمو النبات طبيعياً.
- التخلص من مصادر العدوى : تنظيف الحقل من المخلفات عامل هام في المكافحة الزراعية فالمخلفات الزراعية والحشائش من أهم مصادر العدوى للمحصول.
- ترك الأرض بور: وجد أن ترك الأرض بدون زراعة لفترة طويلة تقل الإصابة.
- استنباط واختيار الأصناف المقاومة : استخدام الأصناف المقاومة من أهم مقومات الزراعة العضوية وذلك لمقاومة الآفات والحشرات.
- تعتبر الدورة الزراعية من العوامل الرئيسية لإيجاد نوع من التباين لتوزيع العمل والتكاليف كما تعتبر العامل الهام والأساسي للتغلب على الإصابة بآفات التربة الحشرية أو المرضية.
- الزراعة المختلطة: في الزراعة العضوية التجارية يفضل زراعة خليط من أصناف. واستخدام عدة أصناف يكون لها بطبيعة الحال تفاوت في درجة تعرضها للإصابة. أحياناً يمكن زراعة خليط من محاصيل في هيئة حزام أو خطوط متبادلة أو شرائط متبادلة.
- استخدام مستخلصات النباتات: استخدام مستخلصات لنباتات معينة قد يساعد على زيادة قدرة بعض المحاصيل على مقاومة بعض الأمراض. ومن قديم الزمن يستخدم البصل والثوم وفجل الحصان لمقاومة الأمراض الفطرية.
ثالثاً: المكافحة التشريعية
أوضح السعدني (2000م) أن المكافحة التشريعية تتم بسن القوانين بحظر استخدام المبيدات. والحجر الزراعي الداخلي والخارجي في المواني والمطارات تهدف لمنع التحول المعروف سلوكياً للحشرة إلى أن تصبح آفة عند دخولها البلاد دون إدراك الخطورة ما يحدث من دخولها دون أعدائها الطبيعية وهو الأمر الذي تلاحظه بالنسبة لجميع حالات الآفات الزراعية المعروفة.
رابعاً: المكافحة الحيوية
قد يعبر اصطلاح المكافحة الحيوية عن استخدام الأسمدة العضوية والأسمدة الحيوية والمستخلصات النباتية واستخدام سلالات مقاومة وخلافة لزيادة قدرة النبات على المقاومة كتعبير شامل . أما في هذا الجزء فهو يختص باستخدام الأحياء الطبيعية بمعنى استخدام المفترسات أو المتطفلات والمتسببات المرضية ضد الحشرات واستخدام المضادات ضد الفطريات.















شكل (7): يوضح صور لبعض المفترسات التي يمكن استخدامها في المكافحة الحيوية .
خامساً: المكافحة الكيماوية
المبيدات الحشرية أو مبيدات الآفات المرضية غير مسموح باستخدامها في الزراعة العضوية لأضرارها البيئية وخطرها على صحة الإنسان كما سبق ذكره. ولكن توجد بعض المعادن والكيماويات تستعمل لمكافحة الآفات المرضية والحشرات مثال ذلك سلكات الصوديوم (سلكات الصوديوم الرباعية) وأي مركبات سلكاتية. أو مسحوق الصخور المحتوى على السليكا.
ومن المعادن الأخرى المصرح باستعمالها في الزراعة العضوية معدن الكبريت والنحاس وتستعمل ضد الأمراض الفطرية ويلزم أن يكون استعمالها محدوداً وعند الضرورة خوفاً من تراكم عنصر النحاس في التربة إلى درجة إحداث سمية للنبات أو الكائنات الدقيقة كذلك الكبريت قد يؤثر على بعض الحشرات النافعة.
كذلك يستعمل ملح برمنجنات البوتاسيوم عند الضرورة كمادة مطهرة ومثبط لنشاط الفطر. وفي بعض الحالات يسمح باستخدام محلول الصابون والزيوت المعدنية والنباتية لمقاومة بعض الآفات مثل المن كذلك يستخدم تربة الطحالب (تربة دياتوميه) عادة تستخدم لمقاومة الحشرات الأرضية الزاحفة وحشرات المخازن والمادة تحتوى أساساً على السلكا.



الاتجاهات الحديثة لمكافحة الآفات والحشرات
من أهم هذه الاتجاهات الحديثة هو استخدام الجاذبات الجنسية (الفرمونات) و كذلك التعقيم الشمسي.
ومن مميزات الفرمونات في المكافحة أنها مواد غير سامة ومتخصصة للآفة ولا تحدث تلوث للبيئة كما أنها ليس لها تأثير سام على الأعداء الطبيعية من طفيليات أو مفترسات . أما التعقيم الشمسي فمع الاهتمام المتزايد بالحفاظ على البيئة وعلى صحة الإنسان مع منع استخدام المدخنات ومبيدات الآفات المستخدمة لتطهير التربة ولإيجاد طرق بديلة غير كيماوية لمكافحة الآفات المسببة لأمراض النبات و الكامنة بالتربة وكذلك النيماتودا علاوة على مقاومة الحشائش وبذورها فإن الطرق البديلة هو استخدام الطاقة الشمسية في تعقيم التربة .

