الثلاثاء، 30 مارس 2010

تأثيرالتسميدالنتيروجينى والفوسفاتى على محصول الفلفل

أولاً : تأثير مستويات التسميد النيتروجيني والفوسفاتي على نمو ومحصول الفلفل

Effect of nitrogen and phosphate fertilization levels on growth and yield of pepper.

استخدم في هذه الدراسة صنف الفلفل الحار Hungarian Yellow Wax حيث تم تسميد النباتات بمستويات مختلفة من الاسمدة النيتروجينية والفوسفاتية كالتالي :

- السماد النيتروجيني يوريا 46 % N ) : 0 ، 95 و 190 كجم N/ هكتار).

- السماد الفوسفاتي سوبر فوسفات الكالسيوم العادي 48 % P2O5 ) : 0 ، 35 و 70 كجم P2O5/هكتار).

وعليه فقد تضمنت هذه الدراسة تسع معاملات كررت كل منها أربع مرات وقد استخدم تصميم القطاعات الكاملة العشوائية.

وتتلخص أهم النتائج المتحصل عليها علىالنحو التالي :

* أدت إضافة السماد النيتروجيني والفوسفاتي إلى زيادة قيم النمو الخضرية ( ارتفاع النبات ، عدد الأفرع والوزن الغض للنبات ) لنباتات الفلفل مقارنة بالنباتات الغير مسمدة ، كما كان لاضافة الأسمدة الفوسفاتية تأثيراً واضحاً في زيادة النسبة المئوية للمادة الجافة في النباتات ، وعلى العكس من ذلك بالنسبة للتسميد النيتروجيني حيث أدت إضافته إلى انخفاض النسبة المئوية للمادة الجافة بالنباتات مقارنة بمعاملة عدم الإضافة.

* بزيادة مستوى التسميد النيتروجيني حتى المعدل العالي ( 190 كجم/هكتار ) ازداد محتوى النباتات من عنصر النيتروجين. وسجل المعدل 95 كجم/هكتار أعلى القيم بالنسبة لمحتوى النباتات من عنصر الفوسفور خلال الموسم الأول فقط وبالنسبة لإضافة الأسمدة الفوسفاتية فقد سجلت النباتات المسمدة بـ 35 كجم P2O5/هكتار أعلى القيم بالنسبة لمحتوى النباتات من عنصر النيتروجين في الموسم الأول ، أما في الموسم الثاني فكان أعلى محتوى من عنصر الفوسفور هو في نباتات الفلفل المسمدة بالمعدل العالي من السماد الفوسفاتي ( 70 كجم/هكتار ).

* أدت إضافة السماد النيتروجيني بالمعدل 95 كجم N/هكتار والفوسفاتي بمعدل 35 كجم P2O5/هكتار إلى زيادة المحصول ومكوناته لنباتات الفلفل ( عدد الثمار/نبات ، متوسط وزن الثمرة ، محصول النبات الواحد والمحصول الكلي/هكتار ) متفوقة في ذلك على معاملة عدم إضافة السماد النيتروجيني والفوسفاتي. إلى جانب عدم وجود زيادة في تلك القيم مع استمرار زيادة معدلات النيتروجين والفوسفات المضاف.

* لم يكن لإضافة السماد النيتروجيني تأثيراً على محتوى ثمار الفلفل من المواد الصلبة الذائبة الكلية ، بينما اقتصر تأثيرإضافة السماد الفوسفاتي على الموسم الثاني فقط ، حيث احتوت ثمار نباتات الفلفل المسمدة بـ 35 أو 70 كجم P2O5 أعلى القيم بالنسبة للمواد الصلبة الذائبة الكلية.

* احتوت ثمار الفلفل المسمدة بـ 190 كجم N/هكتار والغير مسمدة على أعلى القيم بالنسبة للمادة الجافة ( % ) خلال الموسم الأول والثاني على التوالي. كما أن إضافة 35 كجم P2O5 خلا الموسم الأول فقط قد سجلت أعلى محتوى للمادة الجافة في الثمار ، بينما تفوقت معاملة المقارنة - عدم الإضافة - في محتوى ثمار الفلفل من المادة الجافة في الموسم الثاني.

ثانياً : تأثير مستويات التسميد النيتروجيني والفوسفاتي وطريقة التجفيف على صفات الفلفل الأحمر : ـ

Effect of nitrogen and phosphate fertilization levels and drying method on red pepper characteristics.

استخدم في هذه الدراسة ثمار الفلفل الناضجة الحمراء الناتجة من التجربة الأولى ، حيث جرى معاملة الثمار الناتجة من كل معاملة من معاملات الحقل بإحدى طرق التجفيف المستخدمة في هذه الدراسة ( تغطية الثمار – عدم تغطية الثمار ) وبهذا فإن إجمالي عدد المعاملات المستخدمة في هذه التجربة هو 18 معاملة عبارة عن تداخل فعل العوامل التالية :

1 – التسميد النيتروجيني : صفر ، 95 و 190 كجم/هكتار.

2 – التسميد الفوسفاتي : صفر ، 35 و 70 كجم P2O5/هكتار.