الزراعه العضويه(الفصل8)مكافحة الحشائش

الفصل الثامن
مكافحة الحشائش
تعتبر الحشائش عاملاً مؤثراً في الإنتاج الزراعي حيث يسبب انتشارها انخفاض المحصول وسوف تعرض في هذا الفصل كيفية مكافحتها في الزراعة العضوية.
التدخل الميكانيكي والحراري
يتم حظر استعمال الكيماويات حظراً تاماً في الزراعة العضوية.ويتم الاعتماد على الوقاية كمبدأ للحد من انتشار الحشائش أما التدخل الميكانيكي أثناء نمو المحصول تعتبر الوسيلة الأخيرة التي يلجأ إليها . وتوجد إرشادات عامة يلزم الاهتمام بها لمقاومة الحشائش:
1- استخدام آلات إثارة التربة المناسبة والتي لا تقلب قطاع التربة.
2- تساعد عمليات العزيق في عملية تهوية التربة وانتشار جذور المحصول كذلك سرعة انطلاق العناصر الغذائية من السماد العضوي كما أن عملية العزيق تساعد على جفاف سطح التربة (في المناطق كثيرة المطر ).
3- لا بد من تقدير الوقت المناسب للعزيق من عدمه خلال فترة نمو المحصول مع الأخذ في الاعتبار العمالة وطبيعة نمو المحصول وطريقة انتشار الجذور هل هي سطحية أو عميقة أو إذا كان المحصول مزهراً أو تم العقد حديثاً أو توجد رياح جافة.
4- بالنسبة للمحاصيل النجيلية كالقمح والشعير فإن زيادة معدل التقاوي تساعد زيادة كثافة المحصول وعلى الحد من انتشار الحشائش.
5- الزراعة الحراثي تساعد على التخلص من الحشائش وإعداد المهد المناسب لبذور المحصول.
6- استخدام آلات العزيق المناسبة لكل محصول وتبعاً لطريقة الزراعة ففي حالة الزراعة في سطور كالقمح يمكن استخدام عزاقة بين السطور.
7- يجب ملاحظة أنه رغم أهمية الميكنة الزراعية في الزراعة الحديثة فإن التخلص من الحشائش بطريقة العزيق اليدوي تعتبر أكثر فاعلية كما تعتبر ضرورية في بضع الحالات وأقل ضرراً من استخدام الآلات. فقد تعمل الآلات على تجزئ أعضاء التكاثر للحشائش فيزيد عددها.
8- بالنسبة للمحاصيل المزروعة في خطوط يمكن استعمال آلات العزيق بين الخطوط لمقاومة الحشائش كما هو الحال بالنسبة لمحصول الذرة والبطاطس. كما أن هناك اتجاه حديث لتصنيع آلات عزيق مناسبة للخضر والمحاصيل ذات الجذور الدرنية كالبنجر كما تستخدم مثل هذه الآلات في مقامة الحشائش في مزارع البساتين.
9- من الآلات الحديثة التي تستعمل في عملية العزيق مثل العزاقة ذات الفرشاة وينتشر استعمالها في أوربا وأساس عمل هذه الآلة أن نباتات المحصول النامي تحمى بغطاء بارتفاع 60-80سم وتستخدم هذه الآلة في محاصيل الخضر مثل الجزر ـ البنجر ـ البصل ـ الثوم.
• مقاومة الحشائش باللهب
وتستعمل في المحاصيل بطيئة النمو ولا يلجأ إليها إلا في الظروف الضرورية.
المقاومة الحيوية للحشائش
يقصد بالمقاومة الحيوية استعمال كائنات حية (عادة الحشرات) أو مركبات سامة تنتجها النباتات أو الكائنات الدقيقة وذلك بهدف خفض أعداد نوع من أنواع الحشائش.
والمقاومة الحيوية التقليدية أو المباشرة يقصد بها إدخال أعداء طبيعية خارجية إلى منطقة ما لمقاومة نوع دخيل من الحشائش وتعتمد أساساً على تحديد الحشيشة ثم البحث عن أعداء طبيعية وإطلاقها مع تخصصها ولذا فهي تحتاج لوقت طويل.

الزراعه العضويه(الفصل9)أسس إنتاج الخضر والفاكهه وخصائصها

الفصل التاسع
أسس إنتاج الخضر والفاكهة وخصائص المنتجات العضوية
تعتبر الخضر والفاكهة من أكثر المحاصيل التي تزرع عضوياً ولذا يلزم وضع الأسس العامة لإنتاجها وليس المجال هنا لإعطاء تفصيلات عن زراعة وخدمة كل محصول ولكننا سوف نعطي فكرة عن أهم النقاط التي توضح لإنتاج المحصول عضوياً.
الزراعة في البيوت المحمية للخضر :
زراعة الخضر عضوياً تحت أقبية البولي إثيلين تلقى اهتماماً كبيراً للأسباب الآتية:
1- سرعة النمو وكذلك إمكانية إنتاج اكثر من محصول في الموسم .
2- تسمح بإطالة موسم الإنتاج لتغطي احتياجات المستهلك في الشتاء، كما أن هذا يزيد من العائد السنوي للمزارع.
3- يمكن استغلال منتجاتها في التصدير.
وتتشابه أسس الإنتاج تماماً مع تلك التي تزرع في الحقل.
وبالنسبة لتوفير العناصر الغذائية ففي مثل هذا النظام من الزراعة يعتمد على الأسمدة العضوية وسماد المكمورة كأساس بالإضافة إلى التسميد الأخضر والأسمدة الحيوية ويلزم أن تكون الأسمدة العضوية من المزرعة وفي حالة ضرورة الاستعانة من الخارج فيفضل أن تكون من مزرعة عضوية.
ويعتبر التسميد الأخضر بمحصول بقولي كالبرسيم مثلاً أساساً في زراعة الأنفاق لذا يلزم وجوده في الدورة الزراعية.
والدورة الزراعية لزراعة الأقبية يجب تصميمها ووصفها بعناية بحيث لا تزرع محاصيل من نفس العائلة في نفس المكان حتى إتمام الدورة.
الفاكهة :
في المساحات الصغيرة لبساتين الفاكهة تعتمد برامج خصوبة التربة على سماد المزرعة وسماد المكمورة وكذلك زراعة محصول بقولي كالبرسيم تحت الأشجار وأحياناً يكون من الضروري الاعتماد على الأسمدة العضوية الخارجية نتيجة الاحتياجات الغذائية العالية للأشجار ومن المواد الشائعة الاستعمال في مزارع الفاكهة إضافة الصخور المعدنية على التربة واستعمال الأعشاب البحرية واستعمال مستخلصاتها على الأوراق لتوفير الاحتياجات من العناصر الدقيقة وفي بضع المزارع تستخدم القرون والحوافر.
من الملاحظ أن التربة في الأرضي الجديدة المستصلحة تحتوي على تركيزات منخفضة نسبياً من العناصر الغذائية الميسرة بالنسبة للاحتياجات العالية لأشجار الفاكهة من هذه العناصر. وتساهم توالي الإضافات من صخر الفوسفات والفلسبارات والمعادن الطبيعية الأخرى بالوصول إلى المستوى المطلوب من توفر تلك العناصر في التربة ومن الملاحظ أن غالبية الأسمدة العضوية تضاف في الخريف وتقلب جيداً في التربة. ويجب بعد إضافة الأسمدة العضوية عزيق التربة مع عدم الإضرار بالمجموع الجذري.

الغذاء العضوي:
ينتج الغذاء العضوي بالطرق الطبيعية من دون استعمال مبيدات أو أسمدة كيميائية أو هرمونات أو مواد أخرى مصنعة. وهو يلقى إقبالا متنامياً في أنحاء العالم. خصوصاً في البلدان الصناعية. فهل يشيع في البلدان العربية حيث ما زال مزارعون كثيرون يعتمدون على الطرق الطبيعية التي مارسها الأجداد؟
قد يكون شراء الطعام العضوي أفضل سبيل لتشجيع المزارعين على اعتماد الطرق الطبيعية والتوقف عن نشر السموم في الأرض وفي مصادر المياه وفي الطعام الذي نتناوله. وقد بات المصطلح "عضوي" (organic) علامة تجارية تحميها القوانين الدولية. وهي يعني أن المنتج تمت معاينته بدقة، من المزرعة حتى المتجر، من قبل هيئة مراقبة مستقلة.
قد يكلف الطعام العضوي أكثر من الطعام العادي على المدى القصير. لكن الكلفة الطويلة المدى لزراعة غير العضوية ,علينا وعلى البيئة، باهظة ولا يمكن تقديرها. وإضافة إلى الطعام العضوي هو الآن أكثر انتشاراً منه في أي وقت مضى. ولكن لا يزال من الضروري أن يقوم الأفراد بتشجيع المتجر أو الأسواق المركزية و المحلي على عرض الطعام العضوي، وذلك بمداومة شرائه.
10 أسباب للتحول إلى الطعام العضوي:
1- تدفع الكلفة الحقيقية للطعام الحقيقي. 2- تضمن غذاء طبيعياً.
3 - التتمتع بنكهة لذيذة وغذاء ممتاز. 4- بعد المواد الكيميائية عن مائدتك.
5- حماية المياه من التلوث. 6- تخفض من تلوث التربة والهواء وتقتصد في الطاقة.
7- حماية التربة من التآكل والانجراف. 8- تساعد المزارعين الصغار.
9- تساهم في استعادة التنوع البيولوجي. 10- حماية أجيال المستقبل.
لماذا نختار المنتج العضوي؟ لأنه :
1- الأفضل للإنسان: تحتوى الخضراوات والفاكهة العضوية كما بينت العديد من الدراسات على فيتامينات ومغذيات ومضادات أكسدة تقاوم السرطان اكثر من ما يحتويه الغذاء غير العضوي.
2- الأشهى: حيث تتميز المنتجات العضوية بنكهة شهية يعرفها من يأكلون الطعام العضوي.
3- لا يحتوى كيماويات مخلقة: حيث يحرم النظام العضوي استخدم الكيماويات المصنعة مثل الأسمدة والمبيدات في إنتاج الطعام ويحرم استخدام الهرمونات والأدوية مع الحيوانات التي تربى تحت النظام العضوي.
4- الأفضل للبيئة: يهدف النظام العضوي إلى تقليل الاعتماد على المصادر الغير متجددة. فهو يسعى إلى الاستدامة حيث يتم التعامل مع البيئة والحياة البرية بطريقة جيدة على أساس أن لها الأولوية.
5- الأفضل للحيوان: يعظم النظام العضوي الاهتمام بالحيوانات ورفاهيتها.
6- لا يحتوى على كائنات معدلة وراثياً: حيث يتم إنتاج الغذاء العضوي بدون استخدام أي كائنات معدلة وراثياً والتي تم تحريمها بناءاً على مقاييس الطعام والزراعة العضوية.
7- لا يحتوى على مرض جنون البقر : لا توجد حالة واحدة لمرض جنون البقر في القطعان التي تم تغذيتها بالنظام العضوي.
8- الأفضل للتربة: يرتكز النظام العضوي على الفهم العلمي والحديث للبيئة وعلوم التربة والذي بدورة يبنى على استخدام الطرق التقليدية للدورات الزراعية.
خصائص الجودة ومميزات المنتجات العضوية
أزداد حالياً اهتمام المستهلكين باستعمال أغذية نظيفة وصحية ومن هذا المنطلق ولتنشيط الزراعة العضوية يلزم التعريف بخصائص الجودة ومميزات المنتجات العضوية.
خصائص الجودة للأغذية العضوية
لقد أصبح المستهلك يدرك خطورة وجود مكسبات الطعم والمظهر وبقايا المبيدات في الغذاء وذلك لارتباط وجود هذه المواد بزيادة حالات السرطان والحساسية و الأمراض الأخرى كما لا يكتفي المستهلك بمعرفة عدم وجود هذه المواد في الغذاء بل يهتم أيضاً هو بمعرفة مميزات ومحتويات هذا الغذاء وبمعنى آخر هل المنتجات التقليدية تعتبر فعلاً أفضل وصحية بالمقارنة بالمنتجات العضوية ولتحديد أفضلية الغذاء فإن خصائص جودة الغذاء تحكمها أسس ثلاث هي:
1- المظهر (الحجم ـ الشكل ـ اللون ـ خلوها من التشوهات والطعم) وهذا محدد لكل منتج.
2- خصائص تكنولوجية تحدد صلاحية المنتج للتصنيع والحفظ كنسبة السكر في البنجر ونسبة النيتروجين في الشعير المعد لصناعة البيرة.
3- محتوى المنتج من المكونات المفيدة مثل العناصر الغذائية ـ البروتين ـ الفيتامينات وكذلك مدى احتواءه على المواد الضارة مثل النترات ـ بقايا المبيدات والعناصر الثقيلة.
المظهر
وبالنسبة للمظهر الخارجي وهذا يهم المستهلك وأحياناً لا يمكن تحقيق ذلك في المنتجات العضوية كما هو الحال بالنسبة للمنتجات التقليدية وخاصة في الخضر والفاكهة. وفي كثير من الحالات لا يكون ذلك من الصعوبة ولذلك يجب العمل على تحسين المظهر لإرضاء المستهلك وإذا كان هذا صعباً فلا بد من إقناع المستهلك بقبول هذا النوع من التشوهات طالما أن المنتج صحي.














شكل (7): يوضح الفرق في المظهر الخارجي بين الثمار المنتجة عضويا والمنتجة بالطرق التقليدية .
بالنسبة للطعم فكثير من المستهلكين يمكنهم التغاضي عن المظهر الخارجي ولكن لا يمكنهم التغاضي عن الطعم والمشكلة أن ما يحدد الطعم المناسب هو الطعم المعتاد عليه. وفي دراسة تمت في ألمانيا لأخذ رأي المستهلك في الحكم على طعم منتج عضوي مقارنة بمنتج تقليدي ثبت أفضلية المنتجات العضوية وفي دراسة أخرى تمت في إنجلترا وجد اختلاف في الطعم للطماطم والبطاطس المنتجة عضوياً. وتلك المنتج بالطرق التقليدية.
الملائمة لعمليات الحفظ والتصنيع
تختلف المنتجات العضوية في سرعة نموها. و النضج الفسيولوجي للثمار عند الجمع أهمية ذلك ليس فقط على الطعم بل أيضاً على خصائصها بالنسبة لملاءمتها لعمليات الحفظ. فقد وجد أن معدل التنفس والنشاط الإنزيمي أكثر بطئاً بالمنتجات العضوية مما يؤدى إلى انخفاض درجة تدهورها نتيجة التخزين.
وفي دراسة عن السبانخ وجد أفضلية السبانخ المنتجة عضوياً في التخزين وفسر ذلك على أساس انخفاض معدل الأحماض الأمينية الحرة كما أن المنتجات العضوية تمتاز بانخفاض التغير الحيوي بالتخزين وكذلك عدد البكتريا. أما تدهور السبانخ المنتجة بالطرق التقليدية وجد أن معدل التدهور مرتبط بمستوى التسميد الآزوتي (الشناوى2003م )
وحديثاً أتضح أن الفرق بين المنتجات العضوية والتقليدية يكون في عدد مجاميع الكائنات الحية الدقيقة وتكون النيتريت وكذلك انحلال فيتامين ج "C".
وبمقارنة معدل الفقد بالتخزين بين منتجات الخضر عموماً المنتجة عضوياً وتلك المنتجة بالطرق التقليدية كان متوسط الفقد في الخواص بالتخزين 30% للمنتجات العضوية بالمقارنة بـ 64.20% للمنتجات التقليدية.
القيمة الغذائية
يهتم المستهلك بالقيمة الغذائية أكثر من الصلاحية للحفظ والتخزين وبالنسبة لخصائص المنتج يهتم المستهلك بالصفات السلبية مثل محتوى الأغذية من بقايا المبيدات جدول (5) ومكسبات الطعم واللون ومحتواها من الدهون بدرجة أقل كما يهتم أيضاً بالمميزات الإيجابية مثل محتواها من البروتين والفيتامينات والعناصر الصغرى جدول (6).
جدول (5): بقايا المبيدات في الخضر والفاكهة في منتجات عضوية وتقليدية .
خضر وفواكه تقليدية خضر وفواكه عضوية عام
أكبر من الحد المسموح به أقل من الحد المسموح به خالية عدد العينات أكبر من الحد المسموح به أقل من الحد المسموح به خالية عدد العينات
% عدد % عدد % عدد % عدد % عدد % عدد
3 13 51 249 46 222 484 صفر صفر 2 1 89 42 43 1981
3 12 50 191 47 180 383 1 1 6 7 93 100 108 1984
3 12 44 200 53 244 456 صفر صفر 11 6 86 37 43 1985
أقل من الحد المسموح به (أقل من 0.01مجم/كجم) أي يوجد بكميات قليلة جداً.
المصدر: العدد Reinhard and Wolff (1986)

جدول (6): نسبة انخفاض المحصول ونسبة الزيادة أو الانخفاض في بعض مكونات الخضر العضوية بالمقارنة بالخضر التقليدية.
الخضر العضوية
% المادة % المادة
-24% المحصول
المواد التي حدث بها انخفاض المواد التي حدث بها زيادة
-12% الصوديوم +23% المادة الجافة
-93% النترات +18% البروتين
-42% الأحماض الحرة +28% فيتامين C
+19% السكريات الكلية
+13% حمض الأميني ميثايونين
+77% الحديد
+18% البوتاسيوم
+10% كالسيوم
+13% فوسفور
المصدر schuphan (1975) وكما وردت في Organic farming
نسبة النترات في الخضر : بالإضافة إلى زيادة بقايا المبيدات في الزراعة التقليدية توجد مشكلة أخرى محل اهتمام وهي زيادة نسبة النترات. ويعتقد أن 80 % مما يأخذه الإنسان في غذاءه من النترات((No3 مصدره الخضراوات بالإضافة إلى 10 % فقط من مياه الشرب و 10% من مصادر غذائية أخرى ( الرضيمان 2003م ,الرضيمان 2004م.
ومن المعروف أن النبات يمتص النترات من التربة وإن لم يتم تمثيلها داخلة في تكوين البروتينيات فإنها تخزن في الخلايا بصورتها والضرر من وجود النترات في الخضر له عند إجراء عملية الطهي تتحول إلى نيتريت والتي بدورها يمكن أن ترتبط بمركبات أمينية مكونة مواد مسببة لأمراض سرطانية.
وامتصاص النترات وإعادة استخداماتها داخل النبات تتأثر بعوامل عده مثل طبيعية التربة ـ المناخ ـ شدة الإضاءة وطبيعة النبات وقدرته على الاستفادة منها وكذلك معدل إضافات الأسمدة النتروجينية للتربة. ومن الملاحظ أن الخضراوات الورقية مثل الخس والسبانخ أكثر عرضة لتراكم النترات (Al - Redhaiman 2000).
وقد أوضحت الدراسة انخفاض نسبة النترات في الخضراوات المنتج عضوياً بالمقارنة بمثيلتها التقليدية ـ وعلى العكس فإن نسبة البروتين إلى النترات الحرة كبيرة في الخضراوات العضوية. كما ثبت ارتباط تراكم النترات بانخفاض شدة الإضاءة على المعدل المطلوب. وتوضح النتائج المبينة في شكل (9) نسبة النترات ونسبة البروتين إلى النترات في الخس المنتج عضوياً والمنتج بالطريقة التقليدية.













شكل (8): نسبة النترات ونسبة البروتين إلى النترات في الخس المنتج عضوياً بالمقارنة بالمنتج التقليدي .
التأثير على صحة الإنسان
كما ذكر يوجد فروق في الخواص والمحتوى بين المنتجات العضوية ومثيلاتها المنتجة بالطريقة التقليدية والمطلوب معرفة علاقة هذه التغيرات والاختلافات على صحة الإنسان .
ويعتبر هذا سؤال صعب حيث إن دور كل عنصر غذائي معروف ولكن التفاعلات والارتباط والتضاد بين المكونات المختلفة أكثر تعقيداً (Al - Redhaiman et. Al.,2000) كما أن إجراء تجارب على الإنسان لمعرفة المردود أكثر صعوبة لوجود اختلافات وراثية بين البشر كما أن طريقة حياتهم تتأثر بعوامل البيئة المختلفة.

الزراعه العضويه(الفصل10)مفاتيح النجاح للتحول للزراعه العضويه

الفصل العاشر
مفاتيح النجاح للتحول إلى الزراعة العضوية
1- ابدأ بمساحة صغيرة مع تطور طبيعي: من الأفضل عدم التغيير السريع على نطاق واسع ومن الأفضل أن يكون صبوراً مع ضرورة استمرار التعلم والتثقيف والتطوير. والبداية بمساحة صغيرة معناه أن أي خطأ لا يكون فادح وأقل في التكلفة.
2- إعطاء القرار بناء على بيانات صحيحة: ضرورة الاحتفاظ بالسجلات والبيانات والخرائط والتطور من عام لآخر ـ بذلك يمكن تحديد أي المحاصيل يمكن زراعتها ويكون تسويقها أفضل.
3- الأساس هو العمل على أن يكون المنتج متميز وذو صفات مطلوبة: في مجال المنتجات العضوية المناسبة لا تكون على أساس الكمية بل في صفات المنتج مثلاً أن يكون ذو مظهر نظيف ـ طازج ـ ذو طعم أفضل كما يلزم أن يكون مقبول ومستدام في الخصائص. والمزارع لا بد أن يأخذ في الاعتبار مدى قبوله واقتناعه بمنتجه من الخضر والفاكهة فإذا كان هو شخصياً لا يقبله ولا يستطيع أكله فسيكون من الصعب بيعه.
4- الإنتاج طبقاً لاحتياجات السوق: المزارع الناجح هو الذي يجد السوق أو الفرصة للتوزيع. ولا يكون الهدف هو الإنتاج ثم البحث عن السوق. عموماً الإنتاج يكون طبقاً لاحتياجات السوق.
5- العائد من المنتج يأتي من التوزيع على نطاق واسع: ويهدف الوصول إلى توزيع على نطاق واسع يلزم أن يكون المنتج متجانس ومقبول. عموماً المنافسة تكون صعبة مع الشركات الكبيرة التي لها فروع.
6- يلزم اشتراك جميع أفراد العائلة والشركاء: اشتراك جميع أفراد العائلة والشركاء في عملية الإنتاج والتوزيع كل في تخصصه واهتمامه سيساعد في عملية التطوير والوصول إلى منتج جيد وكذلك في التوزيع.
7- الاهتمام بالجديد : عملية التطوير ضرورية لإضافة الجديد.
8- التخطيط للمستقبل: عملية ضرورية بهدف التجديد والتحسين.
الخطوات الأساسية لكيفية التحول إلى النظام العضوي:
هناك خطوات أساسية يجب على المنتجين إتباعها للتحول إلى النظام العضوي. لتحويل جميع العمليات الزراعية في مزرعتك إلى النظام العضوي يتطلب ذلك بضع سنوات ويتم خلال الخطوات الآتية:
الخطوة الأولى: يجب تفهم موقعك الحالي بدقة وأيضا تفهم الوضع الذي ستعمل إليه مستقبلاً قبل اتخاذ القرار لأنك ستقوم بتغييرات كبيرة في أسلوبك الحالي.
الخطوة الثانية : أبدأ بمساحة صغيرة لمعرفة محددات إنتاجك وتحديد المشاكل المحتملة.
الخطوة الثالثة : الانضمام إلى أحد المراكز المعتمدة كعضو، وهذا يتيح لك الاتصال بالأعضاء القدامى للاستفادة من خبراتهم في العمليات الزراعية العضوية.
الخطوة الرابعة : اجمع أكبر قدر من المعلومات عن الزراعة العضوية من خلال قراءة الكتب والمجلات والصحف وأيضا زيارة مواقع الزراعة العضوية على الإنترنت.
الخطوة الخامسة :
أ- ابدأ باستخدام العمليات عالية المستوى والشهرة ومنها:
أ- تحليل عينات من تربة مزرعتك للتعرف على محتواها من المادة العضوية، وتقدير سعتها التبادليـة والكاتيونية (CEC) ومحتواها من الأملاح والمغذيات.
ب- معرفة النشاط الميكروبي (البيولوجي) في تربة مزرعتك هذه التحليلات تساعدك في التعرف على درجة خصوبة التربة.
ب- أعمل على تنشيط الكائنات الحية في التربة من خلال زيادة محتواها من المادة العضوية والذي يتم من خلال:
• اتباع دورات زراعية تحتوي على البقوليات.
• التسميد الأخضر.
• زراعة محاصيل التغطية (العلف).
• تهوية تحت سطح التربة.
• زراعة المحاصيل عميقة الجذور.
• استخدام الكمبوست.
• استخدام منشطات التربة المسموح بها.
جـ- عالج نقص المغذيات في تربة مزرعتك بإضافة المعادن الطبيعية ويمكن أيضا استخدام الأسمدة والمغذيات الصغرى في البداية لعلاج نقص المغذيات في مزرعتك.
د- إتباع دورة زراعية مع استخدام الحيوانات المجتره رعي محاصيل العلف.
هـ - إدخال طرق المقاومة الطبيعية للآفات. ويجب أخذ الآتي في الاعتبار:
1- تجنب زراعة المحصول الواحد.
2- زيادة نشاط التربة والذي بدورة يزيد من محتوى السكر في النباتات النامية وهو ما يجعل هذه النباتات غير سهلة بالنسبة للآفات والحشرات.
الخطوة السادسة : تذكر أن: الخدمة الجيدة هي العامل الأكثر أهمية.



* أهم الاتجاهات والبرامج التعليمية والإرشادية لتنشيط اتباع الزراعة العضوية ويكون في الأتي :
1- التعريف بأهمية الزراعة المستدامة والعضوية وأهمية المحافظة على البيئة وذلك في جميع مراحل التعليم مع تشجيع البحث العلمي في هذا المجال.
2- استغلال المناطق الجديدة المعزولة في الزراعة العضوية لمحاصيل للتصدير.
3- استغلال المخلفات النباتية والحيوانية في إعداد الأسمدة العضوية لتحسين خواص التربة والاستفادة بها كمصادر للعناصر الغذائية.
4- استغلال المصادر الطبيعية المعدنية كصخر الفوسفات والفلسبارات والمعادن الطبيعية الأخرى لتوفير احتياجات المحاصيل من المغذيات.
5- الاهتمام بالأسمدة الحيوانية كوسيلة لتوفير وتيسير العناصر الغذائية في التربة.
6- الاستفادة من المصادر الطبيعية كالجبس الزراعي والكبريت لتحسين خواص التربة الطبيعية والكيميائية.
7- الاهتمام بزراعة وتحسين الأصناف والسلالات النباتية لاكتسابها صفات المقاومة الطبيعية ويمكن الاستفادة منها في انتخاب سلالات أخرى أفضل.
8- إتباع وسائل المكافحة المتكاملة الميكانيكية والزراعية والبيولوجية كوسيلة لمقاومة الحشرات والآفات الزراعية.
9- عدم استخدام المصادر الحيوانية في تغذية حيوانات اللبن واللحم وكذلك إنتاج الدواجن. كذلك عدم استخدام المنشطات والهرمونات.
10- مراقبة المنتجات وهذا يستلزم وضع سجلات للمنتجات عند تسويقها إلى أسواق الجملة على أن تتم المراقبة بأخذ عينات للتحليل للتأكد من خلوها من المبيدات.
11- الاهتمام بالمراعي و الأعلاف لتجنب خطورة استخدام المبيدات والكيماويات الزراعية على صحة الحيوان والإنسان.

الأحد، 16 مايو 2010

الزراعات المائيه

-الزراعة المائية (HYDROPONICS)

* الطرق التي تعتمد على دوران المحلول المغذي (CIRCULATING METHODS) :-

يضخ المحلول المغذي ليتخلل المجموع الجذري ، ويجمع المحلول الزائد ، ويعاد استخدامه مرة أخرى .

- تقنية الغشاء المغذي NFT : هو نظام زراعة مائية حقيقي ، حيث أن جذور النبات معرضة مباشرة للمحلول المغذي ، على شكل غشاء رقيق من المحلول المغذي ينساب خلال الممرات أو الأنابيب .
القنوات أو الممرات تصنع من لوح مرن قابل للثني، توضع الشتلات مع قليل من وسط النمو ( مثل الصوف الصخري ..الخ ) في وسط اللوح ويثنى كلا الطرفين في اتجاه قاعدة الشتلة ويشبكان معاً لمنع وصول الضوء والتبخر .









القطاع العرضي للقناة يظهر وسط النمو الذي يمتص المحلول المغذي للنباتات الصغيرة ، عندما تكبر النباتات فإن الجذور تشكل مايشبه الحصيرة داخل قاع القناة . يتراوح الطول الأقصى لطول القناة بين 5 ـ 10 متر وتوضع بشكل مائل بنسبة 1/ 50 ـ 1/ 75 . يضخ المحلول المغذي الى النهاية العليا لكل قناة وينساب بواسطة الجاذبية الى النهاية السفلي مبللاً الجذور التي تفترش قاع القناة ثم يتم تجميع المحلول المغذي ليعود الى الخزان . يراقب تركيز الاملاح في المحلول قبل إعادة تدويره ويقوم بعض مربي النباتات بتغيير المحلول كل أسبوع .
يضبط تدفق المحلول المغذي بمعدل 2 ـ 3 لتر في الدقيقة ويعتمد ذلك على طول القناة ، ويجب توفير التدعيم الكافي للنباتات الطويلة . عملياً من الصعب جداً المحافظة على غشاء رقيق جداً من المحلول المغذي ولذلك مرت هذه التقنية بالكثير من التعديلات .

تقنية التدفق العميق D F T deep flow technique
نظام الأنابيب pipe system : المحلول المغذي يتدفق على عمق 2ـ3 سم خلال أنبوب ( ماسورة ) pvc قطرها 10 سم ليمر على أصص أو أكواب شبكية بها نباتات مثبتة في فتحات في الأنبوب ، الأصص أو الأكواب البلاستيكية تحتوي على وسط نمو + نبات صغير ، وقاع الأصص يلامس المحلول المغذي الذي يجري في الأنبوب ، النباتات توضع في أصص شبكية مملؤة بوسط نمو مثل قشور الأرز أو نشارة الخشب أو البيرليت أو البيت موس أو أي مادة مناسبة ، يمكن وضع قطعة صغيرة من الشبك لتبطين الأصص لمنع وسط النمو من السقوط في المحلول المغذي.

















عندما يدور المحلول المغذي ويعود الى الخزان فإنه يتشبع بالأكسجين ، والأنابيب pvc يجب أن تكون مائلة بمقدار بوصة لكل 30 ـ 40 ليسهل جريان المحلول المغذي . في الأماكن الحارة ينصح بطلاء الانابيب باللون الأبيض للتقليل من ارتفاع حرارة المحلول المغذي ، هذا النظام يمكن استخدامه في المناطق المفتوحة أو المغطاة ( المحمية )

الطرق التي لا تعتمد على دوران المحلول المغذي : Non - circulating methods
المحلول المغذي لا يدور بل يستخدم لمرة واحدة فقط ، وعندما يقل تركيز المحلول المغذي أو ph أو EC فإنه يستبدل .





تقنية الجذور الغاطسة : Root dipping technique
في هذه التقنية فإن النباتات تنمو في أصص صغيرة مملؤة بقليل من وسط النمو وتوضع بحيث يغمر 2ـ 3 سم منها في المحلل المغذي بعض الجذور سوف يغمر في الماء ويبقى الباقي معلقاً في الهواء فوق المحلول المغذي ويمتص الأكسجينوالغذاء على التوالي ، هذه التقنية سهلة ويمكن تطويرها باستخدام مواد متوفرة ورخيصة وهذا النظام غير مكلف

تقنية الجذور المغمورة أو الغاطسة للمحاصيل غير ذات الجذور المتدرنة: Root dipping technique .

أولاً : اختر حاوية للمحلول المغذي ، ويمكن أن تكون الحاوية من أي مادة رخيصة ما عدا الحاويات المعدنية "لا تصلح للاستخدام لتأثرها بالمواد المكونة للمحلول" .
ومن الحاويات المستخدمة في ذلك حاويات الستيروفوم (الصناديق الفوم) ، أو الصناديق الخشبية أو البلاستيكية ، حتى الأحواض الإسمنتية يمكن استخدامها .
وتفضل الصناديق الستيروفوم حيث أنها تحافظ على حرارة المحلول المغذية .

ثانيًا : ضع لوح أو رقاقة من البلاستيك الأسود ، لا يقل سمكها عن 0.15 ملم ، لتبطين الصناديق من الداخل ، لمنع التسرب ، ولتقليل الإضاءة .
ويجب أن يكون عمق الصندوق من 25 - 30 سم ، ليوفر كمية كافية من المحلول المغذي ، وفراغ كافٍ فوق المحلول لامتصاص الجذور للأكسجين .

ثالثًا : يجب توفر لوحة مثقبة لتوضع فوق الحاوية لمنع الضوء من الاختراق ولتثبيت أصص النباتات أيضًا .
ويتوقف عدد الثقوب في اللوحة على نوع المحصول الذي سيتم زراعته ، مع مراعاة وجود عمل فتحة أو ثقب إضافي للتهوية وإعادة ملء المحلول المغذي .


البادرات أو الشتلات يتم نقلها إلى إلى أكواب أو أصص بلاستيك مملوء بوسط نمو معقم .

رابعًا : اصنع بعض الثقوب في قاع الكوب البلاستيكي وعلى جوانبه لخروج الجذور وانسياب المحلول المغذي إلى وسط النمو المحيط بالجذور .

خامسًا : ضع قطعة صغيرة من الشبك داخل إصيص لمنع سقوط وسط النمو داخل المحلول المغذي .

سادسًا : املأ ثلثي الحاوية بالمحلول المغذي وتثبت الأصص وبها النباتات في اللوحة كما هو موضح بالرسم . ثم توضع أعلى قمة الصندوق بحيث يغمر 2 سم فقط من الإصيص في المحلول المغذي . هذه الصناديق يمكن أن توضع صوب شبكية أو في الفضاء المفتوح أو داخل البيوت وتحتاج النباتات الطويلة الى تدعيملحمايتها من السقوط ، ويجب المحافظة على وجود حيز هوائي فوق المحلول المغذي ، نجاح هذه التقنية يعتمد على النمو السريع وكمية الجذور المعرضة للهواء حيث تمتص هذه الجذور الأكسجين . أثناء نمو المحصول حينما ينخفض مستوى المحلول المغذي في الحاوية ، فإن التركيز الأيوني يمكن أن يزيد مما يسبب ضرراً للنبات ، إذا لوحظ هذا الوضع أفرغ المحلول المتبقي وأعد تعبئة الحاوية بمحلول مغذي جديد .

















ـ تقنية الطفو : FLOATING TECHNIQUE
هذه التقنية مشابهة لطريقة الصندوق ولكن يمكن استخدام حاوية قليلة العمق ( عمق 10 سم ) توضع النباتات في أصص صغيرة تثبت على لوح ستيروفوم أو أي لوح خفيف مناسب ، ويسمح للوح بالطفو على المحلول المغذي الذي يملء الحاوية ، والمحلول المغذي هنا يتم تزويده بالهواء الجوي صناعياً ، ويمكن استخدام أشكال وأنواع مختلفة من الأصص التي بقاعها فتحات . املء هذه الاصص بأي وسط نمو خامل وضع به شتلة أو بذور نبات في الوسط ، توضع هذه الأصص في حاوية قليلة العمق مملؤة بالمحلول المغذي الذي يصل الى وسط النمو عن طريق الخاصة الشعرية .

ـ تقنية الخاصية الشعرية CAPILLARY ACTION TECHNIQUE
التهوية مهمة جداً في هذه التقنية ، لذلك يستخدم خليط من أي بديل تربة مناسب مع الرمل أو الحصى ، هذه التقنية مناسبة مع نباتات الزينة والأزهار والنباتات الداخلية .






2- الزراعة باستخدام أوساط نمو صلبة solid media culture or aggregate system :
التقنيات المذكورة أدناه تستخدم وسط نمو صلب (غير سائل ) من أي مواد متوفرة محلياً ، المادة المختارة يجب أن تكون مرنة سهلة الطحن ، تسهل عملية الصرف والتهوية ويجب ان تكون خالية من المواد السامة للنبات وخالية من الآفات ومسببات الأمراض الميكروبية والنيماتودا .... الخ . الوسط يجب ان يكون معقماً قبل الإستخدام

ـ تقنية الكيس المعلق ( نظام مفتوح ) HANGING BAG TECHNIQUE( OPEN SYSTEM :
باستخدام كيس أبيض من الخارج وأسود من الداخل ، اسطواني الشكل طوله 1 م تقريباً من البولي ايثلين السميك المعالج ضد الأشعة فوق البنفسجية . يملء بالبرليت أو أي وسط مناسب ، هذه الأكياس مثبت بها من الأعلى أنابيب رفيعة لتوصيل المحلول المغذي، هذه الأكياس تعلق بشكل عمودي ( في دعامة أفقية ) على قناة تجميع المحلول المغذي ، لذلك فإن هذه التقنية تعرف أيضاً باسم تقنية النمو الرأسي VERTI-GROW TECHNIQUE الشتلات ومعها قليل من وسط النمو توضع داخل أصص شبكية ، توضع بإحكام في فتحات على جوانب الكيس المعلق. يضخ المحلول المغذي الى قمة كل كيس عبر رشاش دقيق موجود داخل قمة الكيس ،تقوم هذه الرشاشات بتوزيع المحلول المغذي داخل الأكياس . المحلول المغذي يقطر للاسفل مبللاً وسط النمو الذي بداخل الكيس وكذلك جذور النباتات ، يتجمع المحلول المغذي الزائد في القناة الموجودة تحت الأكياس من خلال ثقوب يتم عملها في قاع الأكياس ويعود المحلول إلى خزان المحلول المغذي ، هذا النظام يمكن استخدامه في منطقة مفتوحة أو محمية ، تترتب هذه الاكياس في صفوف ويراعى توفر الفراغ الكافي بين الصفوف حتى يصل الضوء الكافي للنباتات . يمكن استخدام هذه الأكياس لمدة عامين ، وعدد النباتات بكل كيس يتوقف على نوع المحصول المزروع فيمكن زراعة 20 نبات خس في الكيس الواحد . هذا النظام مناسب للخضروات الورقية والفراولة ونباتات الأزهار الصغيرة .










ـ تقنية كيس النمو GROW BAG TECHNIQUE
في هذه التقنية يستخدم كيس طوله 1 ـ 1.5 م لونه أبيض من الخارج وأسود من الداخل ومقاوم للأشعة فوق البنفسجية ، تملء بوسط نمو مناسب ( مثل البيرليت) ، هذه الأكياس توضع أفقياً على الارض في صفوف بينها مسافات ( ممر ) وقد توضع في أزواج كما هو موضح بالرسم ، يعمل ثقوب صغيرة في الناحية العلوية من سطح الكيس وتثبت الشتلات الموجودة في أصص شبكية داخل الفتحات ، يمكن زراعة 2 ـ 3 نبات في هذا الكيس ويعمل فتحتين صغيرتين على شكل شق منخفض في كل جانب من جانبي الكيس للصرف ، يتم توصيل المحلول المغذي عن طريق أنابيب شعرية موزعة من خط امداد رئيسي الى كل نبات . قد يضاف الماء والمحلول المغذي يدوياً ، نباتات الطماطم تنمو جيداً في هذه الأكياس ، يجب التأكد من أن وسط النمو غير مشبع بالكامل بالماء أو المحلول المغذي حتى لا يمنع وصول الاكسجين لجذور النبات . تغطى الأرضية بالكامل بالبولي إيثلين الأبيض المقاوم للأشعة فوق البفسجية قبل وضع الأكياس على الارض ، هذه الشرائح من البولي إيثلين تعكس أشعة الشمس الى النباتات ، كذلك تخفض الرطوبة النسبية بين النباتات وتقلل حدوث الأمراض الفطرية . يجب تدعيم النباتات جيداً حيبما تصبح طويلة .










ـ تقنية الخندق أو المجرى TRENCH OR TROUGH TECHNIQUE
في هذا النظام المفتوح ، تنمو النباتات في خندق ضيق في الأرض ، أو في مجرى فوق الأرض مشيد بالطوب ( الطابوق ) أو الخرسانة الاسمنتية . في كل من الطريقتين يتم التبطين من الداخل بمادة غير منفذة للماء مثل شرائح البولي ايثلين وتكون سميكة ومقاومة للأشعة فوق البنفسجية وتوضع في طبقتين لفصل وسط النمو عن الأرضية ، عرض الخندق أو المجري يتحدد وفقاً لسهولة التطبيق فالخندق العريض يسمح بوجود صفين من النباتات ، أما العمق فيتحدد حسب نمو النباتات بحد أدنى 30 سم . يمكن استخدام الحصى أو الرمل أو البيت موس أو البيرليت أو نشارة الخشب القديمة أو أي خليط من هذه المواد في هذه التقنية ، المحلول المغذي والماء يتم توصيلهم عن طريق نظام تنقيط أو يدوياً وفقاً لتوفر اليد العاملة، يوضع أنبوب مثقب قطره 2.5 سم ( بوصة ) في قاع الخندق لتصريف المحلول المغذي الزائد، يتم تدعيم النباتات مثل الطماطم والخيار بما يناسب وزن الثمار .









ـ تقنية الأصص POT TECHNIQUE
مشابهة للتقنية السابقة ولكن بيئة النمو تعبأ في أصص بلاستيكية أو فخارية ، يتوقف حجم الأصيص على نوع النبات المراد زراعته . يتدرج حجم الأصص من 1 ـ 10 لتر . وسط النمو والإمداد بالمحلول المغذي وتدعيم النباتات مشابهة للتقنية السابقة .






3- الزراعة الهوائية AEROPONICS TECHNIQUE :





هى طريقة لنمو النباتات حيث تثبت النباتات في فتحات ( ثقوب ) في لوح من الستيروفوم وتكون جذورها معاقة في الهواء تحت اللوح الستيروفوم الذى يشكل غطاء محكم للصندوق أو الحاوية بحيث يمنع الضوء ويثبت الجذور ويمنع نمو الطحالب . يرش المحلول المغذي على شكل رذاذ أو ضباب دقيق حول الجذور لثواني قليلة كل 2 ـ 3 دقائق ، هذا كافي لجعل الجذور رطبة أو مبتلة ويجعل المحلول المغذي مشبعاً بالأكسجين ، وتحصل النباتات على الماء والغذاء من غشاء المحلول الملتصق على الجذور . الزراعة الهوائية عادة تطبق في هيكل محمي ويناسب الخضروات الورقية ذات المجموع الخضري القصير مثل الخس والسبانخ ، الفائدة الرئيسية لهذه التقنية هى الاستخدام الأقصى للفراغ ، فهذه التقنية تسمح بتربية نباتات تزيد مرتين عن المزروعة في نفس المساحة الأرضية في النظم الأخرى

تقنية المشاتل للزراعة بدون تربة NURSERY TECHNIQUES FOR HYDROPONICS





كما في الزراعة الحقلية المفتوحة فإن انتاج شيلات قوية لأصناف عالية الأنتاجية خطوة أساسية في الزراعة بدون تربة للحصول على محصول اقتصادي مربح
وسط النمو في المشاتل NURSERY MEDIUM
وسيط النمو يجب أن يقدم ظروف مناسبة لإنبات البذور خالية من الامراض والآفات ويستعمل لذلك الصوف الصخري أو البيرليت أو البيت موس أو الرمل الناعم ويعقم الوسط قبل استخدامه .
حاويات المشتل / الصواني nursery containers






يتم الحصول على الشتلات من البذور كما سبق شرحه في موضوع الإنبات ، كما يمكن استخدام أجزاء من النبات الأم مثل الفراولة أو النعناع وزراعتها في وسط النمو حت تنتج مجموع جذري

الإمداد بالمواد المغذية nutrient supply :






تزويد النباتات بالمواد المغذية ليس ضرورياً حتى ظهور أول ورقتين حقيقيتين للنبات ، حتى ذلك الوقت يكفي الماء فقط ومع ذلك بمجرد أن تظهر الورقتين الحقيقيتين فإن التزود بالواد المغذية يجب أن يبدأ بالتدريج ، يمكن استخدام 10 جرام من تركيبة ألبرت تخلط مع 10 لتر ماء وتستخدم يومياً للنباتات النامية من البذور في المشتل في المرحلة المبكرة . توضع الأصص أو الصواني في حاويات قليلة العمق بهاالمحلول المغذي ، سيصل المحلول المغذي الى وسط النمو من خلال الثقوب الموجودة في قاع الأصيص أو الصواني عن طريق الخاصية الشعرية . المحلول المغذي يمكن أن يضاف مباشرة الى الأصص بعد انبات البذور أو نجاح الاكثار الخضري ، عند اضافة المحلول المغذي مباشرة للأصص اتبع الأتي :
ضع الأصص أو الصواني على لوح مستوي وأسكب المحلول المغذي بحيث يلامس مباشرة النباتات الصغيرة ( البادرات ) ، في المرحلة المبكرة استعمل 5 ـ 10 ملليلتر من المحلول المغذي مرة واحدة في اليوم ، وعندما تنمو النباتات استخدم 10 ـ 25 ملليلتر مرة أو مرتين في اليوم. حينما تصل البادرات الى الحجم المناسب تنقل مع الوسطالى نظام الزراعة بدون تربة .

فترة بقاء البادرات في المشتل
الطماطم 3 ـ 4 أسابيع ( حتى تكوين 2 ـ 3 أوراق حقيقية )
الكرنب 4 ـ 5 أسابيع ( 3 ـ 4 أوراق حقيقية )
الخيار 3 أسابيع ( 3 ـ 4 ورقات حقيقية )
الخس 2 ـ 3 أسابيع
الفلفل 4 ـ 5 أسابيع
يتم اختيار الشتلات القوية لزرؤاعتها في نظم الزراعة بدون تربة .

تقنية استخدام الاسفنج في المشتل spong nursery technique :










قطع الإسفنج يمكن أن تستخدم كوسط نمو في المشتل عوضاً عن المواد المذكورة من قبل . تستخدم قطعة مكعبة أبعادها 2.5 ×2.5 × 2.5 سم من الإسفنج لهذا الغرض . ضع البذور في وسط الشق الذي تم عمله في الجانب العلوي من مكعب الإسفنج . يجب استخدام المحلول المغذي عند ظهور أول ورقة حقيقية ، وطبقاً لطريقة الزراعة ، الشتلات يمكن زراعتها في نظام الزراعة بدون تربة كما هي مع مكعب الإسفنج