3 – طريقة التجفيف : بتغطية الثمار وعدم تغطية الثمار.

أجريت معاملات التجفيف كالتالي :

أ ) طريقة التجفيف المحسنة ( بالتغطية ) : بوضع الثمار على مفرش بلاستيكي ( طربال ) معرضة للشمس والهواء نهاراً وتغطيتها ليلاً بمفرش آخر حتى جفاف الثمار.

ب ) طريقة التجفيف التقليدية ( بدون تغطية ) : بوضع الثمار على مفرش بلاستيكي دون تغطية حتى تمام جفافها.

كررت كل معاملة ثلاث مرات وقد استخدم في هذه التجربة تصميم القطع المنشقة مرتين ، حيث وزعت معاملات التسميد النيتروجيني في القطع الرئيسة ووزعت معاملات التسميد الفوسفاتي في القطع الفرعية الاولى ، بينما جرى توزيع معاملتي التغطية في القطع الفرعية الثانية.

ويمكن هنا تلخيص أهم النتائج المتحصل عليها كالتالي :

1 – لم تتأثر معنوياً صفة الفقد في الوزن نهاية فترة التجفيف لثمار الفلفل الأحمر الناتجة من نباتات تم تسميدها بمستويات مختلفة من النيتروجبن والفوسفور ، بإستثناء الموسم الثاني بالنسبة للتسميد الفوسفاتي حيث سجلت فيه معاملة عدم الإضافة للفوسفور أقل معدل فقد في وزن الثمار مقارنة بمعاملات الإضافة. وفيما يتعلق بمعاملات التغطية ، أظهرت ثمار الفلفل المجففة بطريقة التغطية أقل نسبة فقد في وزنها مقارنة بالثمار الغير مغطاة ، وأظهرت معاملة التداخل 190 كجم N × صفر P2O5 × تغطية الثمار أقل معدل فقد في وزن الثمار نهاية فترة التجفيف ، بينما كان أعلى معدل فقد وزن عند المعاملة صفر N × 70 P2O5 × بدون تغطية كمتوسط للموسمين.

2 – احتفظت ثمار الفلفل الناتجة من نباتات مسمدة بمعدل 95 كجم N/هكتار بأقل نسبة مئوية لتلف الثمار أثناء فترة التجفيف للموسم الأول فقط ، وأعطت معاملة عدم الإضافة للنيتروجين أقل النسب في الموسم الثاني. وفيما يتعلق بمعدلات الفوسفور فقد ادت نسبة التلف بزيادة معدلات الفوسفور في الموسم الأول فقط. وفي الموسم الثاني أعطى المعدل 35 كجم P2O5/هكتار أقل النسب في هذا الجانب.

كما تفوقت معاملة التجفيف بالتغطية على المعاملة بدون تغطية في تقليل نسبة التلف لكلا الموسمين ، وأعطى التفاعل 95 كجم N × 70 P2O5 × التغطية أقل نسبة تلف للثمار أثناء التجفيف.

- لم يتأثر محتوى ثمار الفلفل الأحمرمن المادة الجافة نهاية فترة التجفيف كنتيجة للمعاملات المسستخدمة ، وقد اقتصر التأثير المعنوي خلال الموسم الأول فقط كنتيجة لمعاملة التسميد الفوسفاتي حيث انخفض محتوى الثمار الناتجة من نباتات سمدت بالمستوى العالي من الفوسفور. بينما إحتوت ثمار الفلفل الناتجة من نباتات سمدت بـ 35 كجم P2O5 /هكتار على أعلى القيم في هذا الجانب.

- احتوت ثمار الفلفل الأحمر الناتجة من نباتات تم تسميدها حتى المعدل 95 كجم N/هكتار و 70 كجم P2O5/هكتار على أعلى محتوى من المواد الصلبة الذائبة الكلية خلال عامي الدراسة وبتفوق بلغت مستوى المعنوية بالنسبة للعام الثاني فقط. وبخصوص تأثير التجفيف فإن معاملة التغطية سجلت أعلى القيم بالنسبة لمحتوى الثمار من المواد الصلبة الذائبة الكلية أثناء تجفيف الثمار. وعلى هذا فإن تداخل فعل تغطية الثمار ومستوى التسميد النيتروجيني الثاني 95 كجم N/هكتار أو الفوسفاتي 35 كجم P2O5/هكتار قد حافظ على أعلى محتوى من المواد الصلبة الذائبة الكلية في ثمار الفلفل الأحمر أثناء التجفيف.

- أعطت ثمار الفلفل المسمدة بمعدل 95 كجم N/هكتار والغير مسمدة أفضل لون وذلك من خلال احتوائها على أقل نسبة للون العاتم بوحدات التنتومتر خلال الموسمين على التوالي ، كما احتوت الثمار الناتجة من نباتات لم يتم تسميدها بالفوسفور على أقل نسبة لون عاتم في الموسم الأول فقط ، كما ساعدت طريقة التجفيف بتغطية الثمار بالاحتفاظ بأفضل لون خلال موسمي الدراسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق